قوات التحالف اعتقدت بوجود قيادات من (داعش) هناك
أنقرة: وافقنا على قصف قنصليتنا في الموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن طائرات تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش (الإرهابي)، قامت بقصف مبنى القنصلية العامة التركية في الموصل، شمال العراق، بعد الحصول على موافقة السلطات التركية، نتيجة معلومات استخباراتية بإقامة عدد من قيادات التنظيم به.
وقال بيان الخارجية التركية، اليوم الاثنين، إن طائرات التحالف، قامت في الثالثة من فجر اليوم، بقصف وتدمير المبنى، الذي يحتله تنظيم داعش منذ حزيران (يونيو) 2014، بعد ورود معلومات استخباراتية، تفيد بإقامة عدد من قيادات التنظيم به.
وأفاد البيان أنه تم الحصول على رأي وموافقة تركيا، خلال جميع الخطوات المتعلقة بالتحضير للعملية وتنفيذها.
وأكد البيان أن تركيا ستستمر في التنسيق والتعان مع التحالف الدولي ضد داعش، والذي شاركت أنقرة بفعالياته ضد التنظيم الإرهابي منذ بدئها.
وكان الجيش العراقي أعلن أواخر الشهر الماضي أن القوات العراقية ومسلحي الحشد العشائري بمحافظة نينوى استعادوا السيطرة على عدد من القرى جنوب الموصل في ما سمّاه بدء المرحلة الأولى من عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
والموصل هي ثاني أكبر المدن العراقية، ويعيش فيها حوالى مليوني شخص، كما أنها أكبر المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا.
وسقطت المدينة في أيدي مسلحي التنظيم في حزيران (يونيو) 2014، ومن ثم اقتحم عناصر التنظيم القنصلية العامة لتركيا في المدينة، واحتجزوا 49 من العاملين بها وأفراد أسرهم، بينهم القنصل العام، في 20 أيلول (سبتمبر)، وتمكنت السلطات التركية من تحريرهم وإحضارهم إلى تركيا بعد حوالى 3 أشهر، من احتجازهم.
التعليقات
تركيا تنسق مع داعش
الباتيفي -داعش لم تخلي عن اي اجنبي او عراقي او عربي القت القبض عليه ولم تبادل اي شخص وقع في ايديهم مقابل اموال او اشخاص والوحيدون الذين لم يتم التعرض اليهم وافرج عنهم بكل سهوله ودون اي مشاكل هم الاتراك الذين كانوينسقون مع داعش وبعد موافقه انقرا علئ ضرب القنصليه فهي اخبرتهم بان يخلو البنايا قبل الهجوم وطبيعي ان توافق انقرا علئ اي شئ يطلبه منها امريكا والغرب فاردوغان يمر بوقت حرج داخليا وخارجيا والا كيف يعسكر الدواعش علئ حدود تركيا والمعابر مفتوحه معها وهناك تبادل تجاري وارهابي وفي العلن ولا تطلق داعش اي قذيفه علئ تركيا بل كل هم الدواعش القضاء علئ الكورد في سوريا والعراق مقابل دعم تركي غير محدود لهم وما فائده ظرب بنايه لا يسكن بها اي شخص كل يوم يكشف لنا مدئ تورط تركيا في دعم الارهابيين في سوريا وتغاضي الغرب عن جرائم الاتراك اليوميه ضد الكورد ولعبتهم مع الارهاب الذي يضرب المنطقه هناك علاقه تركيه غربيه داعشيه ارهابيه هدد استمرارها افواج اللاجئين الئ اوربا
مضحك
هادي -طبعا و تركيا اخبرت الدواعش بالامر قبل عشر ايام...
قنصليه التركيه في
hawlairi -قنصليه التركيه في الموصل كانت غرفة عمليات دواعش منذ خمس سنوات وتحت مسميات مختلفة من القاعدة والزرقاوي ثم دولة الأسلاميه في بلاد الرافدين ثم دواعش بقيادة اردوغان البغدادي فلماذا تقصف اذا كان خاليه ولماذا تأخذ موافقة تركيا اذا كان خاليا من الأتراك هل لكي يبلغ قيادات دواعش لمغادره البنايه ، كلها مسرحيات سخيفة ولا نعرف من يبقي في نهايه الفلم وهل بطل الفلم ايردوغان البغدادي ونظام طالبان انقره يخرجان سالما أم لا ؟؟؟؟