أخبار

تزيل يوميًا 300 مادة متطرفة من الانترنت

حملة بريطانية واسعة لردع داعش من نشر أفكاره إلكترونيًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشنّ أجهزة مكافحة "الإرهاب" في بريطانيا حملة واسعة، بهدف منع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من استخدام الانترنت لنشر التطرف. &

لندن: يقول خبراء ان داعش يعتبر الانترنت جبهة رئيسة في حربه "الجهادية"، يستخدمها لبث دعايته، واستدراج مجنّدين وتشجيع الأنصار. لكن وحدة خاصة في شرطة مكافحة "الارهاب" البريطانية تزيل يوميًا 300 مادة ينشرها داعش على الانترنت.&

ذبح وتصنيع عبوات وتحريض
تشير ارقام جديدة، نشرتها الشرطة البريطانية، الى ان زيادة كبيرة حدثت في المواد المتطرفة على الانترنت، منذ صعود داعش، وان عناصره المسؤولين عن ايجاد مجندين، يستخدمون حسابات على تويتر لنشر افكارهم. وسجلت وحدة مكافحة "الارهاب" على الانترنت زيادة المواد التي أزالتها ثلاثة اضعاف من 17541 مادة في عام 2013 الى 55556 مادة في العام الماضي.&
&
ومن المتوقع ان تزيل الوحدة 100 الف مادة بعد إزالة 26 الف مادة من محتوى الانترنت في الربع الأول من 2016. وتشمل المواد المحذوفة اشرطة فيديو تصور عمليات ذبح وتعليمات لتصنيع العبوات الناسفة وخطابات تدعو الى العنف.
&
ويعرف المسؤولون البريطانيون ان المواد التي يزيلونها لا تشكل إلا نسبة ضئيلة مما هو موجود على الانترنت. وتقول الشرطة ان مواطنين بريطانيين اعتياديين يدلونها على الكثير من هذه المواد. &

فرص تجنيد
ونقلت صحيفة الغارديان عن منسقة مكافحة "الإرهاب" على الانترنت هيلين بول قولها "ان الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي توفر فرصًا كثيرة لأصحاب الأفكار المتطرفة، من اجل استهداف الشباب وضعاف النفوس، وان اساليبهم تتطور باستمرار، من استخدام تطبيقات جديدة على الهاتف الى خطف حسابات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، للوصول الى جمهور أوسع".&

اضافت بول ان وحدة مكافحة الارهاب على الانترنت "وظفت مجهودا كبيرا في التشجيع على ازالة المواد الارهابية والمتطرفة. ونحن نعرف ان المواطنين على اختلاف انتماءاتهم قلقون بشأن هذه المواد، وان المواطنين هم الذين يدحرون "الإرهاب"، ولهذا السبب ستواصل الشرطة والجمهور العمل معًا في هذا المجال".&

تجدر الإشارة إلى ان "ارهابيين" بريطانيين أُدينوا بالتخطيط لارتكاب جرائم قتل، كانوا أصبحوا متطرفين بتأثير مواد داعش على الانترنت واستوحوها في مخططاتهم. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف