زها حديد «سيدة» العمارة الحديثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقال الكثير في زها حديد، فهي عمّرت ولم تبنِ، لأنها وضعت في كل عمارة رفعتها جانبًا من نفسها التواقة إلى الحداثة، من دون قطيعة مع الأصالة.&
لندن:&أبكرت زها حديد الرحيل، لكنها بكل تأكيد تركت في جنبات هذا الكون آثار لا مناص من تذكرها.
فهي عناوين خلودها.
&&
وحدها عاصمتها بغداد لم تنل كفايتها من إبداع زها المشرق، وهي التي طالما تاقت أن تسبغ عليها هيئة من حجر ومعدن وزجاج.
&&
حديد ابنة بغداد، فيها ترعرعت ودرست حتى مرحلتها الثانوية، لتحصل على إجازة في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971، ثم تغادر المشرق إلى بريطانيا حيث استقرت وأبدعت.&
&&
&
&&
عائلتها عريقة في الموصل العراقية، والدها السياسي والاقتصادي العراقي المعروف محمد حديد الذي شغل مناصب وزارية رفيعة بين 1946 و1960، ثم استقال من منصبة ليزاول السياسية مشكلًا الحزب الديمقراطي التقدمي ومصدرًا جريدة "البيان".
&&
&
&&
كانت حديد أول امراة تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للدراسات المعمارية عن مجمل أعمالها.
&
&&
&
&&
وهي نالت شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، إذ حصلت على جوائز وأوسمة عدّة خلال مسيرتها المهنية.
&
&&
حصلت في عام 2012 على لقب &"سيدة&"، أرفع لقب تمنحه ملكة بريطانيا.
&
&&
شاركت حديد في تصميم بعض أشهر الأبنية في العالم: مركز الرياضات المائية حيث جرت دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، ودار الأوبرا في كارديف، وجسرًا في سرقسطة في إسبانيا، ومتحفًا في غلاسكو، ودار الأوبرا في غوانزهو ووانجو في الصين.&
&
&&
إنها سيرة قصيرة، تستحق حديد أكثر منها وأجزل وأوسع، لأنها زرعت في كل أنحاء الدنيا معالم ظاهرها حديث باطنها عريق مستمد من ذكرياتها العراقية الجميلة.
&
&&
لكن أحدًا لم يحضر موضوعًا تأبينيًا لها، فما ورد في حسابات من يعرفها &- هي الحيوية الناشطة - &أنها ستغادر فجأة.
فهل يموت من يبني مدنًا للخيال، قارعت بها جهابذة العمارة في العالم، ليس أقلها "مركز أبحاث الشرق الاوسط" بجامعة اوكسفورد الذي افتتح قبل رحيلها بأسبوعين.
ماتت زها حديد، لكن العمارة العربية، وتحديدًا العراقية، مزهوة بابنتها الراحلة، وستبقى ما دامت العين ترى، واللسان يروي.
&
إقامة نصب تذكاري لها في وسط بغدادزها حديد صانعة الخيال عالميًا المتأثرة بطبيعة الأهوار
زها حديد... مخيفة بسمعتها ممتعة بحضورها
&
التعليقات
تعليق
ن ف -لا أظنُّ أنّ في العراق العظيم جداً جداً جداً تصميم لـ زها حديد! والأسباب معروفة.
المساواة
بريجينيف -الملحظ أن المعاق جسدياً عندما نبديء له الكثير من الاهتمام حين تقديم خدمة له يشعر بالضيق فهو يتمنى أن يُعامل كغيره بطريقة لاتميز فيها .. أظن أن الأمر ينطبق على المرأة حين تُعامل هي وإنجازاتها بشيء من الاهتمام الزائد عن حده لا لشيء إلا لكونها امرأة ستشعر هي أيضاً بعدم الامتنان لهذه المعاملة الخاصة لأن هذا يتناقض مع ماتطالب به من المساواة مع الرجل .
أبنة حضارة وادي الرافدين
أالمعماري أيوب أوغنا -مهد الحضارة الأنسانية , فهي بمثابة عشتار وسميراميس من التاريخ الخالد , فأن نبوخذ خذنصر بنى الجنائن المعلقة كأحدى عجائب الدنيا وخلده التاريخ , وأن زهاء حديد بنت العديد من عجائب الندنيا في مختلف أنحاء العالم , فهي لم تنكر أصالتها العراقية بالرغم من تقلدها أرفع وسام في بريطانيا كفارس الأمبراطورية البريطانية من الملكة أليزابيث الثانية , وأرفع الأوسمة والجوائز المعمارية العالمية , حاولت أعادة بناء بغداد لتعيد أمجادها القديمة , ولكن جهل وتخلف وفساد المسؤولين بمشاريعهم الفضائية الوهمية أفزعتهم تصاميم زهاء وتفضح زيفهم وحتى تصميم البنك المركزي لم يرى النور لحد الآن , فهي خالدة لأن العظماء لا يموتو ن!!!..
