عبر إقرار قانون يفرض عقوبات متدرجة على الزبائن
فرنسا تكافح الدعارة وتحمي المومسات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقرّ مجلس النواب الفرنسي قانونًا يعاقب زبائن ممارسات الدعارة، وذلك بهدف مكافحة انتشار هذا النشاط والحد من الإتجار بالبشر، وبالتالي التضييق على ممارسة هذه المهنة.
باريس: بعد نقاش استمر نحو عامين، أقر مجلس النواب الفرنسي قانونًا يقضي بسنّ عقوبات مالية ضد الزبائن الذين يتم القبض عليهم بتهمة دفع المال مقابل الحصول على خدمات جنسية، وتتراوح العقوبة بين ١٥٠٠ يورو لتصل الى ٣٧٥٠ يورو في حال تم تكرار المخالفة، على أن يتم استحداث فترة سماح تسمح للزبون بالتفكير جليًا قبل الإقدام على هذا العمل.
ولم يقتصر الأمر على دفع غرامات مالية باهظة، بل سيجبرون الزبائن على حضور محاضرات توعوية يسلطون فيها الضوء على الأضرار التي تلحق بالمومسات، ويرسخون فكرة أنهم ضحايا الاتجار، وقد أجبروا على امتهان الدعارة، وعمد هذا القانون الى تعزيز فكرة أن العاملات في الدعارة هنّ ضحايا ولسن مجرمات، وسمح لهن بالشهادة في بعض الجرائم دون خوف من اتهامهن بارتكاب الجريمة.
الزبون هو المذنب
وفي هذا الإطار، يقول الباحث الإجتماعي موود اوليفيه، الذي طالب بتطبيق هذا القانون، إن الزبون أصبح الآن هو المذنب بدلًا من المومسات، وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قد اقر عام ٢٠٠٣ قانونًا يعاقب كل مومس تحاول إغراء المارة في الطرق العامة بالسجن عامين وبغرامة قدرها 3750 يورو، لكن هذا القانون لم يقض على الظاهرة، وإنما نقلها من مراكز المدن إلى أطرافها.
وتم تخصيص مبلغ ٤،٨ ملايين يورو لوضع برنامج يحمي ويساعد ممارسات هذا النشاط على تركه بإعادة إدماجهن مهنيًا واجتماعيًا، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بالكثير من الانتقادات من قبل النقابة الفرنسية للعاملين في قطاع الجنس، والتي اعتبرت ان هذا المبلغ غير كاف.
النقابة تعترض
وخصص القانون العاملات الأجنبيات اللواتي تقدر نسبتهن بـ ٨٠٪، ومعظمهم من أوروبا الشرقية وافريقيا، ببرنامج للخروج كليًا من هذا المجال، وأعطتهن فرصة ستة أشهر ليغادرن البلاد، الا أن النقابة انتقدت هذا البند ووصفته بـ”الإبتزاز”، فيما واجه هذا القانون اعتراضًا من قبل البعض، بحجة أنه يحرم المومسات من العمل والارتزاق من الجنس، بمقتضى معاقبة وردع طالبي خدمات بائعات الهوى.
وستتولى هيئات رقابية تابعة للمجلس المراقبة والتنسيق بين كافة الأقسام لتطبيق حماية المومسات ومعالجة قضية الإتجار بالجنس، ومن الممكن أن يتم إنشاء شبكة إقليمية من شأنها أن تساعد في تطبيق القانون.
وبهذا القرار اصبحت فرنسا متماشية مع دولة السويد التي تطبق هذا القانون منذ العام ١٩٩٩، والذي ساعد في خفض الدعارة بمقدار النصف في بلدان الشمال، في حين يزعم النقاد أنها دفعت بكل بساطة الى القيام به بعيدًا عن أنظار السلطات، وهذا يشكل هاجسًا لدى النقابة الفرنسية للعاملين في قطاع الجنس.
تجدر الإشارة الى أن الشرطة الفرنسية تفكك سنويًا نحو أربعين شبكة دعارة، وتؤكد مصادر محلية أن تسعة أعشار العاملين في القطاع هم ضحايا عمليات الإتجار بالبشر.
