فهد بن محمود يشارك في القمة الخليجية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسقط: أعلن في العاصمة العمانية مسقط، ان السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لن يشارك في قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية التي ستعقد بالرياض يوم الخميس القادم.
وقالت وكالة الانباء العمانية ان السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء سيشارك نيابة عن السلطان قابوس. وسوف يغادر البلاد غدا متوجهًا الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة التي ستبحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لإحلال السلام والأمن والاستقرار.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج سيكون محور بحث موسع وشامل من قبل قادة دول الخليج والرئيس الأميركي، في القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة.
وأوضح الزياني أن "القمة ستتطرق أيضاً إلى الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، بما فيها سوريا واليمن وليبيا والعراق، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، والقضايا كافة ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً".
من جانبه أكد مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع أشتون كارتر، سيبحثان مع قادة السعودية ودول الخليج المعركة ضد تنظيم "داعش" وقضايا الدفاع.
وقال البيت الأبيض إن كارتر سيجتمع مع نظرائه الخليجيين قبيل القمة الأربعاء.
وقال روب مالي، مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط للصحفيين، الخميس الماضي: " ان القمة سيصدر عنها اتفاقات تم الوصول إليها لزيادة تعاوننا في مكافحة الإرهاب ونقل قدرات دفاع حيوية إلى شركائنا في مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الدفاع الصاروخي لمجلس التعاون الخليجي، والتصدي لتهديد الهجمات الإلكترونية".
وأضاف قائلاً: "في كل تلك الأشياء أعتقد أنكم سترون فيها تقدماً وتعاوناً أعمق بيننا وبين مجلس التعاون الخليجي".
وقال بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي إن النقاش سيكون "أقل بشأن مبيعات كبيرة للأنظمة الدفاعية"، وأكثر بشان توسيع قدرات الدول الخليجية "لمجابهة التهديدات المختلفة".
وتوجد خلافات بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين حول أفضل السبل لمعالجة الصراعات في المنطقة، وخصوصاً الصراع مع إيران.
ويريد أوباما أيضاً أن يسمع من العاهل السعودي الملك سلمان والقادة الخليجيين أفكاراً بشأن التعامل مع المشاكل الاقتصادية في عهد أسعار النفط المنخفضة.
وقال البيت الأبيض إن أوباما سيسافر بعد ذلك إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ثم إلى هانوفر في ألمانيا لمحادثات مع المستشارة أنجيلا ميركل، حيث سيكون تنظيم "داعش" والتعاون في مكافحة الإرهاب ضمن جدول الأعمال