أخبار

بعد واحد وسبعين عامًا من انتهاء الحرب الكونية الثانية

بلدة بافارية: هتلر لم يعد "مواطنًا فخريًا"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرّرت بلدة تيجيرنسي البافارية سحب "مواطنتها الفخرية" من الزعيم الألماني أدولف هتلر بعد 71 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية التي انتهت بموته انتحارًا.

لو كان الفيوهرر حيًّا اليوم، لكان نظر إلى كثير من الأمور التي تحصل في ألمانيا، وضرب الطاولة بقبضته صائحًا: "تبًّا!". فها هي السيارة الشعبية، فولكسفاغن، مفخرة الصناعة الألمانية في الحقبة النازية، تقف ذليلة أمام المحاكم الأميركيّة، بعد فضيحة محرّكاتها التي تنفث الغازات في الأجواء؛ وها هي أنجيلا ميركل تشرع الأبواب للغرباء. لكن الأهم من كلّ هذا والأشدّ أثرًا هو قرار بلدة تيجيرنسي البافارية سحب "مواطنتها الفخرية" من بول فون هيندينبرغ، الرئيس الألماني الذي نصّب هتلر مستشارًا في العام 1933.

لكن لماذا اتخذت هذه البلدة قرارها هذا اليوم، بعد 71 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية؟ أما الجواب فيكتنفه شيء من الغموض، بحسب موقع لوكال.&

أبلغ يوهانس هان، عمدة البلدة، صحيفة تيجيرنسي ستيمه إن بلدته تريد تعويض ما فات من الزمن في هذه المسألة. فهذه البلدة ما كانت الوحيدة التي سمت هتلر مواطنًا فخريًا في خلال العهد النازي، بل واحدة من نحو أربعة آلاف بلدة فعلت لك طمعًا في الفوز بمحبة الفيوهرر، يوم كان حاكمًا.

إلا أن المجلس البلدي صرّح للصحيفة نفسها بالآتي: "بعد الحرب، سحبت هذه المواطنة الفخرية فورًا وتلقائيًا من كل من تورط في جرائم الحرب، انطلاقًا من أن منحها كان نتيجة أسباب قاهرة. ولأن هتلر وهيندينبرغ لم يُدانا بجرائم حرب، فذلك لم ينطبق عليهما".

قال بعض سكان بافاريا إنّ مفعول المواطنة الفخرية ينتهي بموت من يحملها، ولذا لا ضرورة لهذا القرار في الأساس. غير أنّ هذا غير مطابق للواقع. فبرلين سمّت الشيوعية روزا لوكسمبورغ مواطنة فخرية بعد موتها. إلا أن بيرتر-فريديريك سيبين، عضو المجلس البلدي، أبلغ الصحيفة نفسها أنه ما فكّر يومًا بأنه سيشارك في تصويت في شأن هتلر، لكن القرار رمزي ليس إلا.

حصل التصويت، ولم&يفز هتلر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للغلط
عاكف -

الفوهرر سيبقى غصة في حلق كل ألماني متصهين ورغم أنف كل بلدة باعت وطنيتها من أجل ارضا الأوغاد .. أما من يتشمت بالفولكس واجن فعليه أن يتذكر الأودي وال بي ام دبليو والمرسيدس .. وعليه أيضاً أن يعي أن كل ماهو موجود الآن من الفخامة الألمانية بنيته الأساسية بُنيت في زمن قاهر مغتصبي قدسنا الشريف .

أمريكا بكل قوتها الأقتصاد
hawlairi -

أمريكا بكل قوتها الأقتصاديه والحربيه لم يتمكن من محاربة تنظيمات ارهابيه في دولتين وكان المنظمتين مدعومتين من قبل حلفاء أمريكا وانهزم في العراق وسوف ينهزم في أفغانستان ، ونحن في قرن واحد وعشرين ، ولكن هتلر في بدايه قرن عشرين حارب العالم جميعا من جزر محيط الهادي مرورا بروسيا واوروبا وشمال افرقيا ومحيط الأطلسي بدون منازع ولمدة ثمانيه سنوات ولكن تمرد اليهود داخل ألمانيا سبب له مشاكل كثيرة فحرب العالميه ليس بسهل ويرافقه تطور الصناعات والعلم وسيارة فولكس واغن لم يفشل زمن هتلر بل في زمن أعداء هتلر وبعد وفاته بسبعين سنة فإين دور هتلر في هذا الفشل ومحاكم أمريكا يستهدفون شركة كل فترة من الزمن فحدث لفيليب موريس حول سبب السرطان بسبب انتاج السكائر ألخ من شركات

بل يجب أن يبقى فخرا
عراقي متشرد -

يجب أن يبقى هتلر فخرا لكل الألمان بالرغم من كل أخطاءه. لو أنه انتصر لما كان العالم اليوم كما هو،بل لكان أفضل بكثير وخاصة للعرب.

التاريخ يكتبه المنتصرون
عصام حداد -

لو انتصر هتلر في معركته العالمية ،وأخضع العالم كله لسطوته واحكامه،لرأيت اليوم تماثيله تنتصب في ساحات وشوارع العالم قاطبتا،ولربما غيرت بافاريا اسمها الحالي الى هتلربيرغ ،والسبب في ذلك يعود الى ان المنتصر دائما هو من يكتب التاريخ ويزيف الوقائع والاحداث مثلما يحلو له.

صدام شقيق هتلر
شلال مهدي الجبوري -

على الحكومة العراقية والبرلمان ومجلس القضاء الاعلى ان يصدر قرار بسحب الجنسية والمواطنة العراقية من هدام حسين وبقية الشلة ال 55 ممن صدر القاء القبض عليهم ابان تحرير العراق ويكون هدية للشعب العراقي بمناسبة الذكرى الثلثة عشر من تحرير بغداد من النازية البعثية وقائدهم العار ابو الحفرة صديم.هذولة ليس عراقين .اليوم نجني ثمار الاشواك التي غرسوها بارض الرافدين.تحية لابن العم كاظم الجبوري الذي هدم بمطرقته تمثال المقبور هدام في ساحة الفردوس انتقاما منه وهو البطل السابق في رفع الأثقال الذي قضى 11 عاماً في سجن أبوغريب في عهد صدام، يقول إن جريمته الوحيدة التي أوصلته إلى وراء القضبان طوال هذه الفترة هي أنه اشتكى من أن عُدي، ابن صدام، لم يدفع له مستحقاته مقابل تصليح دراجته النارية.