التعليقات
افلاس العلمانية
عمار -لا يمكن القضاء على البغاء من خلال خنق الطلب، وابقاء العرض متوفر ومتاح يغلي في الشوارع!. لا بديل عن الاسلام في مكافحة الدعارة، حيث المرأة مكفولة مالياً، وفرص الزواج ميسرة للمرأة والرجل على حد سواء، وعقوبة الزنا صارمة وغير تمييزية ووقائية. وصفة سحرية لمن يفقه الواقع البشري والطبيعة الانسانية.
الوفاق
هارون -بهذه الحماية كأنهم يريدون تحويل المومسات إلى نساء خمس نجوم .. الوصول إليهن لا يأتي إلا بمشقة وكأنهم يريدون تشبيههن بالكاهنة البغي التي تعتبر معاشرتها قوة مابعدها قوة كالموجود في أدبيات وأساطير الآشوريين حيث أنهم يسمون معاشرة البغي بالزواج المقدس .. الغريب أننا نجد شيئاً يشبه هذه الطقوس العاهرة عند الآشوريين موجودة في السفر الشهير نشيد الأنشاد غير أن هذا السفر قد زاد الكيل حبتين عن طقوس الآشوريين وذلك بأنه رسخ هذه الوظيفة العاهرة بمفاهيم لاهوتية وذلك باستحداث مسمى الكاهنة الكبرى للبغايا المقدسات.
افلاس فكر
lara -اذهب الى المناطق الباقية من التنظيم الاجرامي داعش ، هناك ستجد الوصفة السحرية خاصتك مطبقة بحذافيرها.
عمار والوصفة السحرية
انتونيو -هاهو عمار وقد احضر الوصفة السحرية لدولة فرنسا وأقسم ان الحل هو بأسلمة المجتمع الفرنسي حيث يعتقد بان المجتمع المسلم خالي من النساء اللاتي يمارسن الدعارة في بلاد العرب اوطان من موريتانيا الى الشرق من باكستان هن من الكافرات . .
قانون ممتاز
ملحد -طبعا الفكر المجرم العربي لا يفهم معنى القانون ولا يعرف شيئاً أكثر من القتل والرجم والسبي وزواج ٤ نساء وألخ يعني ببساطة الفكر الذكوري لا يفقه إلا الوحشية القانون لا يغرم من تُمارس البغاء لكن تقطع عنها الرزق أي ستختفي بشكل شبه كاملهذه الظاهرة الممارسة من جميع الجنسيات في فرانسا كما حدث بظاهرة المخدرات حيث عوقب المستهلك أيضا نعم يجب على الذكر أن يفقه أن العالم قد تغير ونظرة الأنسان للأخر إختلفت وأن المستهلك هو من يصنع السوق بما يرغب والجنس الممارس بهذه الطريقة هو خراب للمجتمع عدى الأمراض
انتقائية وهوس
علماني -يا مدموزيل لارا الاسلام يمتد زمانياً ووجودياً قبل آلاف السنين، ويمتد جغرافياً وحضارياً من الصين حتى اسبانيا. ولا تنسي الآية العادلة "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
ضحكتني
Avatar -ههههههههه....ضحكتني يا شيخ......
فلقتني من
الضحك -هههههههههههههههههههه.... ضحكتني يا علماني !
فشل
منهجي -كالعادة، عندما يفلس العلمانيون، ليس لهم سوى الاستهزاء والسخرية.. لعبة أطفال عمرهم 7 سنوات من التفكير العقلي. الأمة ستنهض بهؤلاء بالتأكيد!
فلسفة
العلمانيين -الفاتيكان وبريطانيا وروسيا تبنت الحل الاسلامي في التمويل وتأسيس الشركات بينما أنتم تستهزؤون وتقبعون في أعماق البطالة المزمنة للرأسمالية... ويمكن لأي دولة تبني الوصفة الاسلامية لأي مشكلة، دون ان تسميها حتى، اذا كانت مجرد "التسمية" ستولد حكة مزمنة لدى البعض!
مثالب التشريع الفرنسي
عمار -كبح الطلب بصورة مصطنعة سيجبر العرض (المومسات) على التضحية بتقليل سعرهن، او العمل تحت الأرض ضمن أنشطة الاقتصاد السري. وفي الحالتين، فان الضحية هي العرض. يريدون اطعام أولادهن وتزيين انفسهن ودفع الفواتير المرهقة، ولا حول ولا قوة الا بالله. انه قانون السوق بلا مشاعر وربما ادمان المهنة بلا تفكير... فعلا المرأة معززة ومكرّمة في الغرب!