أخبار

الملك سلمان والرئيس روحاني من أبرز المشاركين فيها

أردوغان يستضيف قمة منظمة التعاون الإسلامي اليوم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس رؤساء دول وحكومات نحو ثلاثين بلدًا في إسطنبول للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، في مسعى إلى تجاوز الخلافات في العالم الإسلامي.

إسطنبول: تسعى تركيا من خلال القمة، التي تستمر يومين، الى ابراز تأثيرها في العالم الإسلامي، والى التقريب بين دول المنظمة. الا أن الخلافات من النزاع في سوريا الى اليمن يمكن ان تطغى على المحادثات.

رأب الصدع
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو الاربعاء إن القمة تعقد في وقت "يشهد فيه العالم الاسلامي العديد من الخلافات"، مؤكدًا أنه يأمل في أن "تمهد هذه القمة الطريق لمداواة الجروح".

وتعقد القمة وسط اجراءات امنية مشددة في اسطنبول العاصمة السابقة للامبراطورية العثمانية، والتي كان يحكم السلاطين منها دول البلقان وصولاً الى شبه الجزيرة العربية. من ابرز المشاركين في القمة العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس الايراني حسن روحاني، اللذان يتخذان موقفين متعارضين إزاء النزاعين في اليمن وسوريا.

وقد خص الرئيس التركي العاهل السعودي الثلاثاء باستقبال حافل &في القصر الرئاسي في انقرة، بشكل يؤكد على متانة العلاقات بين انقرة والرياض. وقلّد الرئيس التركي ضيفه اعلى وسام يمنح للقادة الاجانب، هو وسام الجمهورية، واشاد بدوره في تطوير العلاقات بين البلدين، اللذين تدين غالبية سكانهما بالمذهب السني من الاسلام، منذ توليه الحكم عقب وفاة شقيقه الملك عبد الله في 2015.&

وتشكل القمة أحد أهم اللقاءات الكبرى بين قادة دول وحكومات منذ سنوات في اسطنبول، لكنها ستشهد غياب رؤساء مهمين، مثل العاهل الاردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

الأزمة السورية
ولم تتفق الدول الاسلامية على موقف موحد من النزاع في سوريا، حيث تدعم تركيا والسعودية المسلحين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الاسد، الذي تدعمه ايران.

وتجري القمة على وقع مراجعة لانقرة لسياستها الخارجية، بسبب الأزمة في العلاقات مع روسيا، بعد اسقاط انقرة لمقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا وتزايد توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

وتعمل تركيا كذلك على تطبيع علاقاتها مع اسرائيل، بعد ازمة استمرت اكثر من خمس سنوات، كما يتردد أن السعودية تعمل خلف الكواليس لتحقيق مصالحة بين تركيا ومصر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابادة الكورد
Rizgar -

ي 17 آذار 1988 قصفت مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية وراح ضحية القصف نحو خمسة الاف كوردي، وعندما انعقد المؤتمر الاسلامي في 30 آذار 1988 في الكويت، وحضرته كافة الاحزاب السياسية الاسلامية، ناقش المؤتمر كافة الموضوعات من المسالة الافغانية الى قضية فلسطين، ومشكلة اتراك بلغاريا، واتخذت القمة قرارات تتعلق بهذه المسائل، لكن المجزرة التي ارتكبت بحق الكورد في حلبجة لم تكن على جدول اعمال المؤتمر، ولم يطرأ على بال احد من المؤتمرين، وكان بينهم اسلاميون كورد، ان يحتج على النظام العراقي، او مجرد الحديث عن الابادة التي ذهب ضحيتها خمسة الاف طفل وامرأة وشيخ من الكورد، واكثر من (10) الاف جريح في حالة خطيرة، فأين الاخوة الاسلامية؟!وفي مؤتمر القمة الاسلامي التاسع الذي عقد في قطر للفترة(12-14) تشرين الثاني 2000، وحضر المؤتمر وفود من جميع الدول الاسلامية، فضلاً عن حضور ممثلين عن المسلمين الذين يقطنون في دول غير اسلامية مثل: كوسوفو، كشمير، والشيشان والبوسنة والهرسك، وافسح المجال لهم للتحدث بحرية في المؤتمر، ومن على شاشات الفضائيات العربية والاسلامية، عن معاناتهم واوضاعهم وحقوقهم المهدورة في الدول التي ينتمون اليها.وفي هذا المؤتمر ايضاً حرم ممثلو شعب مسلم تعداده اكثر من (30) مليون نسمة وهم الكورد، من الحضور اسوة ببقية الشعوب الاسلامية ليتحدثوا عن معاناة شعبهم وقضيته العادلة، كما فعل ممثلو كوسوفو وكشمير والشيشان.ابادة وانفال الكورد نقطة عار على جبينكم ووجوهكم القبيحة المنافقة.

ابادة الكورد
Rizgar -

ن احزاب الاسلام السياسي في كوردستان، وخشية من ان تقطع عنها المساعدات من بعض الدول العربية(الاسلامية)، آثرت السكوت عن السعي من اجل الحضور، او انها ليست صاحبة قراراتها، وانما تملى عليها القرارات والتوصيات من خارج كوردستان، وحتى اذا كان في المؤتمر كوردي، فانه بلا شك لا يمثل الكورد كقومية واصحاب قضية، وانما حضوره يأتي من باب كونه مسلماً لا غير، ولا يحق له مناقشة حتى مشاكل المسلمين المضطهدين من غير الكورد. فهو حضور شكل من جهة بقدر ما بين الاكثرية الصامتة والمعنية اسلامياً من جهة ثانية.

تركيا دولة الارهاب
Dler -

اعتقد تركيا تحاول اقناع الدول الاساميه لتقوية داعش في الشرق الاوسط تركيا قلق جدا من هزيمة داعش امام قوات حماية الشعب الكرديه في سوريا.