أخبار

شرطة تونس تقتل "جهاديًا" مفترضًا على حدود الجزائر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قتلت قوات الامن التونسية ليل الاربعاء الخميس "جهاديا" مفترضا في شمال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر على ما افادت وزارة الداخلية الخميس.&واوردت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فايسبوك "تمكنت وحدات الحرس الوطني (الدرك) الليلة الماضية من القضاء على عنصر إرهابي بغابة الصدّين بساقية سيدي يوسف" من ولاية الكاف (شمال غرب).&وقالت ان "العملية انطلقت اثر كمين تم نصبه لارهابيين اثنين كانا على متن دراجة نارية وتم اطلاق النار عليهما" ما ادى الى "القضاء على عنصر إرهابي فيما لاذ الآخر بالفرار بعد إصابته بطلق ناري". وأضافت انه كان بحوزة الرجلين "سلاح من نوع كلاشنيكوف وحقيبتان تحتويان على مواد متفجرة إضافة للعديد من المعدات لصناعة المتفجرات".&وفي 18 آذار/مارس الماضي فتح ثلاثة "ارهابيين" النار على مركز أمن حدودي مع الجزائر في منطقة ساقية سيدي يوسف ثم "لاذوا بالفرار" بحسب وزارة الداخلية التي اعلنت وقتئذ ان قوات الامن اطلقت عمليات تمشيط لتعقّب المهاجمين. وترتبط تونس والجزائر بحدود برية مشتركة طولها نحو الف كيلومتر.&ومنذ نهاية 2012 قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات نفذتها "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.&وبحسب السلطات التونسية، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر. وتصاعد عنف الجماعات "الجهادية" بشكل غير مسبوق في تونس عام 2015، إذ قتل 59 سائحا اجنبيا و13 عنصر امن في 3 هجمات دامية استهدفت متحفا وفندقا وحافلة شرطة، تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.&وفي السابع من اذار/مارس الماضي، نفذ عشرات "الجهاديين" هجمات "متزامنة" على ثكنة الجيش ومديريتي الدرك والشرطة في مدينة بن قردان (جنوب) وحاولوا اقامة "إمارة داعشية" في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا، حسب ما اعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف