أخبار

قرارات ومبادرات مرتقبة في مؤتمر القمة الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أكملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استعداداتها لعقد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي خلال الفترة 10 - 15 إبريل 2016, بمدينة إسطنبول التركية، حيث أوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها عقيل، أنه من المتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي  قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، بحسب بيان رسمي صادر اليوم الأربعاء من المنظمة.

وأوضحت مها عقيل، انه من المتوقع أن يتم  اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 ، وهي رؤية إستراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات السلم والأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجوانب الإنسانية، وحقوق الإنسان، ودعم التنمية، وتخفيف حدة الفقر، واجتثاث الأمراض الوبائية، وحقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، والتعليم العالي، والعلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء

كما أبانت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، أنه تتقدم الملفات التي تناقشها قمة إسطنبول، القضية الفلسطينية حيث من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، فضلا عن تأكيد دور وموقف المنظمة لمساندة فلسطين في مختلف المستويات
 
وأشارت عقيل، إلى أن القمة الإسلامية التي تنعقد تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، ستناقش أيضا الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة

كما قالت إن  قمة إسطنبول ستبحث  أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا، إضافة إلى مواضيع: التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

يشار إلى أن انعقاد القمة الإسلامية سيتم عقب انعقاد اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف