أمضى يوم زيارته الأخير لبريطانيا بنشاطات عدّة
أوباما يتوجه إلى ألمانيا الأحد متوعدًا "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في اليوم الثالث من زيارته الرسمية لبريطانيا والّتي ستكون الزيارة الأخيرة له مع انتهاء ولايته في كانون الثاني (يناير) المقبل، أمضى الرئيس الأميركي باراك أوباما نشاطات سياسية وترفيهية ورياضية عدّة& قبل توجّهه إلى المانيا يوم غد الأحد.
&
لندن: إلتقى الرئيس الأميركي مع زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين، كما خاض مباراة بالغولف كانت نتيجتها لصالح رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وذلك على ملعب (غروف) الشهير في مقاطعة هيرتفوردر.&
وشارك أوباما في احتفال الذكرى الـ 400 لوفاة الكاتب الإنكليزي وليام شكسبير في مسرح (شيكسبير غلوب) في لندن، حيث توجه أمباشرة إلى مسرح في الهواء الطلق للقيام بجولة سريعة ومشاهدة أداء مسرحي قصير.
وكان الرئيس الأميركي قد&بدأ جولة كانت محطتها الأولى السعودية، شارك خلالها في القمة الخليجية الأميركية، وتوجّه بعد ذلك إلى بريطانيا لمحاولة إقناع البريطانيين بالبقاء في الإتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يصل الأحد إلى ألمانيا في زيارة ستستغرق يومين.
الشباب البريطاني&
وناشد الرئيس الأميركي يوم السبت الشبان البريطانيين عدم الانسحاب من العالم بعد يوم من تحذيره بريطانيا من مخاطر التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في حزيران (يونيو) المقبل.&
وقال أوباما للشبان في اجتماع غير رسمي في لندن "نرى دعوات جديدة للعزلة والخوف من الأجانب ... عندما أتحدث إلى الشبان أناشدهم وأناشدكم رفض هذه الدعوات.
وأضاف: "أنا هنا لكي أطلب منكم رفض فكرة أن هناك قوًى لا يمكننا التحكم بها تسيطر علينا. وأريد منكم النظر إلى التاريخ بشكل أعمق وأكثر تفاؤلاً."
وكان أوباما يتحدث أمام أكثر من 500 شاب بريطاني ومزح بشأن ماضي بريطانيا الاستعماري قائلاً إنه على الرغم ممّا توصف به&العلاقة الخاصة بين البلدين إلا أنه كانت هناك ذات يوم خلافات بين الولايات المتحدة وبريطانيا لكنهما تصالحتا.
10 أسئلة&
وأجاب أوباما على عشرة أسئلة لكن لم يثار موضوع الاستفتاء الذي ستجريه بريطانيا في 23 حزيران/ يونيو حزيران بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي خلال جلسة الأسئلة التي استمرت نحو ساعة.
وقال أوباما أيضًا إن اتفاق التجارة المزمع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعارض مع "مصالح ضيقة" لبعض الدول إلا أنه سيوفر ملايين الوظائف ومزايا بمليارات الدولارات للجانبين.
وأضاف "الناس حاليًا يشككون في الاتفاقات التجارية لأنهم يشعرون أن الاتفاقات التجارية تسرع من بعض اتجاهات العولمة التي أضعفت النقابات العمالية.
وقال: إن "بعض الانتقادات في الماضي للاتفاقات التجارية مشروعة لأنها كانت في بعض الأوقات تخدم مصالح الشركات الكبرى وليس بالضرورة العمال في الدول التي تبرمها."
داعش&
وإلى ذلك، أكد الرئيس الأميركي أن القضاء على تنظيم "داعش" يمثل أولوية بالنسبة له، وأوضح أن أوروبا تواجه اليوم تحديات جدية، على رأسها خطر الارهاب وأزمة اللاجئين.
وقال أوباما في حوار مع صحيفة (بيلد) الألمانية قبيل توجهه إلى ألمانيا، نشر السبت، قال إنّ تنظيمي "داعش"، و"القاعدة"، يمثلان أكبر تهديد للدول الغربية، مضيفًا: "بالنسبة إلي فإن القضاء على تنظيم داعش يمثل أولوية".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن تنظيم "داعش" يتقهقر في كل من سوريا والعراق، موضّحًا أن "المساحات التي يسيطر عليها التنظيم تقلصت بشكل ملحوظ".
هجمات باريس وبروكسل&
كما أوضح أوباما أن "هجمات باريس وبروكسل أكدت أنه يجب فعل المزيد حتى لا نسمح بتنفيذ هجمات أخرى"..
ونقلت صحيفة "بيلد" عن الرئيس الأميركي قوله إن "الاتحاد الأوروبي يواجه من دون شك تحديات جدية"، من بينها خطر الإرهاب وأزمة اللاجئين.
وقال أوباما في أثناء حديثه عن أوروبا أن "عدوان روسيا على أوكرانيا يهدد قيم الحرية والسلام والوحدة في أوروبا".
وقال أوباما إن "معدلات النمو البطيئة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة إلى الاستفتاء القادم في بريطانيا، هي أمور جعلت كثيرًا من الناس يشكون في مستقبل الاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تريد أن تبقى أوروبا قوية وموحدة وديمقراطية".
وأضاف أوباما أن ألمانيا تبقى أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة وشريكًا لا يمكن الاستغناء عنه، "ليس سائل توفير أمننا الخاص فقط،&وأمن حلفائنا في الناتو، ولكن أيضًا الأمن والدفاع عن حقوق الناس في كل العالم".