أخبار

يتركز القصف على المناطق الخاضعة للمعارضة

حلب تشهد مجازر مروعة

عقب قصف إحدى الأحياء في حلب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرّغم من&الهدنة القائمة في سوريا، تستمر المعارك العنيفة داخل مدينة حلب وأريافها، فيما قضى عشرات المدنيين جراء قصف المقاتلات الروسية لبعض التجمعات.&

حلب: شهدت الـ24 ساعة الماضية بعض المجازر بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسلطة المعارضة بشكل كامل، حيث قضى 16 مدنيًا وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال اليوم السبت، بغارات لطائرات حربية روسية استهدفت تجمعات مدنية في حي طريق الباب في مدينة حلب، حيث لا&تزال فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات انتشال المصابين والجثث.

وفي السياق ذاته، استهدفت الغارات الجوية مناطق المدنيين بالصواريخ الفراغية، وقال شهود عيان لـ"إيلاف": "إن الغارت تركزت على سوق&شعبي، وتجمع&للمدارس في حي الباب، ما أسفر عن مقتل 19 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وامرأتان في حلب".

فيما شنت طائرات النظام الحربية غارات على حي بستان القصر، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، كما شنت أيضًا غارات على أحياء المشهد والعامرية والزبدية وسيف الدولة، من دون ورود أنباء عن إصابات حتى الآن.

غارات مكثفة

إلى ذلك ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي بني زيد، مخلفًا أضرارًا مادية، في حين استهدفت طائرات حربية روسية بالصواريخ حي بعيدين بمدينة حلب، كما &قتل 9 مدنيين في مدينة دوما بريف دمشق بغارات لطيران الأسد استهدفت المدينة ظهر اليوم، ونقل مدير الدفاع المدني في مدينة دوما لـ"إيلاف" قوله: "إن الحصيلة مرشحة للإرتفاع بسبب خطورة الاصابات".

وشهدت الأيام الماضية تصعيد غير مسبوق بحق المدنيين،&من خلال غارات مكثفة استهدفت الاحياء السكنية في حلب وادلب وريف دمشق وحمص، حيث باتت الهدنة اليوم مهددة بالانهيار بشكل كامل، في ظل الخروقات المستمرة والمجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة.

حل عسكري سياسي&

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، قال في مؤتمر صحافي في وقت سابق إنه لا يمكن العودة للمفاوضات في حال استمرار نظام الأسد وحلفائه، وعلى رأسهم إيران، بجرائمهم ضد المدنيين من دون رادع، معتبرًا أن قرار الهيئة العليا للتفاوض كان قرارًا صائبًا، ولم يعد ممكنًا الاستمرار في المفاوضات، وتجاهل الخروقات التي يقوم بها نظام الأسد، مطالبًا بلجنة تحقيق دولية بخصوص خروقات الهدنة.&

وشدد العبدة على "أن الحل في سوريا&هو حل عسكري سياسي، ولا يمكن الحديث عن حل سياسي بدون بيئة مناسبة. مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك عودة قريبة للمباحثات إذا ما استمرت انتهاكات النظام ومليشيات إيران الإرهابية، الذين يعملون على إحباط كافة محاولات الحل في سوريا".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا الله
حلا سلامة -

ما هذا الظلم والحقد من عصابة الأسد تجاه المدنيين والأطفال والشيوخ

une honte pour la russie
jamal -

poutine a compliqué le probème plus même que Daech.n''a t-il pas dit qu''il s''est retiré de la syrie.menteur il l''a dit que s''il sera vaincu il dira que je me suis retiré il y a longtemps.n''a t-il pas honte de tuer des humains innocents pour asseoir un maquereau un criminel qui a tué un peuple je te méprise