أكد أن لبنان لا يملك الوقع السياسي مع تأزم الوضع مع الخليج
نائب لبناني لـ"إيلاف": الحكم على سماحة أعاد الثقة بالقضاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكّد النّائب اللّبنانيّ غازي يوسف (المستقبل) في حديثه الخاصّ لـ"إيلاف" أنّ الحكم على الوزير السّابق ميشال سماحة أعاد الثقة بالقضاء، وأنّ لبنان لم يعد يملك الوقع السّياسيّ السّابق مع تأزّم علاقته مع دول الخليج.
بيروت: علّق النائب اللبناني غازي يوسف (المستقبل) على الحكم الصادر بحق الوزير السّابق ميشال سماحة، في حديث خاص لـ"إيلاف"، كما تطرّق إلى موضوع رئاسة الجمهورية والانتخابات البلدية، وموضوع العلاقات اللّبنانيّة الخليجيّة.
وفي ما يلي نص اللّقاء معه:
*ما هو تعليقك على الحكم الصّادر بحق الوزير السّابق ميشال سماحة بالسّجن لمدة 13 سنة وبتجريده من كلّ حقوقه المدنيّة؟
- يبقى هذا الحكم تصحيحًا للحكم السّابق، الّذي صدر بحق سماحة، والّذي لم يأتِ بقدر الجريمة الّتي ارتكبها سماحة، ويبقى الأمر تصحيحًا لوضع المحكمة العسكريّة في لبنان، على الرّغم من أنّني شخصيًّا ضدّ المحاكم الخاصّة، ويجب فصل هذه المحكمة عن الأمور الّتي تتعلّق بالجرائم المدنيّة، المحكمة العسّكرية تتعلق بشؤون العسكر فقط، في حال حصول مخالفة عسكريّة، لكن على الرغم من ذلك ما يمكن قوله إنّ الحكم يبقى تصحيحًا لمسار الحكم السّابق ولمسار المحكمة العسكريّة.
*هل أعاد هذا الحكم الثّقة بالمحكمة العسكريّة برأيك؟
- أعاد الثّقة بنزاهة القضاء، ولكن أخلاقيًّا يجب فصل الأمور الّتي تتعلق بالجرائم المدنيّة عن هذه المحكمة العسكريّة، فهذه الأمور ليست من صلاحياتها.
*هل يوجّه الحكم على سماحة صفعة إلى النّظام السّوريّ؟
- وجّه صفعة إلى منفذ قرارات الجريمة، والأوامر الّتي أعطيت كانت من النّظام السّوريّ، الذي كان ولا يزال يرتكب جرائم بحق المدنيّين من لبنانيّين وسوريّين.
الجيش اللّبنانيّ
*من جهة أخرى لا يزال الجيش اللبنانيّ يستهدف مراكز الجهات المسلحة في رأس بعلبك، كيف يمكن دعم هذا الجيش لوجستيًّا وشعبيًّا؟
- الجيش اللّبنانيّ يبقى مدعومًا دائمًا، وذلك بسبب تضحياته الكثيرة، وهذا أمر جيّد جدًا، ولا بدّ من كلّ الشّعب اللّبنانيّ أن يقف سندًا لدعم أكثر للجيش اللّبنانيّ كي يقوم بكل مهماته على الحدود ولدرء خطر "الإرهاب" شمالاً.
*ماذا عن تمدّد داعش في داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، كيف يمكن تجنيب لبنان خطر "الإرهاب" الداعشي؟
-"الإرهاب" بحاجة إلى نفس طويل كي ينتهي، ولا يمكن أن ينتهي بين ليلة وضحاها، ويجب على الجيش اللّبنانيّ أن يبقى ساهرًا لكي يحدّ من تمدد "الإرهاب" الداعشي من المناطق الشمالية، ولكن يبقى أنّ مخيمات لبنان الفلسطينية لديها أمور خاصة بها، وهناك قدرة معينة للجيش اللبنانيّ كي يتدخل فيها ويكون ممسكًا للأمور فيها.
الانتخابات البلديّة
*هل ستجري الانتخابات البلدية في لبنان في موعدها؟
- الانتخابات جدّيّة جدًا، ونحن مع إجرائها في المواعيد المحدّدة.
*هل سنشهد تحالفات جديدة خلال هذه الانتخابات البلديّة تقلّب التّحالفات القديمة الموجودة أصلاً؟
- التحالف الجديد الّذي ظهر اليوم، والّذي قد يقلب معايير التّحالفات القديمة، هو التّحالف القوّاتيّ العونيّ، وربّما هو الوحيد الّذي يخالف قاعدة التّحالفات القديمة الثّابتة خلال فترة زمنيّة طويلة.
رئاسة الجمهوريّة
*ماذا عن موضوع رئاسة الجمهوريّة هل بات في خبر كان؟
-لم يُرحّل موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان أبدًا، ولا نزال نتوقع أن تحصل انتخابات رئاسية في لبنان، ولكن المعروف أن من يعوق تلك الانتخابات هما حزب الله والتّيّار العونيّ، وربّما إيران لا تريد انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وعلينا أن نصرّ وأن نؤكد أننا سنلبي كل دعوات انتخاب رئيس للجمهورية.
*بين رئيس تكتّل التغيير والإصلاح ميشال عون وبين النّائب سليمان فرنجيّة، مَن الأكثر حظًّا برأيك لكي يكون رئيسًا للجمهوريّة في لبنان؟
- بكل تجرّد الأكثريّة النّيابيّة اليوم تبقى لفرنجية.
العلاقات اللّبنانيّة الخليجيّة
*هل ستشهد العلاقات اللّبنانيّة الخليجيّة المزيد من التأزّم أم تتجه برأيك نحو الإنفراج؟
-نتمنى ألاّ تتجه نحو المزيد من التأزم، وأن يكون الإنفراج في العلاقات هو سيد الموقف بين لبنان ودول الخليج، وأن تنفرج العلاقات بينهما في أقرب فرصة ممكنة.
*كيف تنعكس العلاقات المتأزمة اليوم بين لبنان ودول الخليج على الوضع السياسي في لبنان؟
-أكيد لبنان لم يعد يؤخذ على محمل الجد في المحافل العربية، أي في جامعة الدول العربية وغيرها من المحافل العربية، ولم يعد لبنان يملك الوقع السياسي الذي كان يتمتّع به سابقًا.
*كيف يمكن تصحيح هذا الخلل؟ هل باعتذار حزب الله؟
-المطلوب اعتذار من مكان ما، من الذين ارتكبوا خطأً بحقّ الدّول الخليجيّة في لبنان، ممّا أدى إلى تشويه صورة لبنان خليجيًّا.
&
التعليقات
المضحك .. المبكي ..!
علي -من عجائب القضاء اللبناني أنه يفقد الثقة به أو يكسبها بين جلسة وأخرى .. ولذا فإن أحكامه تأتي إستنسابية وإنتقائية من ضمن مبدأ المحاصصة اللبناني الشهير .. من يستطيع أن يسمي شيئاً واحد في لبنان خارج عن هذا المبدأ .. في الحقيقة أن ليس في لبنان قضاء .. فقط هناك قدر ... هذا القدر له مسمى سياسي مبتكر وقابل للتصدير هو " المحاصصة " .. طالما هناك فريق لديه سلاح أكثر من الجيش ، وطالما أن إسمه حزب الله ، ورئيسه رجل دين في جعبته كم لامتناهي من التكاليف الشرعية ، فإن لبنان الجمهورية في طريقه الى الزوال .
صفقة معينة
Khalil -لا ثقة بالقضاء ولا من يحزنون. بالرغمً من ان فعلة سماحة تستأهل عقوبة معينة صدور هكذا حكم جائر لارضاء بعض الأطراف على حساب سماحة هذا ظلم بحد ذاته. فليحاكموا من يُدخل أطنان من المتفجرات والذخائر والأسلحة... في بلد كلبنان القانون هو وسيلة للايقاع ببعض الأشخاص اما اصحاب النفوذ فلم يجرؤ احد بالمس بهم والفريق الأضعف في لبنان هم الأقلية المسيحية. ناهيك عن ان المحكمة العسكرية في بيروت هي كذبة العصر.
هي دي هي
مسرور -سيخرج من السجن بعد سنتين لحسن سلوكه، ثم يعود ليمارس الأجرام ضد الإنسانية.
فزاعة القضاء
Maher -لو جميع اللبنانيين متساوين تحت سقف القانون لكان البلد بألف خير. البعض لا يمتثل لا للقضاء ولا لأي مؤسسة اخرى من مؤسسات الدولة. والفاسدين الكبار هم اليوم خارج السجن يعيشون في قصور مكرّمين معززين. المساوات هي التي تُدخل الطمأنينة الى قلوب الشعب والانتقائية هي سبب طبيعي للتمرد. اما المساوات او التمرد والثورة على الحكام الفاسدين.