أخبار

اختطاف طائرة الركاب المصرية .. بين الجدل والسخرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
BBCtrendingAR#

بي بي سي ترند

الشائع والمثير للجدل في مواقع التواصل الاجتماعي

محطات عديدة استوقفت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، كان أبرزها خطف طائرة ركاب مصرية وإجبارها على الهبوط في قبرص، وتطورات الأحداث العسكرية في سوريا بعد تحرير تدمر، فيما ناقش مغردون جزائريون واقع الجامعات في بلدهم.

اختطاف طائرة الركاب المصرية .. بين الجدل والسخرية

ما إن أعلنت السلطات المصرية عن اختطاف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، حتى سارع مغردون مصريون لمناقشة الخبر.

 

اكتسب الخبر زخما عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح الحدث الأبرز حول العالم و يتصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا . فقد حصد هاشتاغ #EgyptAir أكثر من 60 ألف تغريدة.

كما فاق عدد التغريدات تحت هاشتاغ "#اختطاف_طايره_مصريه" و "#الطائرة_المصرية_المخطوفة" 40 ألف تغريدة.

 

و كالعادة، لم يخل الأمر من الشائعات وتضارب التصريحات. ففي الوقت الذي تحدث فيه مغردون عن احتمال انتماء الخاطف لتنظيم إرهابي، ووجود حزام ناسف، استبعد آخرون الأمر قائلين إن دوافع الخاطف شخصية بسبب أن زوجته السابقة تعيش في قبرص.

وكانت وكالة رويترز ذكرت في وقت لاحق نقلا عن هيئة الاذاعة القبرصية أن الدافع وراء عملية الاختطاف قد يكون شخصيا.

 

وتناقل المغردون صورا أولية للطائرة وللركاب مذيلة بتقارير صحفية. ومع اتضاح الصورة والمعلومات حول عدد المختطفين، ركز بعض المغردين على تحليل الحدث وتداعياته على مصر.

وتوقع مغردون أن يكون للحادث تأثير كبير على السياحة في مصر، خاصة و أنها لم تخرج بعد من أزمة الطائرة الروسية. وطالبوا بتعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات و معاقبة شركات الطيران المخالفة لضوابط السلامة.

 

 

كما أثار الخبر ردود فعل ساخرة من قبل نشطاء فيس بوك وتويتر، إذ اتجهوا لنشر النكات والرسوم الكاريكاتيرية مرفقة بعبارات من قبيل " القصة عائلية يا جماعة".

 

 

 

 

كيف قرأ المغردون تحرير مدينة تدمر؟

تواصل اهتمام المغردين العرب خاصة السوريين و اللبنانيين منهم، بالأنباء التي تناولت استعادة قوات النظام السوري مدينة تدمر الأثرية من قبضة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

 

ولايزال هاشتاغ #تدمر يتصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر انتشارا في عدد من الدول العربية، حيث تناقل مغردون صورا من المدينة بعد تحريرها

ورغم ترحيب عدد كبير من المغردين بتحرير المدينة، إلا أنهم اختلفوا في تقييم تأثيره و تداعياته على الساحة السياسة والعسكرية في سوريا.

فقد أشاد المغردون الموالون للنظام بتحرير المدينة، واعتبروه انجازا عظيما و بداية لاندحار تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا نظرا للأهمية الاستراتجية للمدينة إذ تشكل همزة وصل بين مناطق وسط سوريا و شرقها.

 

 

ونوه مغردون إلى أن النظام السوري أراد توجيه رسالة للغرب مفادها أن "الجيش السوري هو القوة الرئيسية الفاعلة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ". فغردت الناشطة، فريدة، قائلة: "الجيش العربي السوري ومرة أخرى يثبت أنه الوحيد القادر على محاربة الإرهاب وحتى الغرب بدأ يقتنع بهذا بعدما أصبح الإرهاب عندهم."

 

كما وصف مغردون الأحداث الدائرة في سوريا عقب تحرير تدمر بداية "ماراثون الرقة " لافتين إلى أن "العمليات العسكرية ستتوالى خلال الأسابيع المقبلة لتحرير الرقة من يد التنظيم".

 

على صعيد آخر، رأى مغردون أن معركة تدمر كشفت "المراوغة الروسية بالانسحاب من سوريا" إذ رجحوا وقوف روسيا عسكريا بغية تعزيز موقف الأسد وتلميع صورته أمام المجتمع الدولي. كما وصفوا تحرير المدينة بالمسرحية.

 

واقع الجامعات في الجزائر

أفرد المغردون الجزائريون جزءا كبيرا من تغريداتهم لمناقشة واقع الجامعات الجزائرية من خلال تدشين هاشتاغ "الجامعة الجزائرية إلى أين".

 

ولقد أجمع معظم المشاركين في الهاشتاغ على ضرورة إدخال إصلاحات شاملة في المنظومة الجامعية لينبروا بعدها في سرد الأسباب التي حالت دون تقدم الجامعات الجزائرية، كل حسب وجهة نظره.

ورأى مغردون أن مستوى التحصيل العلمي بالجامعة الجزائرية ما زال بعيدا عن ما هو مطلوب، ودون المستوى العالمي، بسبب نمطية التعليم الذي يعتمد على الكم والحفظ من غير فهم، ما ينتج عنه جيل يردد من غير وعي.

 

 

كما أشار آخرون إلى أن هناك فجوة بين الجامعات الجزائرية والمجتمع و سوق الشغل. وتقول المغردة صابرين إن الجامعات لم تعد تقوم بالدور المنوط بها، بسبب انشغال الكوادر العاملة بالجامعات بالصراعات والنزاعات من أجل مصالح شخصية ومادية ، بدل المنافسة في تشجيع البحوث العلمية.

 

 

 

كما عزا مغردون آخرون أسباب تدني مستوى التعليم في الجامعات إلى انتشار الواسطة والبيروقراطية التي باتت تكبل وتعيق أي اجراءات تقدمية في كل الإدارات العمومية، حسب قولهم.

 

وطالب البعض بإلغاء نظام "أل أم دي"، الذي أدخلته الحكومة في 2004 للجامعة من أجل إصلاحها، إذ رأى مغردون أنه لم يحقق المطلوب بعد سنوات من تطبيقه. ودعوا إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية تطبيقه، أو التخلي عنه.

 

وعن الإصلاحات التي يمكن اتخاذها لتطوير الجامعات، شدد مغردون على إيقاف "هجرة الأدمغة للخارج"، وإيجاد استراتيجية جديدة لتطوير التعليم المجاني و النهوض بالبحث العلمي.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف