أخبار

20 في المئة من مسيحيي إيطاليا ملحدون

بابا روما كاثوليكي.... أما نصف الإيطاليين فلا!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيّن استطلاع إيطالي حديث أن نصف الإيطاليين لا يمارسون شعائرهم الكاثوليكية، وترتفع بينهم نسبة الالحاد، على الرغم من أنهم يبدون فخرًا متزايدًا بالبابا فرانسيس، رافع راية الكاثوليكية في العالم.

ساره الشمالي: يشعر الإيطاليون بالفخر الكبير بالبابا فرنسيس، أكثر الشخصيات العالمية شعبية بحسب استطلاع للرأي قبل أيام، لكن هذا لا يعني أنهم يحرصون على ممارسة شعائر الكاثوليكية.

وبيّن استطلاع أخير، نشرته صحيفة "أونيتا" الثلثاء الماضي، أن نصف الإيطاليين فقط يصفون أنفسهم بـ"الكاثوليك المؤمنين"، وأن نحو 20 في المئة من المشاركين في الاستطلاع اعترفوا بأنهم ملحدون، وأن نحو 13 في المئة قالوا أنهم "يشعرون بأنهم مسيحيون"، و8 في المئة قالوا إنهم يؤمنون بكائن أعلى، لكنهم لا يلتزمون إيمانًا بنفسه. وقال 4 في المئة إنهم أورثوذوكس أو بروتستانت، و2 في المئة قالوا أنهم بوذيون، وواحد في المئة هندوس أو يهود أو مسلمون.

وفي الاستطلاع نفسه، قال 70 في المئة من المشاركين إنهم يحتفظون بنسخة من الأناجيل في بيوتهم، وقرأوا ثلث الكتاب المقدس تقريبًا.

أما المثير للاهتمام في هذا الاستطلاع أن البعض اعترف بأن أمامه خيارات روحية أخرى، كالإيمان بالتقمص والكارما، وأنهم يؤمنون لالصدف، والحلول الشيطاني في جسد الانسان والأعاجيب.

وبين تحليل البيانات المستقاة من هذا الاستطلاع أن الإيمان الديني تراجع في العقدين الماضيين.

وفي هذه الأثناء، قال اتحاد الملحدين والغنوصيين والمنطقيين إن نسبة تنزيل مواد دينية كاثوليكية ارتفع في عام 2015، وصل إلى 47,726 مادة، ارتفاعًا من 45,797 مادة جرى تنزيلها في عام 2012، حتى في عهد البابا بينيدكتوس، الذي لم يتمتع بشعبية كبيرة.

وقال باولو سيغاتي، الأستاذ في جامعة ميلانو: "تراجعت الممارسات الدينية الكاثوليكية في إيطاليا، وهذا التراجع مستمر منذ وقت ليس بقصير".

أما كليمينتينا برونو (48 عامًا) من تورينا فقالت إنها كاثوليكية "رسميًا"، لكنها ليست كذلك في الممارسة اليومية.

أضافت: "بالنسبة إليّ، لا يعني الإيمان بالضرورة الذهاب إلى الكنيسة، أو التظاهر بالإيمان"، في حديث نسبه إليها موقع لوكال، "فأنا أصلي في بيتي، في الوقت الذي يلائمني، ولا أرتاد الكنيسة اليوم كما كنت أفعل حين كنا صغارًا، فالأيام تغيرت، وأظن أن الناس قادرون على تبادل القيم العلية، وممارسة شعائر إيمانهم بطرائق أخرى أقل قمعًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كنيسة الرب
والبقية فالصو -

الكاثوليكية كنيسة الرب يسوع وباقي الطوائف كفار !

بالمعيار الالهي كل
المسيحيين ملاحدة مجدفون -

المسيحية ديانة لا عقلانية فيها وتمسك بعض المسيحيين بها من باب التعصب الديني والعرقي فقط لانهم في مواجهة الاسلام. والا ففي الحقيقة كلهم ملاحدة مجدفون بمعيار الايمان بالله الواحد الأحد وليس لهم من المسيحية الا ذلك الوعد الخرافي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم وهيهات ان يحصلوا عليه ذلك ان يسوع ذاته يا دوبو يخلص حالو ؟! اما الإعجاب بالبابا والهوس به فهو ارتداد الى الوثنية القديمة و أمر يشبع حاجة الانسان الى معبود محسوس ملموس !

نسبة الملحدين اعلى بكثير
عصام حداد -

اكاد اجزم بأن ٩٠٪ على اقل تقدير من الاوروبيين (من الجنس الاوروبي الاصيل)بأنهم (لا وجوديون او ملحدين)،فمن النادر ان تلتقي اوروبي اصيل ويقول لك بأنه مسيحي،حيث اختفت الصلبان وصور السيد المسيح ومريم العذراء من بيوتهم ،فهم يتهكمون في صحة رواية ولادة السيد المسيح من السيدة العذراء ويصفون الرواية بمحض افتراء ،اما احتفالاتهم بأعياد الميلاد وعيد الفصح فيقولون ،،ان ذلك تقليد نتبعه لا اكثر ولا اقل

نهاية الإلحاد
P@ul -

نهاية الإلحاد تبدأ حين تدخل الطائرة مطبات هوائية .

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I could not care less haaaaaaaaaaaa lol we all will stand before our maker alone with no help from friends or enemies haaaa lol

المسيحية؟
استاذ صادق -

المسيحية ,يجب ان تعرفوا ,هي ليست دين فحسب بل هي نمظ حياة ارستها واسستها في العالم باسره وأن كان الغرب اكثر الدول إحتضانا لها .وهي تتميز بانها دين المحبة والتسامح .نعم دين المحبة والتسامح و .علما بان بعض الجهلة يحاولون التعليق بسخافة وحقد وكراهية معتقدين انهم بهذه الكلمات بفتتون من عضد المسيحيين .قد تكون غير مسيحي ولكنك تجسد المبادئ المسيحية في حياتك لان تاثيرها بات على البشرية جمعاء .لذلك نجد الرهبان والراهبات مع البؤساء من كل الاديان في كل مناطق العالم.من هو المسلم الذي ذهب للاعتناء بالمسنين في عدن؟وحدهم الراهبات المسيحيات الذين نذروا انفسهم للمسيح كانوا هناك ودفعوا دماءهم من اجل العجزة .وقد قتلتهم القاعدة بدم بارد.فاي رب هذا الذي يامر بقتل الاخرين لمجرد اختلاف فكرهم وعقيدتهم ودينهم؟الام تيريزا كانت تستمتع بخدمة الفراء والمرضى في الهند لان رسالتها كانت رسالة مؤمنة بتعاليم يسوع المسيح عليه السلام.الرهبان الذين قتلوا في الجزائر كانوا يعيشون مع ناس مسلمين لخدمتهم والاعتناء بالمعوزين والفقراء والايتام وكبار السن لان ذلك ما اراده ابن الله يسوع المسيح.وفي المغرب حيث تكثر الامهات غير المتزوجات والاولاد الذين لا اهل لهم.فمن يعتني بهم ويدرسهم ويتلقفهم ويحضنهم ويتعاطف معهم غير الراهبات ؟فليفهم كل واحد المسيحية حسبما هي وليتشبه بها لان في ذلك رحمة للبشرية وخلاصا لها من البؤس والضغينة والكره الاعمى الذي بات كالطاحونة يطحن البشر والحجر ويدعي انه يرضي الله كما حصل بالامس القريب في باكستان حيث قتل الاطفال باسم الله على يد جماعات موتورة باسم الدين لان هؤلاء الاطفال ينتمون الى الاقلية المسيحية التي لا حول لها ولا قوة في هذا البلد الذي يميز بين سكانه ومواطنيه في حين ان الباكستاني ياتي الى الغرب ويرخي ذقنه ليدلل على انه مسلم دون ان يعترضه احد كما هم في بريطانيا التي قال رئيس وزرائها الاسبوع الماضي ان المملكة المتحدة بلج مسيحي.

تعليق 1و2
ابو الرجالة -

نفس الشخص