خبراء أردنيون يقدرون عالياً النتائج الإيجابية
لقاء عبدالله الثاني ـ محمد بن سلمان كان استثنائيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أكد خبراء أن اللقاء الذي جمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الاثنين الماضي في مدينة العقبة مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي، هو لقاء استثنائي بالنتائج الإيجابية التي خرج بها من خلال البيان المشترك الذي رسّخ آفاق التعاون بين البلدين.
ونوه الخبراء بأن البيان المشترك شدد على أسس متينة وبناءة للتعاون بين المملكتين تزامنا مع الدور السعودي المنفتح على الاقليم العربي من البوابة الاقتصادية التي ستكون مدخلا لتكامل اقتصادي عربي حقيقي يخدم اهداف وتطلعات ابناء الأمة العربية.
واتفق خبراء اقتصاديون على أهمية انشاء الصندوق الاستثماري الأردني ـ السعودي في تعزيز العلاقات بين البلدين، ودوره في تقديم التسهيلات المالية للمشروعات الأردنية التي تتطلب مبالغ مالية كبيرة، وفتح المجال لجلب مستثمرين مهتمين بالاستثمار في الأردن.
خلق وظائف
وأكد&الخبراء في أحاديث نقلتها صحيفة (الرأي) ان الصندوق الاستثماري فرصة حقيقية لخلق وظائف للأردنيين والاسهام في التخفيف من حدة &نسب البطالة والفقر في المملكة &جراء الاعباء التي تتحملها ولا تزال.
وشددوا على أهمية الاستفادة من التجربة السابقة للمنحة الخليجية التي تم تقديمها للأردن والتي تم استغلالها من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع ذات الاولوية وخاصة في مجال البنى التحتية والتعليم والطاقة.
وأضافوا ان الصندوق سيسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وستوسع سوق البلدين لصالح العاملين في القطاعات المختلفة زراعية كانت او صناعية او القطاعات الانتاجية الاخرى وبالذات في الأردن، كما سيعطي الصندوق دفعة للمزيد من الاستثمارات في القطاعات المختلفة من جهة ويوفر لانتاجها سوقا كبيرة كالسوق السعودية إلى جانب السوق الخليجية.
وكان البيان أكد عزم الجانبين السعودي والأردني على أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، وشددا على الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
رفض تدخلات ايران
&كما أكد الجانبان رفضهما سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.&
وشدد الجانبان على السعي إلى تعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول. كما أكدا أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.&
تعزيز التعاون
وقال البيان إنه بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الملك عبدالله الثاني، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات التالية: &&
1. تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.&
2. تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.&
3. التعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين.
4. تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشاريع التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص.
5. توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين.&
6. التعاون في مجال النقل، خصوصا في ما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك. وسوف يسعى الجانبان للتواصل المستمر بغية تحقيق ما تم التوصل إليه من تفاهم بهذا الشأن.&
&