أخبار

تقرير يحدّد زعماء أوباما المفضّلين: البابا أقربهم وبوتين أبعدهم

الرّئيس الأميركيّ معجب بشخصيّة الشّيخ محمد بن زايد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من هم زعماء العالم المفضّلون لدى الرّئيس الأميركيّ؟... ومن يجدهم مبعث إحباط دائم بين هؤلاء؟ يرى تقرير، أعدّه صحافيّ أميركيّ، أنّ الشّيخ محمد بن زايد من أكثر الشّخصيات العربية المفضّلة لدى أوباما، ويصفه بالمفكّر الاستراتيجيّ. أما بالمطلق فالبابا هو الزّعيم المفضّل لديه، وبوتين أكثرهم بعدًا.&واشنطن: يعتقد الكاتب الأميركي جيفري غولدبرغ أنّه توصّل إلى الإجابة عن هذه الأسئلة، بعد ساعات من الأحاديث السّياسية الّتي أجراها مع الرّئيس الأميركيّ.&&كانت وسائل إعلام كثيرة قد نوّهت بتقرير غولدبرغ المستفيض عن سياسة اوباما الخارجية حين نشره في مجلة ذي اتلانتيك، ولكنّه اضاف الآن الى تقريره الّذي كتبه في 20 ألف كلمة استعراضًا لانطباعات اوباما الشّخصيّة، من خلال تفاعله مع زعماء العالم، مصنّفًا علاقات الرئيس الاميركي من "حارة" مع البابا فرنسيس، الى "باردة جليدية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.&&مؤمن بالدين وبالتعدديةوبحسب غولدبرغ، فإنّ البابا هو المفضل لدى اوباما بين زعماء العالم، بسبب المثال الذي يقدمه الى الزعماء المسلمين في كفاحهم ضد المتطرفين في بلدانهم. ويكتب غولدبرغ ان اوباما "ينظر الى البابا على انه، من بين اشياء اخرى، مؤمن ورع، لكنّه مع ذلك ملتزم التزامًا كاملاً بالتّعدّديّة". &&ويتابع غولدبرغ ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل هي المفضلة بين حلفاء اوباما، ويبدو انه هو ايضًا يتوسّم في نفسه الاستعداد للمخاطرة بموقعه من اجل فتح الباب للاجئين الوافدين من الشرق الأوسط. فإنّ ميركل "محنكة ، ودقيقة ـ عالمة بمؤهلاتها الأكاديمية ـ ومنضبطة عاطفيًا، ولديها صفة يقول اوباما انه معجب بها هي الشجاعة السياسية". &&يأتي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مباشرة بعد نظيره الاسترالي مالكولم ترنبول بين زعماء العالم المفضلين لدى اوباما الذي يرى ان الاستراليين دائمًا جديرون بالثّقة، على الرّغم من بعض التوترات التي تنشأ احيانًا معهم. &&وتنقل صحيفة الديلي تلغراف عن الكاتب غولدبرغ "ان اوباما قال لي ان بريطانيا بقيادة كاميرون وفرنسا بقيادة نيكولا ساركوزي أُصيبتا "بالشرود الذهني" بعد حرب ليبيا، ولم تنفذا التزاماتهما بالكامل، ولكن مستشاري اوباما يقولون انه معجب برئيس الوزراء البريطاني، وينظر اليه كمن ينظر الى أخيه الأصغر". وهذه هي ايضا نظرته الى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يقوم اوباما بدور المعلم معه على ما يبدو. &&الأقرب خليجيًايقول غولدبرغ ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية "هو من الزعماء العرب القلائل الذي يعتقد اوباما انه مفكر استراتيجي كبير، ويعتبره القائد الأشد تأثيرًا وتقدمية في منطقة الخليج".&&ويرتبط الرئيس الاميركي بعلاقة "معقدة" مع الزعيم الكيني اوهورو كينياتا ، بحسب تقييم غولدبرغ مشيرًا الى ان مذكرات اوباما تكشف كيف أنّ الفساد المتفشي في عهد والد كينياتا جعل من الصعب على والد الرئيس الأميركي ان يجد فرصة عمل، وربما دفعه ذلك الى تعاطي الكحول.&&نصف غبيويوصَف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه الزعيم الأشد اثارة لمشاعر الاحباط لدى اوباما. وان شكوى اوباما الكبرى من نتنياهو تتمثل في "انه لا يملك شجاعة سياسية ولا يقدم على مخاطر لتحقيق حل الدولتين"، كما يرى غولدبرغ. &&لكن المركز الأخير محجوز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يرى اوباما "انه ليس غبيًّا تمامًا"، ولكنه "بلطجي، لا يدرك مصالحه نفسها". &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وكل العرب معجبون أيضاً
فؤاد شديد -

كل العرب معجبون بهذه الشخصية الفذة. طال عمرك يا صاحب السمو

الامارات
على -

فعلا شوف كيف طوروا الامارات و حولوها من صحراء الى جنة مع انه يوجد دول فى المنطقة و العالم تملك نفط اكثر بكثير من الامارات لكن لم يحققوا ما حققته الامارات .المواطن الاماراتى يستطيع السفر الى دول الشنغن كوريا اليابان و معظم الدول الفريقية و الاسيوية بدون تأشيرة و لا فيزا هذا انجاز بحد ذاته اقوى جواز سفرعربى على سبيل المثال

وكل العرب معجبون
فؤاد شديد -

بدأ أحد السياح السعوديين الأثرياء استعراض أسطوله من السيارات الذهبية، التي تزيد تكلفتها على المليون جنيه إسترليني (مليون ونصف دولار تقريبا)، في شوارع لندن، ليكون “أكبر السياح المستعرضين” هناك. وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية إن السائح بدأ يتجول بسياراته نهاية الأسبوع الماضي في أكبر وأشهر شوارع لندن. ويضم أسطول الملياردير السعودي أربع سيارات توصف بـ”الخارقة”، وهي سيارة مرسيدس من طراز G63 ذات ست عجلات (تكلفتها نصف مليون دولار تقريبا)، وبينتلي من طراز “Flying Spur” (تكلفتها 315 ألف دولار تقريبا)، وسيارة رولز رايس النادرة من طراز “فانتوم كوب” (تكلفتها نصف مليون دولار)، وسيارة لمبرغيني، من طراز “أفينتيدور” (تكلفتها نصف مليون دولار تقريبا)، مطلية بالكامل بالذهب. وشوهدت السيارات خارج فندق “ماندريان أورينتال” ذي الخمس نجوم، قرب “هايد بارك” الشهير في لندن، قبل أن تتحرك عبر منطقة كينسنغتون، ومنها إلى “قصر كادوغان”، حيث يقدر سعر المنزل بسبعة ملايين دولار تقريبا. ولا تعرف تكلفة طلي السيارة بالذهب، لكن تقريرا سابقا في المنطقة أشار إلى أنها تكلف ستة آلاف دولار تقريبا لكل سيارة، بحسب “الديلي ميل”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجولة تعلن بدء موسم “السيارات الخارقة”، حيث يتجول العرب الأثرياء في شوارع لندن بسياراتهم غير الاعتيادية. ويعتقد أن مالكي السيارات يدفعون ثلاثين ألف دولار تقريبا لشحن السيارات، إذ تعمل شركة الخطوط القطرية كأفضل الخطوط في هذا المجال.