كافحت في ميدان احتكره الرجال فأفلحت
زها حديد... مخيفة بسمعتها ممتعة بحضورها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقدم جون سيبروك، محرر التكنولوجيا والثقافة في مجلة نيويوركر، شهادته بالراحلة زها حديد، التي التقاها مرتين، فأذهلته بشخصيتها وكفاحها.&&
واشنطن: لم يُعرف أحد تثير سمعته رهبة أكبر، لكن حضوره ممتع، أكثر من سمعة زها حديد ومتعة حضورها، إذ كانت هناك دائمًا شخصيات صعبة المراس في هندسة العمارة والمهنة نفسها، مصنوعة على ما يبدو لجعل صاحبها ذاتيًا وصعبًا.
لكن المذهل أن زها كانت تكتسب بطريقة ما سمعة متميزة لأنها مهندسة يصعب التعامل معها.
خيال إنساني
بهذه الكلمات، بدأ جون سيبروك، محرر التكنولوجيا والثقافة في مجلة نيويوركر، نعيه المعمارية المعمارية البريطانية العراقية، التي توفيت عن 65 عامًا في إحدى مستشفيات ميامي في الولايات المتحدة.&
أشار سيبروك إلى أنه في المناسبتين، اللتين التي قضى خلالهما وقتًا مع حديد في عام 2009، ولاحقًا في فاعلية على هامش مهرجان مجلة نيويوركر عام 2015، تأثر تأثرًا بالغًا "بالدفء والإنسانية اللذين يشعّان من هذه المشاكسة، فالمعمارية المخيفة ذات المخيلة الشعبية كانت هي نفسها خيالًا".
صحيح أن السبب يتمثل في أن حديد امرأة تجرأت على اقتحام عالم يحتكره الرجل، ولم تسكت عن تطاول، رغم تعرّضها للكثير منه بسبب جرأتها.
وتعيّن عليها أن تكون صاحبة ذكاء مضاعف وقوية ثلاثة أضعاف نظرائها الرجال لبناء أي شيء من تصاميمها. حتى في هذه الحال، كافحت طيلة سنوات لتحقيق مشاربعها، وأُجبرت على تحمل استفتاءات قاسية ومهينة عن مشاربع مجهَضة، مثل دار أوبرا كارديف باي في بريطانيا أو تراجع اليابان عن تنفيذ تصميم حديد للمعلب الأولمبي في طوكيو، الذي ما زالت تداعياته تتفاعل حتى الآن، بعد احتجاجات أطلقها معماريون يابانيون كبار، على الرغم من فوزها في مسابقة تصميم المعلب على جميع المشاركين الآخرين.&
نصب تذكاري في ميامي
في السنوات اللاحقة، تلهفت مدن ناشئة على تكليفها بتصميم مشاريع كبرى، لكن في بريطانيا، وطنها الثاني، لم تلق يومًا ذلك الاحتضان الكامل. وفي الولايات المتحدة أيضًا، كان عملها نادرًا.
وفي حين أن سكان مدينة نيويورك يستطيعون أن يحمدوا ربهم، لأن عملًا من أعمال حديد سيُنفذ في مدينتهم: عمارة سكنية من 11 شقة فاخرة، فإن نبأ وفاتها أورث شعورًا بالأسف، لأن مدينة نيويورك لم تحتضن عبقرية حديد في وقت أبكر، كما يلاحظ سيبروك في نيويوركر. لعله من الملائم أن ميامي، المدينة الوحيدة في نصف الكرة الأرضية، التي تزهو بناطحة سحاب من تصميم حديد، كانت المدينة التي توفيت فيها بعد إصابتها بنوبة قلبية. وسيكون هذا المبنى نصبًا تذكاريًا لها.&&&&&
التعليقات
تعليق
ن ف -ترحل زها حديد و يبقى نوري المالكي! أليست هذه مفارقة؟!
العراق
زبيب -العراق بلد ينتج العباقره الافذاذ مثلما ينتج الحمير .
العمالقة تظل ذكراهم
حسين -التاريخ يبقى يحفظ للعمالقة ذكراهم ، وزها حديد ، واحد من اولئك العمالقة التي سيظل التاريخ يحفظ ذكراها وما انتجه فكرها وبصمته يداها ... مقال جميل
من يعوض العراق عنك
لزهاء تنكس الاعلام -لله ماشاء وماقدر لكن خسارة العراق والعرب والمسلمين والانسانيه فادحة بانسانه وضعت ابداع العقل الانساني علي اعتاب فتح خلاق لم يسبقها اليه احد ولكن مشيئة احسن الخالقين نافذه وله الخلود .....ادعو العراقيين خاصة للدعاء لها بالرحمه وللعراق المبتلى بامراض المشعوذين بالخلاص
بلد العلم والعلماء
سلطنة -ليس غريبا على العراق ان تكون احدى بناتة عبقرية فالمعروف عن العراقيين حبهم للعلم والدراسة فكل ام عراقية ليس لها هم سوى ان يحصلوا اولادها على شهادة عالية وهذا الكلام كان في الستينيات الى نهاية التسعينيات اما الان ومنذ ان حكموا الاسلاميين فعم التخلف بالبلد وتغيرت نظرت المجتمع الى العلم فااصبح من اولويات الشعب العراقي هو التقاعس والتنبلة وعدم الانتاج والاعتماد على الاعانات المقدمة من قبل الحكومة التي هي من تشجعهم وتحثهم على هذا و تسد افواه الشعب بقليل من الفتافيت ومن الاعانات لتتستر على كم الاموال التي تسرقها من هدا الشعب كما اصبح دور المراة شبه معدوم في التنمية والانتاج واقتصر دورها في انجاب الاطفال
ا لبرلماني
Rizgar -وجه ا لبرلماني السيد ماجد الغراوي عبارة "سنأخذكن سبايا" في البرلمان العراقي امس الى ڤيان دخيل. خلال جلسة مجلس النواب ا قال النائب عن التيار الصدري ماجد الغراوي وباسلوب استفزازي واستهزائي انه يمكن سبي الكورديات وتوزيعهن على المعتصمين امام المنطقة الخضراء وفق ما نقله اكثر من نائب ممن سمعوا هذه الجملة المقيتة خلال حوار بين ذلك النائب وبين النائبة الكوردية الايزيدية الديانة فيان دخيل، والتي انتقدته وردت عليه متسائلة عن نوعية العقلية التي يحملها تجاه الا ديان والايزيديين خاصة .