حريق دمشق... إيران تنتقم من تجّار رفضوا بيع ممتلكاتهم
علي الإبراهيم
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
استيقظ الدمشقيون صباح اليوم السبت، على ألسنة دخان ولهب غطت مساحات شاسعة ناجمة عن حريق كبير للغاية ضرب وسط سوق العصرونية في الأحياء القديمة من العاصمة دمشق، مخلفاً تدمير ما يزيد عن 85 محلاً بشكل كامل.&الحريق ليس الأول من نوعه، حيث سبقت ذلك بأيام عدة حرائق صغيرة، استهدفت بعض الأسواق التجارية، لتفتح الباب أمام أسئلة كثيرة حول الجهة التي تقف وراء هذه الحرائق والهدف منها.&وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد "سانا" قالت إن تماساً كهربائياً تسبب في الحريق، فيما أكد آخرون أن الحريق الذي ضرب حي العصرونية ناجم عن فعل فاعل وليس مجرد صدفة.&الصحافي السوري أيمن محمد والمهتم بالشأن الإيراني قال في تصريح لـ "إيلاف": "إن أصحاب المحال في سوق العصرونية بدمشق رفضوا في وقت سابق عروضًا لبيع محلاتهم للسفارة الإيرانية بمبالغ طائلة، وإيران صرحت بذلك في وقت سابق، وذلك لقرب هذه &المناطق التاريخية من مقام السيدة رقية المزعوم، مما يؤكد هدفها لتهجير السكان، والتغيير الديموغرافي بمباركة ومساعٍ من نظام بشار الأسد لتغيير خارطة السكان في دمشق القديمة".&وأضاف محمد "من الغريب أن حوادث الحرائق التي تضرب دمشق بين الفينة والأخرى لا تستهدف سوى المناطق ذات الغالبية السُنية التي تخطط إيران للاستيلاء عليها".&تأخير مقصود&وكان حريق كبير اندلع في سوق العصرونية الأثري في دمشق القديمة صباح اليوم، حيث استمر لعدة ساعات بسبب تأخر فرق الإطفاء، مما أفسح المجال لنيران الحريق بالتمدد في السوق، والذي أدى الى احتراق أكثر من 80 محلاً ومستودعاً تجارياً وانهيار أجزاء من السوق الأثري، وأكد شهود عيان أن استجابة فرق الإطفاء تأخرت لأكثر من ساعتين على الرغم من الاتصال بهم عدة مرات.&ويخشى أصحاب المحال التجارية أن يكون هذا الحريق مقدمة لاخراجهم، بعد رفضهم لبيع هذه المحال للسفارة الإيرانية، حيث أن السوق قريب من جامع "الست رقية" الذي اشترت إيران الكثير من العقارت المحيطة به لزيادة مساحة الجامع.&&ويقع سوق العصرونية وسط أماكن أثرية تجبر السيّاح ممن يقصدون دمشق القديمة إلى المرور عبر أزقته، إذ يحده من الجنوب سوق الحميدية، ومن الشمال امتداد شارع الكلاسة وسوق المناخلية، ومن الغرب قلعة دمشق، ومن الشرق الجامع الأموي وباب البريد الذي يمتد من الحميدية حتى تقاطع المكتبة الظاهرية، والزائر إلى أي من تلك الأماكن لا بد من أن يمر بسوق العصرونية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حدث العاقل
احمد امين -
هذا كلام خرط ؟هو من الغبي الذي يشتري في بلد ليس به أمان واستقرار ولا يعرف مستقبله ؟ ومن يدفع أموال كبيره في بلد احتمال يحتل من قبل داعش او حركات متطرفة سوف تنهي السياحة وتدمر الاثار لانها شرك وكفر ؟بل ان الكثير قد فقدوا أملاكهم في دمشق بسبب الحرب وأصبحت غير مسكونة ومهجورة لقربها من مناطق الصراع ؟نعم ممكن أهل البلد يشترون ولكن الغريب لايشتري لان ممكن بكل لحظه يفقد أملاكه بسهوله.
اكره الدجالين
من قطري -
لانهم اينما دخلوا وحكموا بلدا ينطبق عليهم هذا--وان المشعوذين اذا دخلوا بلدا دمروه وكذلك يفعلون
كلام خرط
روسي -
بل بالعكس تماما ، ايران ترمم البيوت الدمشقيه القديمه، الفارسي مشهور بشغفه للآثارات و المشهور بتدميرها هي المجموعات السنيه الوهابيه......مثال ذلك داعش و جيش الإسلآم و النصره......لم تسلم معلولا و لا تدمر من ايديهم القذرة
الأسد وإيران
حلا سلام -
المجرم بشار وإيران بخمينها ، سيكون مصيرهم الحرق كهذه الممتلكات التي حرقوها.