أخبار

منذ توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى

إيران استعادت 3 مليارات دولار فقط من أصولها المجمدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين أن إيران استعادت فقط نحو ثلاثة مليارات دولار من أصولها المجمدة، منذ توقيعها الاتفاق التاريخي مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي في تموز (يوليو) الماضي.

واشنطن: يدور جدل في الولايات المتحدة حول مدى استفادة ايران من الاتفاق الموقع، اذ يقول الجمهوريون المعارضون للاتفاق إنه سيتيح لها استعادة اكثر من مئة مليار دولار يمكن ان تستخدمها لتمويل "اعمال ارهابية" ضد حلفاء الولايات المتحدة.

تحت الرقابة
في المقابل، يشكو مسؤولون في ايران من أن رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد لم يعطِ ثمارًا بعد، لأن الشركات الخاصة والمصارف تتردد في استئناف الاعمال مع ايران. 

تحاول الادارة الاميركية اتخاذ موقف محايد بين الادعاءات المتناقضة، وتصر على انها التزمت من جانبها من الاتفاق لجهة رفع العقوبات، وانها لن تتغاضى في المقابل عن أي سلوك مشبوه من قبل طهران.

وقال كيري في كلمة امام مجموعة الضغط اليهودية التقدمية "جاي ستريت" في واشنطن: "تسمعون احيانًا مرشحين في الانتخابات الرئاسية يعطون رقم 155 مليار دولار، وهو خطأ. ويعتقد آخرون أن الرقم هو مئة مليار دولار، لان الاصول المجمدة يفترض ان تقارب هذا الرقم".

لقاء مع ظريف
وتابع كيري "تقدر حساباتنا أن الرقم يقارب 55 مليار دولار... لم يحصلوا منه بعد سوى على ثلاثة مليارات دولار". ويلتقي كيري نظيره الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء في نيويورك، كما اعلن مسؤول اميركي.

ويلتقي الوزيران ويتحدثان هاتفيًا رغم أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ نيسان/ابريل 1980. واجتمعا آخر مرة في فيينا في 16 كانون الثاني/يناير لبحث تطبيق اتفاق مراقبة البرنامج النووي الايراني الذي أبرم في 14 تموز/يوليو 2015 بين القوى الكبرى وطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران تشتري الدولار بشراهه
مراقب دولي للأحداث -

هناك تسريبات من مؤسسات مالية دولية وخاصة من داخل الولايات المتحدة الاميركية تقول ان جمهورية ايران الإسلامية تشتري الدولار الأميركي بشراهة بكميات ضخمة كما تفعل الصين .. ومن غير المعروف لحد الساعة الأسباب الحقيقية . والتي دفعت ايران إلى هذا التوجه . ويقال من إن هناك شركات غربية واوروبية في صدد الدخول بقوة إلى ايران وتحديث وتطوير حقولها البترولية والغازية والعمل في مشاريع اخرى