قاض لبناني: لا سبيل لإسقاط التهم عن المتهمين بخطف طفلين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول قاض لبناني إنه "لا سبيل" لإسقاط التهم الموجهة لطاقم التلفزيون الأسترالي الذي قيل إنه شارك في محاولة خطف طفلين.
وكان أربعة صحفيين ووالدة الطفلين قد قبض عليهم في بيروت الخميس، مع بريطانيين ولبنانيين آخرين.
وتقول سالي فوكنر إنها لم تر طفليها لمدة عام بعد أن أخذهما والدهما، وزوجها السابق، في إجازة.
وأجل القاضي رامي عبد الله القضية حتى يوم الاثنين.
وقال القاضي لوسائل الإعلام الأربعاء "هؤلاء الناس جميعا انتهكوا السيادة اللبنانية، وهذا جريمة."
ويواجه الأشخاص المقبوض عليهم تهم الخطف والاعتداء، مما قد يفضي إلى عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات.
وكانت صور كاميرات المراقبة التي بثها التليفزيون اللبناني قد أظهرت الطفلة ليالا - البالغة ست سنوات - والطفل نوح - البالغ أربع سنوات - وهما يشدان ويوضعان في سيارة بواسطة عدد من الرجال في شارع مزدحم جنوبي بيروت صباح الأربعاء الماضي.
وكان الطفلان في طريقهما إلى المدرسة مع عاملة منزلية، وجدتهما، التي قالت إنها أطيح بها فوقعت على الأرض خلال عملية الخطف.
واحتجز بريطانيان يعملان في شركة استعادة الأطفال المخطوفين الدولية التي يوجد مقرها في بريطانيا، ولبنانيان في وقت لاحق، مع تارا براون، من القناة التاسعة الأسترالية، وستيفين رايس، وبن وليامسون، وديفيد بولمنت، وسالي فوكنر.
وأفادت تقارير بأن محامي الأم سالي فوكنر قال إن القاضي يدفع الطرفين إلى التوصل إلى اتفاق بشأن حضانة الطفلين.
وأضاف غسان مغبغب "نفكر في حل ينهي جميع المشكلات. والحل هو اتفاق بينها وبين زوجها. ولن يكون الاتفاق خاصا، لكن اتفاق توافق عليه المحكمة. دارت مناقشات بينهم جميعا مرتين."
ولا تزال مشكلة حضانة الطفلين بين سالي فوكنر وزوجها السابق علي الأمين مستمرة منذ عدة سنوات.
وكان الأمين قد تحدث خارج المحكمة فقال إن الطفلين "في حماية من كل ذلك".
وليس لبنان عضوا في اتفاقية لاهاي، وهي المعاهدة التي تضمن سرعة عودة الأطفال الذين خطوفوا دوليا بواسطة أحد الوالدين.