أخبار

واشنطن تريد مساعدة القوات الخاصة في دول الخليج

محمد بن سلمان يبحث تطورات المنطقة مع كارتر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اجتماعاً اليوم الثلاثاء مع وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر وذلك في&قصر اليمامة في&الرياض .&وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين،والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه ، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومكافحة الإرهاب.&حضر الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى ومدير مكتب سمو وزير الدفاع الدكتور هشام آل الشيخ ، فيما حضر من الجانب الأميركي مدير مكتب وزير الدفاع اريك روزنباخ وقائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي الفريق أول جوزيف فوتل والسفير الأميركي في&الرياض جوزيف ويستفول .&ويأتي اللقاء بين وزيري الدفاع السعودي والأميركي قبل 48 ساعة من القمة الخليجية الأميركية، المرتقب انطلاقها بعد غد الخميس 21 نيسان (أبريل) في العاصمة السعودية الرياض، بحضور رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيلتقي أيضا العاهل السعودي الملك سلمان في قمة ثنائية، قبل اجتماعه مع رؤساء مجلس التعاون الخليجي.&

واشنطن تريد مساعدة القوات الخاصة في دول الخليج

صرح مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة تقترح على دول الخليج تكثيف تعاونها في مجال الدفاع وخصوصا في مجال القوات الخاصة والقدرات البحرية لمواجهة نشاطات "زعزعة الاستقرار" التي تمارسها ايران في المنطقة.

وسيلتقي وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي يزور الرياض حاليا، نظراءه الخليجيين الاربعاء قبل قمة مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والامارات العربية والبحرين وقطر وسلطنة عمان)، في اليوم التالي التي سيحضرها الرئيس باراك اوباما.

ودول المجلس وعلى رأسها السعودية من الحلفاء العسكريين التاريخيين للولايات المتحدة. لكن ما يثير خلافا بين الجانبين هو عودة ايران الى الساحة الدولية بعد الاتفاق النووي الذي وقع في تموز/يوليو 2015، ورفع جزء&من العقوبات المفروضة عليها.

وتخشى السعودية ان يحصل الانفراج بين واشنطن وطهران على حسابها وان كان الاميركيون ينفون بشدة اي نية لمصالحة مع طهران.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاميركية "منذ 15 عاما وظفنا استثمارات كبيرة" في القدرات الجوية لدول الخليج ببيعها طائرات قتالية".

وتدارك "لكن نشاطات زعزعة الاستقرار" الايرانية في المنطقة "لا يمكن التصدي لها بطائرة قتالية بل بقوات خاصة ووسائل منع بحري".

وتابع المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة تقترح خصوصا على دول الخليج تدريب قواتها الخاصة وتطوير قدراتها البحرية لمنع ايران من نقل اسلحة الى المجموعات الشيعية التي تدعمها في المنطقة.

واوضح انه "خلال ستة اشهر فقط تمكنا مع شركائنا في التحالف من اعتراض اربع شحنات اسلحة قبالة سواحل اليمن" حيث تدعم ايران المتمردين الحوثيين ضد القوات الحكومية التي تساندها دول الخليج.

من جهة اخرى، صرح هذا المسؤول ان وزير الدفاع الاميركي يريد ان يكرر امام محاوريه اهمية تقديم دعم متزايد الى العراق حيث غالبية السكان من الشيعة، الذي يخوض حربا لاستعادة اراضيه التي استولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال "نحض" دول الخليج على "الالتزام بعمق" مساعدة الحكومة العراقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، على السواء.
&

&&&&&&&&&&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف