قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
اشتعلت أزمة سياسية جديدة بين فرنسا والجزائر على خلفية نشر رئيس وزراء فرنسا صورة على صفحته في تويتر تجمعه بالرئيس الجزائري تظهره بحالة متعبة جدا.&عبد الحفيظ العيد من الجزائر: وصفت الجزائر نشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس صورة للرئيس بوتفليقة تظهر حالته الصحية &على حسابه الشخصي في تويتر بالسلوك "الدنيء"، وتوعدت بالرد عبر القنوات الدبلوماسية على هذا السلوك الذي قد يوتر العلاقات بين البلدين.&وشكل هذا الملف جانبا كبيرا من حديث &مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحي خلال افتتاحه لأشغال المؤتمر الجهوي التحضيري للمؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتولى أمانته بالنيابة.&حقد&ووصف أويحي تصرف فالس بـ"الاستغلال الدنيء" لصورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.&وقال إن الاستغلال "الدنيء" لصورة الرئيس بوتفليقة أثناء استقباله للوزير الأول الفرنسي إيمانويل فالس يعد "حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر" و''مناورة'' تحاك بباريس والجزائر.&وبحسب أحمد أويحي، يوجد في فرنسا "حقودين لم يقتنعوا بعد بأن الجزائر الخاضعة للوصاية الأبوية قد زالت منذ أكثر من نصف قرن".&وأضاف"إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة مع الجزائر، فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها هي الاحترام المتبادل و المصالح المتكاملة و خدمة مصلحة الشعبين".&وأردف قائلا"هذه الجماعة لم تهضم أيضا أننا نختلف مع بلادهم في الدفاع عن مصالحنا الجهوية، و ندد بالمساس برموزنا الوطنية ،و على رأسها رئيس الجمهورية و بأننا و لمجموعة من الأسباب قد لا نمنح بعض الصفقات الاقتصادية".&أما رئيس حزب الجزائر للرفاه مراد عروج فيرى أن الحملة الفرنسية على رموز الدولة في الجزائر هي "ترجمة لمأزق فرنسي كبير تعيشه حكومة مانويل فالس".&وقال عروج لـ"إيلاف" إن حكومة فالس" تريد إلهاء الرأي العام الداخلي عن ملفات الانهيار الاقتصادي، ومخلفات قانون العمل الجديد الذي زلزل الأرض تحت أقدام الحكومة.&احترام متبادل&وأضاف أويحي"إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة مع الجزائر، فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها هي الاحترام المتبادل و المصالح المتكاملة و خدمة مصلحة الشعبين".&وبدوره، دعا وزير الدولة &وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي الجزائري & رمطان لعمامرة اليوم بقسنطينة شركاء الجزائر الدوليين إلى احترام مؤسساتها.&وقال لعمامرة للصحافة بشان قضية فالس إن مصالحه وإن لم تلجأ للرد على هذا الموضوع عبر الصحافة، إلا انها تعرف كيف تدافع عن مؤسساتها الرسمية عبر القنوات الدبلومسية.&وأضاف &الوزير الجزائري"ألح على حرصنا الكبير على عدم تدخل شركائنا الدوليين في شؤوننا الداخلية و التزامهم باحترام مؤسساتنا وموافقتهم على إقامة الشراكة مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل و توازن المصالح".&وأوضح أن "كافة شركائنا الدوليين ملزمون عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الجزائر، بالاحترام و هو ما نسميه خطوطنا الحمراء".&وذكّر لعمامرة أن الجزائر بلد "مستقل يدافع عن مواقفه في أي وقت وتحت أي ظرف"، مشيرا إلى أن مهمة إدارته تكمن في "صون مصالح الأمة و رموز ومؤسسات الجمهورية و هذا ما &نقوم بذلك بشكل دائم".&وحرص الوزير الجزائر على التوضيح بأنه "حين يتعلق الأمر بأعمال فاضحة فإن مهمتنا لا تقتصر فقط على استدعاء السفراء -على سبيل المثال- وإنما تتمثل كذلك في أعمال يومية تقوم بها المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بدءا بالوزير و كذا شبكاتنا الدبلوماسية و القنصلية".&اما مراد عروج فيرى في السلوك الفرنسي دليلا على عدم تفاعلها بمستوى المبادرة التي ابدتها الجزائر لبعث الشراكة بين البلدين خاصة الاقتصادية، كما ان هذه التصرفات ستؤثر على بناء علاقات استراتيجية.&ويربط عروج في حديثه مع "إيلاف" الوصول إلى هذا المستوى في العلاقات بـ"اعتراف باريس بجرائم الحرب في الجزائرن وإرجاع أرشيف الجزائر، وتعويض ضحايا التجارب النووية، واسترجاع جماجم شهداء الجزائر الموجودة في متاحف فرنسا"&تواطؤ داخلي&وبحسب الرجل الأول في التجمع الوطني الديمقراطي ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم،فإن أطرافا من المعارضة متواطئة مع الادارة الفرنسية.&وأعرب أويحيي عن أسفه الشديد لوجود "حقودين" بالجزائر محسوبين علىجزء من المعارضة "عملوا على إتمام هذه المؤامرة"، عبر التواصل مع الحقودين على الجزائر في الخارج لنقل رسائلهم هنا بالجزائر.&وقال أويحي إن هذه "الأبواق المحلية" توجد في "عزلة تامة" عن الشعب الجزائري و "لا تزال حبيسة صالوناتها و بعض مواقع شبكة الأنترنيت"&واعترف أويحيي بوجود مشاكل و اختلالات في الجزائر،على غرار جميعالبلدان، غير أن ذلك لا يسمح بـ"تبني خطب هدامة بعيدة كل البعد عن القضايا الوطنية و لا تجد لها أي صدى يذكر في أوساط المجتمع".&من &جهته، يعتقد &الدكتور مراد عروج أن المعارضة أخطأت التقدير في التعامل مع هذه القضية، لأن التحدي الذي تواجهه البلاد أكبر.&غضب من الاعلام&&وندد احمد اويحي بتصرف "بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي سارت على خطاهم".&وتساءل اويحي عن عدم الاعلام الفرنسي بتصرفات مسؤوليه وهفواتهم، وذكر بموقف تعرض له وزير الخارجية السابق لوران فابيوس.&وقال "و كأننا لم نشاهد نحن صورة بعض المسؤولين السامين الفرنسيين حتى وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية".&وانتقد اويحي قناة "إيستوار (تاريخ)" المدارة من طرف باتريك بويسون الذي كان مستشارا للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي و رئيس تحرير في السبعينات لصحيفة كانت تعتبر مثالا في ممارسة العنصرية ضد الجزائريين.&وقال إن هذه القناة ما فتئت تبث و منذ 15 يوما متتالية حلقات تمجد تاريخ الأقدام السوداء والحركى.&وأضاف "حتى و إن كانت الوعكة الصحية التي أصابت &الرئيس بوتفليقة قد قلصت من قدراته البدينة إلا أنها عززت في نفس الوقت تضامن شعبنا والتفافه القوي" حوله.&واستدعت الخارجية الجزائرية بارنار ايميي وابلغته احتجاجا "شديد اللهجة"، على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام و كذا نشاطات عامة أخرى.&وجاء الاحتجاج بعد نشر صحيفة "لو موند" الفرنسية صورة الرئيس الجزائري ضمن مقال يتحدث عن وثائق بنما، رغم عدم ورود اسمه ضمن التسريبات التي نشرت في مختلف وسائل الإعلام العالمية.وتضمن عدد "لو موند" ليوم الاثنين 5 ابريل نيسان مقالا حمل عنوان &" وثائق بنما: الأموال المخفية لقادة دول" مرفوقا بصورة بوتفليقة وعدد من رؤساء الدول.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صداقة مع عزرائيل
صباح البغدادي -
شيء يدعو إلى الأستغراب وكذلك إلى الذهول ... نحن نتكلم عن حكام يحكمون بلد جمهوري وليس بلد ملكي ... أيها الرئيس ألم يكفي أم أن هناك ما يزال في الحكم بقية !!؟أعتقد وأنا على ثقة تامة بأنكم لا تستطيعون وأنتم في هذه الحالة المرضية الحرجة من التحكم بتصرفاتكم الشخصية فكيف وأنتم تديرون بلد .أعتقد أن الوقت قد حان وليس اليوم ولكن من زمان على الاقل أعطي فرصة للجيل القادم كفى !
PRESIDENT TO DEATH
David Mohamad -
WHAT IS THIS?ONLY IN ARAB COUNTERIES PRESIDENTES SIT IN POWER TO ALLAH TAKE THEM .BOTAFLIKE IS DEAD IN LIFE AND HE CAN NOT TAKE CARE ABOUT SELF...HOW CAN DRIVE AND DECIDE ABOUT BIG DECISION IN BIG COUNTRY AS ALGER.ALGER PEOPLE CAN CHOICE YOUNG HEALTHY LEADER.IT IS SHAME OLD SICK MAN IS PRESIDENT.
ما لنا غير الله عز وجل
ساره -
بو تفليقة المسكين لا يدري عن هذه الدنيا شيئا هو مجرد واجهة لا اكثر ولا أقل أي رجل كرسي ومن خلفه بالكواليس تتحكم فئة الجيش والقوا ت المسلحة بمقدرات الدولة من كل النواحي ويخيرون الجزائريين اما بالعودة الى التفجيرات وزعزعة الأمن والصاقها يالمتشددين وحاليا اصبحت الشماعة هي داعش او بالسكون والخضوع والانبطاح والهدوء والقبول برئيس عاجز جسديا وعقليا ويريدون كذلك من السوريين ان ينبطحوا امام الديكتاتور الأهبل بائع سوريا لروسيا وايران وإسرائيل ويرضون بحكم العسكر والمخابرات والشبيحة وإما الفوضى والقتل والبراميل المتفجرة لكم ايها الجزائريون ولنا نحن السوريون الله عز وجل هو الوحيد القادر على محقهم وهلاكهم ولكن متى ؟؟؟ نحن بالانتظار على أحر من الجمر
الرحمة للبؤساء
عبد العزيز -
ايها الجزائريون لقد اصبحتم مسخرة للعالم اجمع توجتم على عرش بلادكم ابكم مقعد و ربما قد اصبح ابله , شخص حكمه و امره ليس بيده و لكن بيد طغمة تحيط به و تستعمله لنيل مآرب لها فارحموا هذا البائس
.............
.............. -
وانت واش دخلك
اطفال السياسة
لخضر بوسعادة -
ممكن أن يلتقط المصور لأي شخص لقطات محرجة أكثر من هذا ....وحتى أن كان الشخص بصحة جيدة لسبب أن التقاط الصورة يتم فيى الأكثر على 60 جزء ثانية من الزمن.وهذا يمن أن تصل اليها صور وخاصة عند الكلام وتحريك الشفاه وبالضبط ما حدث مع الرئيس بوتفليقة من من اللياقة حين نود أن ننشر بعض الصور أن نختار أحسنها وهنا ما حدث هو العكس ومراد به أعطاء صورة سيئة ليس للرئيس فقط بل للشعب الجزائري .
و ما ادرانا
خالد -
و ما ادراك ان الصورة المنشورة هي احسن ما وجدوا؟
جنرالات الجزائر
............ -
لم أرى في حياتي أغبى من سياسة جنالات الجزائر وبماأنكم لاتريدون أن يظهر الرئيس رسميا لماذا برمجتم لقائه مع شخصية أروبية نسيتم أنه أروبي لايعرف الغش أم أنكم حذرتموه من نشر الصورة إتقوا لله السيد مريض وله خصوصياته يجب أن يسترها وأنتم تعلمون أنه لايستطيع أن يدير شؤون دولة فاتركوا الرجل يرتاح ويتداوى ويتضرع إلى لله في ما تبقى له من حياته