الشرع يقول
فول على طول -الشرع يقول أن المرأة ناقصة عقل ودين ...ماذا يقول العلماء الان ..؟ شرع غريب فعلا ولا يعرف شئ .
تحذير وتذكير
ابو احمد -السلام عليكم لماذا تكتبون التعليقات التي فيها ازدراء للدين الاسلامي وانتقاص للدين الاسلامي واستهزاء بالدين الاسلامي؟!!!!هل هذه هي ليبراليتكم؟ !!! (ان الله غالب على امره)ايديكم التي تكتب هذا الكلام ستشهد عليكم يوم القيامة هذا في حالة انكم تؤمنون بوجود يوم قيامه(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ) {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكم}
ألرحمه
جنان -الله يرحمك يازها حديد وإنشاء الله يكون لك بيتا في الجنه أحلى من كل ما صممته في دول العاالم اسكن الله فسيح جناته
zaha
HAMID BAGDADY -كرّمت واحتفي بها في كل العالم إلا في وطنها العراق".
عندما تتحرر المرأة
عامر -زها حديد هي دليل عن ما يمكن للمرأة أن تقدمه وتتفوق به على الرجل عندما تتحرر من قيودها الإجتماعية الشرقية التي تكبلها وتقتل روح الإبداع والخلق لديها وهي شهادة على فشل المجتمعات العربية والإسلامية وثقافاتها المتحجرة التي تصر على جعلها وسيلة إنجاب وتنكر عليها أبسط حقوقها حتى في إختيار شريك حياتها فالرجل الغبي القاسي بفكره المتخلف دائما حاضرا لخنق كل طموح لديها وحتى في أن يقتلها إذا تمردت. وحوادث قتل وإنتحار النساء تتكرر في مجتمعاتنا المتخلفة دائما.
صحيح يا فول
امرأة شرقية -احسنت يا (فول على طول), فحسب الحديث انها : ناقصة عقلا ودينا, وحسب القرأن: انها ناشز ويجوز ضربها (ضربا خفيفا !!!) ان اراد زوجها ان يقيم علاقة معها بينما هي تعبة مثلا ولا تريد!!!! وهذا حديث القرآن والرسول وليس حديث رجال الدين فلا يمكن القول ان هذه الأقوال ليست من الإسلام الحقيقي,
لو كانت عراقية
عراقي -الفضل لتفوقها هي الجامعة الأمريكية في بيروت ووطنها الثاني بريطانيا. فلوا بقت في العراق لقتل عبقريتها دواعش التمذهب والتحجر الديني والتقاليد المتخلفة.
ZAHA HADID STINGY MILI
David Mohamad -ZAHA HADID IS MILIONER AND SHE HAS NOT HASBAND AND CHILDREN.SHE DID NOT NOTHING FOR IRAQI REFUGEES AND NOT BUILD FOR IRAQI IN LODON CULTUR CENTER OR HOUSE FOR IRAQI REFGEES.SHE LEFT EVERYTHING ...MONEY ..CLOTHES..MANY HOUSES TO WHO.SHE IS LIKE ALL IRAQI MILIONERS DID NOTHING FOR IRAQI POOR.PARADISE IS FAR AWAY FROM ZAHA HADID
زها حديد و ابو بكر البغدا
النقيضين -العراق اهدى شخصيتين للعالم احدهم هي زها حديد و الثاني هو ابو بكر البغدادي , زها لم تعش في العراق و لم تتشرب التعاليم الدينية و ابدعت في العمارة و البناء بينما الثاني عاش في العراق و تشرب التعاليم و النصوص الدينية و ابدع في القتل و في التخريب و حتى اثار الأقدمين لم تسلم من تخريبه. الفرق بين الشخصيتين يجسد الفارق بين ما يمكن ان يؤدي اليه نبذ التعاليم و الموروث الديني و بين الألتزام بالتعاليم الدينية الإسلامية و تطبيقها على الأرض / تريدون للعراق ان يتعمر و يتطور تخلصوا من ارثكم الديني اما اذا تريدون االعراق ان يبقى في دائرة الخراب و الدمار و الكراهية و افتن المذهبية فأبقوا متمسكين بأرثكم الديني و لا تنسوا ان الشلة الفاسدة التي تحكم العراق منذ سقوط صدام ما هي سوى تعبير عن تمسك العراقيين بأرثهم الديني و لو كان العراقين ذوو عقلية متفتحة و لم يكن لهم ميول دينية لما وصلت تلك الشلة الفاسدة و المفسدة للحكم