قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الكرملين ان الرئيس بوتين هو ضحية لمؤامرة غربية تهدف للاطاحة به من خلال ادعاءات أعضاء دائرته الداخلية استخدمت ملاذًا ضريبيًا في الخارج.&&وفي رده على تسريبات (وثائق بنما)، أطلق الكرملين مصطلح (بوتينوفوبيا ـ Putinophobia) على الحملة الإعلامية الرامية إلى تشويه سمعة الرئيس الروسي، وربط هذه الظاهرة بما قال إنه "بنجاحات الجيش الروسي في سوريا".&وتابع العالم بأسره، يوم أمس، تسريبات (وثائق بنما) التي وصل عددها لأكثر من 11 مليون وثيقة، كشفت عن العديد من الصفقات السرية، بما فيها تورط 72 من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، في عمليات مالية مشبوهة.&وقالت مصادر روسية ان الرئيس فلاديمير بوتين&أمر بفرض تعتيم إعلامي على "مزاعم" تورط بعض أفراد الدائرة الضيقة حوله بغسل الأموال وتهرب من الضرائب.&&
زوجة بيسكوف&وكشفت الوثائق أن من بين المتهمين تاتيانا نافكا الزوجة الفاتنة لديمتري بيسكوف المتحدث الأكثر تأثيرا باسم بوتين على الرغم من أنها شخصيا تنفي أي علم بعلاقة لها مع "أي من الشركات في الخارج".&وأدرج اسم راقصة الجليد السابقة نافكا على انها المستفيد من شركة (كارينا العالمية) ذات الأصول المحدودة ومقرها في جزر فيرجن البريطانية وكانت اطلقت العام 2014، وتمت تصفيتها في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.&وتفيد الوثائق أن أشخاصًا مرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هرّبوا أموالًا تزيد على ملياري دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية. إلا أن المحققين يؤكدون في ذات الوقت أن اسم الرئيس الروسي لم يظهر في أي من الوثائق المهربة.&
الرأي العام&واعتبر الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي أن مثل هذه المزاعم تستهدف، بالدرجة الأولى التأثير على الرأي العام العالمي.&وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على ما أطلقت وسائل الإعلام عليه اسم "وثائق بنما" وهي مجموعة من الوثائق قيل أنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية التي تقدم الخدمات القانونية لتسجيل شركات في الملاذات الضريبية "الآمنة".&واستخدم الصحافيون الذين أعدوا التقارير حول الوثائق، اسم بوتين في العناوين الرئيسية حول الوثائق التي تظهر فيها أسماء عدد من الزعماء العالميين الحاليين والسابقين، على الرغم من أن اسم الرئيس بوتين غير وارد فيها على الإطلاق.&
لا أدلة&&وعلى الرغم من عدم إبراز أي أدلة على تورط بوتين في التعاملات المذكورة في الوثائق، تركز معظم التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع على دور "أشخاص مرتبطين ببوتين" في تعاملات مالية مختلفة جرت في مناطق "أوفشور".&وفي هذا السياق قال بيسكوف إنه من الواضح بالنسبة للكرملين أن بوتين هو الهدف الأول لمثل هذه التقارير المختلفة، نظرا لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في روسيا.&وأردف قائلا: "من الواضح أن درجات بوتينوفوبيا ارتفعت لدرجة أصبحت أي إشارات إلى نجاحات أو الحديث عنها بكلمات لطيفة، أمرا محظورًا&على الإطلاق".&وفي هذا السياق توقع بيسكوف استمرار الهجمات الإعلامية على بوتين، وربط الحلقة الجديدة من المزاعم بالسعي إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن نجاح العملية العسكرية الروسية في سوريا والنقلة الاستراتيجية التي تم تحقيقها في الحرب على الإرهاب.&ووصف بيسكوف ما جاء في التقرير الذي أعده الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، بأنه "تلاعبات" وقلب للحقائق، مضيفا أن الكرملين لا يرى داعيا للرد على مثل هذه المزاعم الخالية من أي تفاصيل ووقائع.&
ليسوا صحافيين&وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن معظم العاملين في الاتحاد الدولي للمحققين الصحافيين ليسوا صحفيين، بل منهم العديد من الموظفين الحاليين والسابقين في وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية وهيئات الاستخبارات الأميركية الأخرى.&&وشدد قائلا: "إننا نعرف من يمول هذه المؤسسة. والحديث يدور عن معلومات مفتوحة تدل بحد ذاتها إلى مدى تحيز هؤلاء الزملاء وطابع أساليبهم التي تؤدي لنتائج غير قابلة للتنبؤ".&يذكر أن العديد من وسائل الإعلام العالمية نشرت الأحد 4 أبريل/نيسان تحقيقا استنادا إلى 11,5 مليون وثيقة مسربة تحتوي على معلومات حول تورط زعماء حاليين وسابقين في العالم في تهريب وغسيل الأموال.&وقام الاتحاد الدولي للمحققين الصحافيين &بإعداد هذا التحقيق على أساس ما أطلق عليها "أوراق بنما"، وهي الوثائق المهربة من شركة "موساك فونسيكا".&ووفقا لهذه التقارير، فإن المستندات المسربة تظهر كيف يخفي ساسة بارزون ونجوم رياضة امالهم.&