الرئيس التركي يخص العاهل السعودي باستقبال حار
إردوغان يمنح الملك سلمان أعلى وسام جمهوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قدم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وسام الجمهورية التركية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مؤكدًا أن سياسته صمام أمان للمنطقة. وخص إردوغان العاهل السعودي باستقبال حار في القصر الرئاسي في أنقرة.
أنقرة: خص الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العاهل السعودي الملك سلمان الثلاثاء باستقبال حار في القصر الرئاسي بشكل يظهر متانة العلاقة بين انقرة والرياض.
ووصل العاهل السعودي الى باب القصر الرئاسي على تخوم أنقرة بمواكبة الخيالة وهم يرفعون السيوف.
وكان إردوغان في استقبال الملك سلمان عند باب القصر الرئاسي الذي دخلاه محاطين بحرس الشرف التركي بالاضافة الى 16 رجلا آخرين يمثل كلّ&منهم مرحلة من مراحل التاريخ التركي.
صمام أمان
ورحب الرئيس التركي بالملك سلمان، وقدم له وسام الجمهورية التركية، وأشار إلى أن تركيا تعتبر سياسة الملك سلمان صمام أمان للمنطقة. وشكر الملك سلمان تركيا والرئيس التركي على الوسام، وأثنى على قيمته المعنوية وعلى العلاقة بين البلدين.
ووصل الملك سلمان الاثنين إلى تركيا في زيارة رسمية تسبق مشاركته في قمة المؤتمر الإسلامي، التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يومَي 14 و15 نيسان (أبريل) الحالي.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية بأن زيارة الملك سلمان الرسمية لأنقرة ستمتد ما بين 11 و13 من الشهر الجاري، وأن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس التركي ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من الملفات الإقليمية والدولية.
&
التعليقات
سياسة متقاربه
كندي -كلاهما صديق ( لدود ) للإدارة الامريكيه وحليف استراتيجي عندما يجد الجد ، تركيا اقرب للسعودية فيما يخص السياسات في المنطقة من مصر وخاصة فيما يتعلق بالملف السوري والعراقي ، كما ان تركيا لا تكلف الخزينة السعوديه عشرات مليارات الدولارات لضمان تأييدها ، تركيا من الناحيه العمليه افضل بكثير للسعوديه من مصر في المنطقه ، مصر حاليا وللاسف لم تعد رقما كبير في المنطقة ، انها اليوم مجرد اسم لا يملك شيئا من اسباب القوه ، جيشها لا يمكن الاعتماد عليه في اي معركه خارج مصر ( وربما داخلها ) بسبب الانقسام الشعبي الكبير ، ليس من العجيب ان دول الخليج ( المشهورة بعدم اتخاذ القرارات الحاسمه في الوقت المناسب الحاسم ) لا تتخذ قرارا فوريا بالتقارب الجدي مع أنقره ، قرار مثل هذا سيغير معادلات المنطقه ، طبعا الحكومه المصريه ستتصادم مع هذا التوجه وستخسر كل أدواتها الاعلاميه للتصدي له ، مصر لاتملك الا الاعلام وهو اعلام مضلل ليس له اية مصداقية .