أخبار

مفاوضات في فيينا اليوم للبحث في النزاع بين ارمينيا واذربيجان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستيباناكرت: تستضيف العاصمة النمساوية اليوم الثلاثاء اجتماعا حول ناغورني قره باغ بعد اربعة ايام على استئناف المعارك بين القوات الارمينية والاذربيجانية في هذه المنطقة المتنازع عليها، التي اسفرت عن سقوط حوالى اربعين قتيلا.

وستناقش مجموعة مينسك حول ناغورني قره باغ التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا والمكلفة ايجاد حل لهذا "النزاع المجمد" منذ اكثر من عشرين عاما، استئناف المعارك في هذه المنطقة. وتترأس هذه اللجنة فرنسا والولايات المتحدة وروسيا.

وكانت هذه الازمة "الموضوع الاول" في اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر "نحض الطرفين على التوقف فورا عن استخدام العنف وتجنب اي شكل من اشكال التصعيد". واكد ان سقوط العدد "الكبير" من القتلى في النزاع "محزن".

من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان ان لافروف وكيري "دانا محاولات +أطراف خارجية+ لمفاقمة المواجهات"، في اشارة على ما يبدو الى تصريحات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وعشية اجتماع مجموعة مينسك، حاول اردوغان حليف باكو، تأجيج التوتر، مؤكدا ان "ناغورني قره باغ ستعود يوما بلا شك الى اذربيجان". 

واوقعت الاشتباكات بين اذربيجان وارمينيا في اقليم ناغورني قره باغ 13 قتيلا الاثنين في اليوم الثالث من المواجهات.

وقتل اربعون عسكريا على الاقل من الجانبين وثلاثة مدنيين على الاقل منذ استئناف المعارك مساء الجمعة، وهي الاعنف منذ سريان الهدنة بين يريفان وباكو عام 1994، فيما اصيب اكثر من مئتي عسكري ومدني بجروح.

وتعود جذور هذا النزاع الى قرون عدة لكنه تفاقم في الحقبة السوفياتية عندما الحقت موسكو اقليم ناغورني قره باغ الذي تسكنه غالبية ارمينية باذربيجان في منطقة من القوقاز استراتيجية لنقل النفط والغاز قرب ايران وتركيا وعند ابواب الشرق الاوسط.

ويأتي هذا التصعيد العسكري في خضم ازمة دبلوماسية خطرة على خلفية الحرب في سوريا، بين روسيا التي تربطها علاقات جيدة بارمينيا، وتركيا حليفة اذربيجان التقليدية. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف