أخبار

التقى نظيره أيرولت ووزيرة البيئة سيغولين رويال

وزير خارجية المغرب يجري مباحثات سياسية في باريس

وزير خارجية المغرب لدى لقائه نظيره الفرنسي في إلكي دورساي امس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اجرى صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب امس الخميس في باريس مباحثات مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرلوت في إطار زيارة عمل وصداقة يقوم بها الى فرنسا حيث التقى خلالها ايضا سيغولين رويال، وزيرة البيئة الفرنسية للتباحث بشأن التنسيق المشترك لانجاح توقيع الاتفاقية الإطار للحد من الاحتباس الحراري (كوب21)، الذي سيجري في أواخر ابريل ( نيسان) الجاري بنيويورك، وتسليم المشعل الى المغرب لتنظيم ( كوب 22) في نوفمبر( تشرين الثاني) المقبل بمدينة مراكش ، وهو المؤتمر الذي يهدف ، كما اكد على ذلك وزير الخارجية، الى حماية  الدول الإفريقية من تبعاتالتغيرات المناخية التي تهدد مصير الدول الفقيرة على كوكب الارض ، ودعم مشاريع ملموسة وممولة بامكانها الاستجابة لحاجيات هذه الدول من الطاقة مستقبلا، وحماية البيئة والدفع بتنميتها البشرية و الاقتصادية .

في السياق ذاته، شكل لقاء مزوار مع أيرولت مناسبة لتبادل وجهات النظر والتنسيق المشترك في عدد من القضايا الثنائية وأخرى ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا معا أهمية تعزيز الرصيد المشترك لعلاقات الصداقة بين البلدين في كافة المجالات من خلال التنسيق والتعاون في مكافحة الاٍرهاب والتطرّف والجريمة المنظمة و تهريب البشر التي باتت ليبيا ومنطقة الساحل منفذه الأساسي بالمنطقة بِمَا يحمله من تبعات أمنية خطيرة تهدد استقرار دول المنطقة، خاصة مع استحضار اختراقات التنظيم الإرهابي داعش لعدد من المناطق التي تشهد بؤر توتر، خاصة في ليبيا.

وشملت المباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي مناسبة جدد فيها هذا الاخير اشادة بلاده بالتعاون الأمني مع فرنسا في تفكيك العديد منالخلايا الإرهابية من خلال تبادل المعلومات بين المصالح الأمنية للبلدين،منوها في هذا الإطار ذاته ، بالدور المحوري و الرمزي الذي يلعبه العاهل المغربي الملك محمد السادس بالمنطقة لإشاعة قيم الاسلام السمحة و نبذ التطرّف و الاٍرهاب .

في سياق ذلك ، عرض مزوار على نظيره الفرنسي اهم محاور سياسة المغرب المتعددة الأبعاد  في مكافحة التطرّف من و الاٍرهاب من خلال هيكلة الحقل الديني وتأطير الفتاوى و تكوين الأئمة والسياسة الاستباقية في تفكيك الخلايا الاٍرهابية .

كما شكلت المباحثات فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر بشأن تطورات الوضع بسوريا وليبيا، ومسار مسلسل السلام بالشرق الأوسط من خلال بحث الجهود العربية والفرنسية  لاحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف