أخبار

حقق سبعة انتصارات متتالية على كلينتون بالأسابيع الأخيرة 

ساندرز في نيويورك .. هل يواصل مشوار إنتصاراته؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال بيرني ساندرز في خطابه أمس الأحد،" إذا تمكنّا من الفوز بإنتخابات نيويورك، فسنفوز بترشيح الحزب الديمقراطي".&

جواد الصايغ من نيويورك: في حي مانهاتن الشهير بمدينة نيويورك، وتحديدًا عند جادة لاكسينتون بالقرب من جامعة هانتر، تقف فتاتان في مقتبل العمر أمام طاولة خشبية صغيرة، زينت بصور للساعي الى نيل ترشيح الحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز.

طقس نيويورك البارد وزخات المطر الخفيفة لم يؤثرا على نشاط الفتاتين، فالمطلوب إستقطاب الناخبين لتدوين اسمائهم في حملة ساندرز، تمهيدًا للمعركة الانتخابية الكبرى التي ستحتضنها نيويورك بين سيناتور فريمونت، ووزير الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون.

فوائد انتخاب ساندرز
هل ستنتخب بيرني؟، سؤال تطرحه عليك إحدى الفتاتين، وتكمل دون أن تعطيك حق الإجابة قائلة، وحده بيرني ساندرز سينقذ بلادنا من الاوضاع التي تعيشها، من غير المسموح أن تذهب ثروات البلاد لأثرياء الأثرياء، نريد إصلاحاً ضريبياً يزيد الضرائب على الأثرياء، وتأمين نظام رعايةٍ صحية تديره الدولة، كما نريد تعليماً عاليًا بتكلفة مقبولة، وزيادة تغطية أنظمة الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية لكبار السن والفقراء.
تدرك هيلاري كلينتون، ان منافسها بيرني ساندرز بات يمتلك شعبية عالية في صفوف الجيل الشاب في البلاد، الذي يشعر بالإحباط جراء تضخم المشاكل، كما ان القسم الأكبر من هذا الجيل يجد في ساندرز ضالته المنشودة لقيادة البلاد.

الجالية المسلمة
لا تنحصر شعبية سيناتور فيرمونت في اوساط الشباب، أغلبية الجالية المسلمة تنظر إليه على أنه المخلص، رغم أن كلينتون دافعت عن المسلمين بوجه عواصف المرشحين الجمهوريين كدونالد ترامب، وتيد كروز، وبن كارسون، ويكفي النظر إلى النتائج التي حققها ساندرز في ميتشيغن حيث تتواجد جالية مسلمة كبيرة، سحق الرجل السبعيني زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون في ولاية كانت تعول عليها بشكل كبير لمواصلة مشوارها.

الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

موقف ساندرز من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وعدم إلقائه اللوم على الفلسطينيين بالأحداث التي تجري كمعظم المسؤولين الأميركيين، مكنّاه من كسب تعاطف الكثيرين من العرب والمسلمين، ورغم أنه اعلن معارضته إنضمام دولة فلسطين لمحكمة الجزاء الدولية (من شأنها السماح للسلطة الفلسطينية بمقاضاة اسرائيل)، غير ان هذا الموقف لم يؤثر حتى اليوم على نسبة التأييد التي يحظى به في صفوف العرب.

الفورة الأخيرة
تمكن سيناتور فيرمونت من تحقيق سبعة انتصارات متتالية في الولايات التي شهدت الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي خلال الأسابيع الأخيرة فقط، وتمكن من تقليص الفارق مع كلينتون، الى 250 مندوبًا، 1287 لزوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، مقابل 1037 له، إلّا ان كلينتون تتفوق عليه بأصوات كبار المندوبين(مسؤولي الحزب الديمقراطي القدامى) بواقع 469 صوتًا مقابل 31.

نيويورك الأمل
في نيويورك، سيسعى ساندرز الذي ولد في حي بروكلين، إستكمال مسيرة انتصاراته الأخيرة، وتحقيق فوز في الولاية التي تعتبرها هيلاري كلينتون ملعبها بفعل الدعم الذي تتلقاه، وكان السبعيني صريحًا في الخطاب الذي القاه يوم الأحد، حيث قال،" إذا تمكنّا من الفوز بإنتخابات نيويورك، فسنفوز بترشيح الحزب الديمقراطي".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقال حقيقي-ساندرز-صادق
عراقي مقيم في امريكا -

المرشح السبعيني ساندرز لا يطمح الى جاه او ثروة او شهرة وغير تابع الى مجتمع- الحكومة الخفية التي تسيطر على الانتخابات دائما وبالحزبين وكل مرشحيهم سواء هنا او هناك تابعين لرغبتهم -الا- السناتور- الطيب -الصادق الصريح -الشجاع سواء بما يقوله حول الفقراء والطبقة الوسطى الامريكية او موقفه الرافظ للحروب -وطبعا ان يستفاد تجار اللحروب واسرائيل الكبرى؟؟؟نعم منذ غزو العراق التي وافقت عليه هيلاري كلنتون -ولاحظوا- هي ديمقراطية وبوش من اليمين المسيحي-الصهيوني-الجمهوري ؟كيف وافقت؟لانها تابعة للوبيات-الحكومة المخفية واول شيئ ستفعله تدعو-النتن-ياهو الى واشنطن؟نعم انها من جماعة -الحكومات الخفية الحاكمة بامريكا وكلهم مع اسرائيل -اداة ومشروع واحد وهي تابعة مباشرة لعائلة-روكفلور-اليهود الاشكنياز-وهي وزوجها اعظاء في منظمات ماسونية-شيطانية-سرية وهناك وثائق والمهم السيد بيرني ساندرز-وعلى قدر المتاح رفض -الحروب وقتل الفلسطنييين-المظلومين وايضا رفض ما تفعله اسرائيل ودائما القاء اللوم على الشعب الفلسطني ومن هنا ارجوا ان يكون تعليقي مفيد واقول وستتعجبون -حتى -ترامب-ليس من جماعات التنظيمات-الشيطانية-السرية اي الحكومات الخفية الحاكمة بل ان هناك تنافس وتحدي حقيقي بينهم للحكم والنفوذ والرؤية ولربما امريكا على موعد صراع بين البيض-الاسكتندليين-الايرلنديين-ضد الماسونية-الصهيونية الحاكمة المسيطرة واوباما-زعطوط من عمل ايدي العائلات والمهم الاختلاف عن -السنياتور-بيرني ساندرز-بان ساندرز-يعطي حلول اقتصادية -اجتماعية-وصحية وثقافية- وشجاع بالقول ان الراسمالية الطفيلية-الاصولية -المتحالفة مع اليمين الديني المسيحي-الاسلامي-الصهيوني-التوراتي-هم اساس المصائب والحروب والفقر واعطيكم مثال- دمروا العراق -من اجل مشاريع توراتية-وكذبوا وكلفت 3 تلريليون-دولار-اين ذهبت-الى معامل السلاح والشركات التابعة لهم -اي الاغنياء-الراسماليين-الطفيليين-ودفعا-المواطن الامريكي العادي-ظرائب-والمهم الان امريكا مطلوبة-19 تريليون دولار لمن -لدول وبنوك والبنوك يملها ال-روتشليد-وروكفلور-يهود اشكنياز-النتن-ياهو منهم والنتيجة -كل من يقرا التعليق ليتاكد بنفسه -اولا-الرجل السبيعني-صادق ونظيف وله فرصة حقيقية وحتى ترامب افضل من الباقين -للفقراء وحتى العرب والمسلمين -والشرق الاوسط لانه سيسجن جماعة بوش والحروب وعنده وثائق وهذه خطته فلا تصدقوا اكاذ