أخبار

بتروبارس النفطية المملوكة للدولة كانت تحت الحظر

اوراق بنما: موساك فونسيكا عملت لصالح شركة إيرانية

شركة النفط الايرانية بتروبارس كانت محظورة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: كشف&تقرير صحافي&أن شركة المحاماة (موساك فونسيكا) التي سُرب منها ما يعرف بـ "اوراق بنما" كانت تعمل لصالح شركة نفط إيرانية وضعتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء.

وقال تقرير لصحيفة (الغارديان) اللندنية إن (موساك فونسيكا) تعمل لصالح شركة "بتروبارس المحدودة" منذ العام 2010، وكانت وزارة الخزانة الاميركية قالت في حزيران (يونيو) 2010 إن بتروبارس شركة نفطية مملكة للدولة في إيران، وأن أنشطتها يقصد بها الحصول على دعم مادي للبرنامج النووي الإيراني وبرنامجها الصاروخي.

وكانت (موساك فونسيكا) قالت في تصريح "إننا لم نسمح قط باستخدام شركاتنا بعلم منا من قبل أفراد لهم صلة بكوريا الشمالية أو زيمبابوي أو سوريا أو أي أفراد أو دول فرضت عليها عقوبات من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".

رفع الحظر

وكانت شركة (بتروبارس) وشركة (كيش لهندسة موارد بتروبارس) شطبتا من قائمة حظر الاتحاد الاوروبي وتم الافراج عن ارصدتهما. كما كانت وزارة الخزانة البريطانية أعلنت في تموز (يوليو) 2015 شطب شركة "بتروبارس" الايرانية الناشطة بأعمال قطاع النفط والغاز، من قائمة حظر الاتحاد الاوروبي.

واوضحت الوزارة أن شركة بتروبارس للعمليات والادارة وشركة بتروبارس لهندسة الموارد ذات المسؤولية المحدودة، تم شطبهما من القائمة الاوروبية.

واشار البيان الى انه تم الاعلان رسميًا بمجلة الاتحاد الاوروبي في الـ22 من حزيران (يونيو) 2015، عن حكم محكمة الاتحاد الاوروبي الصادر في أيار (مايو) 2015، حول شركة آريا كيش بتروبارس للعمليات والادارة وشركة كيش لهندسة موارد بتروبارس.

وافاد بيان وزارة الخزانة البريطانية، بأن الحكم &الصادر يلغي حظر الاتحاد الاوروبي المفروض على شركة آريا كيش بتروبارس للعمليات والادارة، وشركة كيش لهندسة موارد بتروبارس.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف