أخبار

اعتقال العشرات في حملة دهم ضد أنصار غولن في تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظل الرجلان حليفين حتى قيام الشرطة بفتح تحقيق في اتهامات فساد موجهة الى عدد من المقرببين لاردوغان

اعتقلت الشرطة التركية 68 شخصا في عموم البلاد الثلاثاء ضمن حملة دهم تتعلق بمزاعم صلات مالية مع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انقلب عليه، بحسب وسائل إعلام تركية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن المشتبه بهم اعتقلوا خلال عمليات دهم في 22 ولاية، وبينهم مدراء شرطة سابقون ورجال أعمال وأكاديميون وموظفون في الإدارات المحلية وفي محطة التلفزيون المملوكة للدولة تي أر تي.

ونقلت الوكالة عن مصادر في شرطة مكافحة الاحتيال المالي قولهم إن ما مجموعه 120 أمر القاء قبض قد أصدر بحق أشخاص ضمن التحقيق في ما سموه "شبكة غولن الإرهابية".

ومنذ عام 2014 تطارد السلطات التركية أتباع غولن في حملات دهم تقوم بها الشرطة، بيد أن الاخيرة كانت الأكبر بين هذه العمليات حتى الآن.

واتهم أردوغان حليفه السابق غولن ببناء "دولة موازية" والتآمر لاسقاط حكومته عبر شبكة من أتباعه في أجهزة القضاء والشرطة ووسائل الإعلام.

ويدير أنصار غولن عددا من المدارس كما ينشطون أيضا في مجال الإعلام، وينفون التهم الموجهة اليهم.

اثارت الاجراءات التي اتخذت بحق صحيفة الزمان انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان

وقد أصدرت محكمة تركية في ديسمبر/كانون الأول 2014 أمر إلقاء قبض على غولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عقد، متهمة اياه بترؤس منظمة إجرامية.

وظل الرجلان حليفين حتى قيام الشرطة التركية بفتح تحقيق باتهامات فساد موجهة الى عدد من الاشخاص من الدائرة المقربة لاردوغان في عام 2013.

وقد أقيل آلاف من رجال الشرطة والقضاة والمحققين على خلفية صلاتهم المزعومة مع غولين.

وصادرت السلطات التركية وأغلقت عددا من وسائل الإعلام الموالية لحركة غولن، وكان آخرها في مارس آذار الاجراءات التي اتخذت بحق صحيفة الزمان واسعة الانتشار، الخطوة التي أثارت انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان ومخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف