أخبار

واشنطن لا تستبعد ارسال مزيد من القوات الى العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن قائد العمليات العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الجنرال الاميركي شون ماكفارلاند انه لا يستبعد ارسال مزيد من القوات الاميركية الى العراق غير تلك التي اعلن وزير الدفاع كارتر آشتون الاثنين عزمه على ارسالها الى هذا البلد.

وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اعلن خلال زيارة الى بغداد الاثنين نشر قوات اضافية ستجيز استخدام مروحيات اباتشي لدعم القوات العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتمكينها من طرده من الموصل.

وبحسب مسؤول كبير في البنتاغون سيتم ارسال نحو 200 جندي اميركي اضافي ليتجاوز بذلك العدد الاجمالي اربعة الاف عنصر.

وقال الجنرال ماكفارلاند ان "ما نركز عليه حاليا هو ان تتمكن" مختلف القوات العراقية من ان "تنجز عزل" الموصل وان "تقطع" المدينة عن بقية الاراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم الجهادي.

واضاف انه بعد هذه "المرحلة الاولى (...) اذا وجدنا الظروف ملائمة لنا بما يكفي كي ندخل ونحرر المدينة بواسطة القوات المتوفرة لدينا فهذا ممتاز، اما اذا تبين انها غير كافية، عندها سنجري تقييما آخر للوضع" بغية ارسال قوات اضافية.

ومن بين الاجراءات الاضافية التي اعلن عنها الوزير الاميركي خلال زيارته الى بغداد مساعدة بقيمة 415 مليون دولار لقوات البشمركة ستخصص بالدرجة الاولى لتأمين الغذاء لهذه القوات الكردية.

وقال الجنرال الاميركي "في الوقت الراهن قوات البشمركة لا تحصل على ما يكفي من السعرات الحرارية. نحن حريصون على ان يكون لديهم ما يكفي من الغذاء لمواصلة القتال" ضد الجهاديين.

وتعاني موازنة اقليم كردستان على غرار موازنة الحكومة العراقية الفدرالية من تداعيات انهيار اسعار النفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمريكا والعراق
ب . م /كندا -

[[ ذكر أن شاه أيران محمد رضا بهلوي قبل وفاته بأسبوع واحد قال : " قتلتني أمريكا " !! وكلنا يعرف من هو محمد رضا بهلوي , أنه شرطي الخليج والذراع القويه لأمريكا في الشرق الأوسط بعد أسرائيل ]] أنها صورة من أوجه السيساسه الأمريكيه ! ..كان حقأ على الولايات المتحده الأمريكيه أن تتخذ موقفأ واضحأ وصريحأ من العراق وما يجري فيه , فأذا كان العراق وشعبه لا يعنون شيئأ لأمريكا سوى تحقيق بعض المكاسب الغير مشروعه دوليأ والتي لا تتناسب مع حجم التظاهره التي قام بها الحلفاء عام 2003 والأولى من نوعها بعد الحرب العالمية الثانيه ( حركة نصف مليون جندي أمريكي تدعمهم القواعد الأمريكيه في داجل أمريكا وخارجها ) كل ذلك من أجل أسقاط نظام حكم صدام حسين الذي أتهموه بالممارسات اللاأنسانيه ضد شعبه !!!؟؟ في الوقت الذي لم تكن فيه أمريكا ولا غيرها معنيين بهذا الأمر , أذ كان بأمكانهم الحصول على ما يطلبونه بالسهل اليسير ودونما حاجة الى التدخل بتلك الصوره الدراماتيكيه ( الهوليوديه) ولكانوا تركونا مع صدام حسين لكان ذلك أرحم لنا وأسلم بأن نعطي الجزيه لأمريكا ونسلم . أن الأمريكان معروفين بعبثيتهم وفوضويتهم التي لا نفهمها , فهل هم أصدقائنا أم حلفائنا أم أعدائنا ؟ لا ندري , هم يدعون بأنهم حررونا من نظام ديكتاتوري ظالم , ليقيموا لنا بدلأ منه نظام فاسد متعفن تابع الى أيران وأن يجعلونا مادة للتفاوض والمساومة مع الأيرانيين وأن يحكموا فينا الأغراب وعصابات اللصوص والقتله والجهلة المشعوذين من رجال الدين بحجة أرساء الديمقراطيه وحق تقرير المصير وأنصاف الشيعه , وكأن شيعة العراق قد أستردوا حقهم ومظلوميتهم - حسب ثلاثية عزيز الحكيم - بما نهبه المالكي والأعرجي والحكيم والجعفري والشهرستاني وعادل عبد المهدي ومن لف لفهم من اللصوص من ثروات العراق وخيراته .. الأمريكان يعرفون جيدأ بأن لعبة الديمقراطيه لا تنفع ولا تصلح لشعب غالبيته العظمى من الرعاع الجهله والمنافقين وكذلك لا يمكن أعطائهم حق تقرير المصير ! المثل هاؤلاء يعطى حق تقرير المصير ؟؟!! وهم الذين تعلموا وأعتادوا طوال حياتهم وتاريخهم على أن يسوقوهم حكامهم بالركلات (Kicks) يا خسارة فيهم حق تقرير المصير , أنظر الاّن الى مصيرهم الذين أختاروه لأنفسهم : بلد مجزأ , أقتصاده خرب وثرواته وخيراته منهوبه , وشعب محطم يحكمه الأرهاب ويعمه الفقر والجوع والفساد والمرض والجهل وثقافته الخرا