أخبار

مصطفى حمل مكونات الحزام الناسف المزيف في حقيبته

وفد أمني مصري في قبرص لتسلم مختطف الطائرة

مختطف الطائرة المصرية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&يخضع مختطف الطائرة المصرية للاستجواب في قبرص، على أن تتسلمه السلطات المصرية في وقت لاحق. فيما قالت وزارة الداخلية إن مكونات الحزام الناسف المزيف كانت في حقيبته. وعرض مقطع فيديو يظهر عمليات التفتيش الأمني التي خضع لها قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرة إلى أنها تمت وفقاً للمعايير الدولية.

&القاهرة: عاد ركاب الطائرة المصرية التي تعرضت للاختطاف إلى القاهرة، برفقة وزير الطيران المصري شريف فتحي، ومن المقرر أن يكون رئيس الحكومة شريف اسماعيل في استقبالهم.&بينما يخضع مختطف الطائرة سيف الدين مصطفى للتحقيق أمام السلطات القبرصية، على أن يتم تسليمه إلى مصر.&وقال مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، إن وفد مصري يضم مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين بوزارة الخارجية متواجد الآن في قبرص، لحضور التحقيقات مع مختطف الطائرة سيف الدين مصطفى.&وأضاف المصدر لـ"إيلاف" أن الوفد يبحث تسلم المتهم، والعودة به في أقرب وقت، مشيراً إلى أن قبرص ملزمة بتسليمه وفقاً لاتفاقية "مونتريال لسلامة الطيران المدني"، وأوضح أنه من حق مصر وفقاُ للقانون الدولي محاكمة المتهم على أراضيها.&وفي السياق ذاته، تسلم النائب العام المصري، اليوم، موافقة كتابية من جهات التحقيق في قبرص لتسليم خاطف الطائرة للسلطات المصرية.&وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القبرصية، مارجريتا كيرياكو، إن مختطف طائرة الركاب المصرية سوف يوضع رهن الاحتجاز، على أن يعقب ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.&&

حزام مزيف&وأضافت في تصريحات لها، "إن المختطف كان يرغب فى التوجه إلى اسطنبول، غير أن وقود الطائرة لم يكن كافيا، ومن ثم فقد اختار الهبوط بها فى مطار لارناكا الدولى القبرصي".&ولفتت إلى أن "حزام المختطف لم يكن بداخله أية متفجرات، وأنه قدم عدة مطالب تتضمن التحدث إلى طليقته التى تعيش فى لارناكا، وأن الشرطة القبرصية قامت بالفعل بإحضارها، حيث تحدثا معا لفترة قصيرة".&ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن المختطف كان يحمل مكونات الحزام الناسف المزيف في حقيبته، مشيرة إلى أنه خضع لجميع اجراءات التفتيش المتعارف عليها عالمياً.&وأضافت في بيان لها عن الحادث صدر مساء اليوم الثلاثاء، أن "طائرة رحلة مصر للطيران رقم (181) والتى كانت متوجهة صباح اليوم 29 مارس الجارى من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوى تعرضت لواقعة إختطاف قام بها المصرى سيف الدين مصطفى مواليد 26/6/1957 القاهرة &- سبق له الزواج من إحدى السيدات التي تحمل الجنسية القبرصية، والذي أجبر قائد الطائرة على التوجه إلى مطار "لارناكا" بدولة قبرص بزعم ارتدائه لحزام ناسف".&وأضافت: "على إثر ذلك اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بفحص الواقعة، حيث تبين أن الخاطف من العناصر الجنائية المسجلة وسبق تورطه في العديد من قضايا التزوير وانتحال الصفة والنصب والسرقات المتنوعة والمخدرات".&وتابعت: "كما سبق الحكم عليه بالحبس لمدة عام في قضية تزوير، إلا أنه هرب من محبسه خلال يناير عام 2011 وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضده في وقت لاحق، واستكمال مدة العقوبة إعتباراً من 5 يناير 2014 وأفرج عنه بتاريخ 3 يناير 2015".&وأشارت الداخلية المصرية إلى أن مختطف الطائرة "خضع للإجراءات القانونية المطبقة وفقاً للمعايير الدولية قبل إقلاع الرحلة المشار إليها من خلال الكشف بأجهــزة (X-RAY) على أمتعته وشخصه باستخدام البوابات الإلكترونية فضلاً عن التفتيش الذاتى، وهو ما أكدته نتائح مراجعة كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة بصالة السفر".&واستطردت: "تبين من الفحص أيضاً أن المذكور كان يحمل حقيبة يدوية تم تفتيشها وفقاً للإجراءات الأمنية المتبعة، وكانت تحتوى على بعض الأغراض الشخصية التي تم فحصها والمسموح للراكب باصطحابها على متن الطائرة والتى تمكن المتهم من استخدامها للايحاء بأنها حزام ناسف وهدد بها ركاب وطاقم الطائرة، ومن منطلق الحرص على سلامة الركاب والطائرة تم استجابة لمطلبه وتحويل مسار الطائرة".&وأكدت "الداخلية" مواصلة مختلف أجهزتها تطبيق كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية أمن الوطن والمواطنين خاصةً بالمطارات والموانئ وفقاً للمعايير الأمنية الدولية الخاصة بتأمين رحلات الطيران.&علاقات وطيدة&وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، بنظيره القبرصي، نيكوس أنستاسيادس، أعرب خلاله عن شكر مصر وخالص تقديرها، قيادة وشعباً، للمواقف القبرصية المقدرة والجهود الدؤوبة، التي بذلتها قبرص على مستوى القيادة السياسية والسلطات المعنية، للتعامل مع واقعة اختطاف طائرة مصر للطيران، وتحويل مسارها إلى مطار لارنكا الدولي.&وأكد السيسي أن تلك الجهود عكست مدى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وما يجمعهما من روابط تاريخية وثقافية.&من جانبه، أكد الرئيس القبرصي، على علاقات الصداقة المتميزة والوثيقة التي تجمع بين مصر وقبرص، على المستويين الرسمي والشعبي، منوها إلى أن تعامل قبرص مع واقعة اختطاف الطائرة المصرية يأتي في إطار تلك العلاقات.&ونوَّه الرئيس القبرصي إلى أن مصر وقبرص دأبتا على تأييد ومساندة بعضهما، في مثل تلك المواقف والأزمات.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف