سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة
الملك سلمان يعلن تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الجمعة، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر. وقال إن الجسر البري سيرفع التبادل التجاري بين البلدين ويخلق مئات من فرص العمل.
القاهرة: أعلن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الجمعة في القاهرة اتفاق مصر والسعودية على تشييد جسر يربط بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته مصر.
وجاء إعلان العاهل السعودي في مؤتمر صحافي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية حيث تم توقيع اتفاقات تعاون اقتصادية بين البلدين. واقترح السيسي تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبد العزيز.
وسبق ان طرحت فكرة الجسر اكثر من مرة، ومن شأن إقامته زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.&
وقال الملك سلمان "هذه الخطوة التاريخية متمثلة في الربط البري بين القارتين الافريقية والاسيوية وتعد نقلة نوعية، إذ ترفع التبادل التجاري بين القارتين لمستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين".
وتابع ان الجسر "سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين ومعبرا رئيسا للمسافرين من حجاج وسياح بالاضافة الى فرص العمل التي سيوفرها لأبناء المنطقة".
ويهدف الجسر الذي سبق وطرحت فكرته أكثر من مرة سابقا الى تذليل عقبات الانتقال البري بين البلدين عبر المرور فوق البحر الاحمر ما سيزيد من حجم التبادل التجاري والاقتصادي بينهما.&
ولم تتوفر اي معلومات عن مكان تشييد الجسر بالتحديد على الفور.
وقبل ذلك كان النقل البري بين البلدين يتم عن طريق الحافلات والسيارات عبر عبارات بحرية بين مينائي نويبع في سيناء وينبع في السعودية او حتى عبر المرور بالاردن.
وهذا الامر كان يستغرق وقتا وبذل جهودا كبيرة.
ويعمل مئات الالوف من المصريين في السعودية، ويقصدها مئات الالوف منهم لتأدية مناسك العمرة سنويا، وهم من اكثر الشعوب الاسلامية تأدية للعمرة، بحسب تقديرات رسمية.
وعقد السيسي والعاهل السعودي جلسة مباحثات موسعة الجمعة بحضور وفدي البلدين، اعقبها توقيع الاتفاقات، حسب ما اعلنت الرئاسة المصرية.
وكان مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه قال لوكالة فرانس برس انه سيتم خلال الزيارة توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بينها 14 سيشهد توقيعها السيسي والعاهل السعودي. واشار الى ان ان الاتفاقات ستشمل تمويل مشروعات في سيناء بقيمة 1,5 مليار دولار.&
ويعاني الاقتصادي المصري بشدة بسبب تراجع عائدات السياحة وانحسار الاستثمار الاجنبي منذ اطاحة الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.&