قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال أمين عام حزب الإستقلال المغربي المعارض إن حزبه يبقى دائمًا صديقًا لجميع الأحزاب المغربية، سواء حزب رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران أو التي هي في المعارضة.&
إبراهيم بنادي من الرباط:&أكد حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال المغربي الذي كان يتحدث السبت بالرباط في الملتقى الوطني الأول لكفاءات وأطر حزبه، أنه يراهن على انتخابات 7 اكتوبر (تشرين الأول) المقبل.&ودعا شباط قواعد حزبه الى ضرورة التعبئة ومواصلة الجهود من أجل تحقيق نتائج إيجابية تستجيب لطموحات أعضاء الحزب وتاريخه العريق.&وأبرز شباط أن حزب الاستقلال يخوض تجربة جديدة من خلال تنظيم الدورة الأولى للملتقى الوطني للأطر والكفاءات، مشيرًا الى أن "هذا الملتقى الذي يعتبر حلقة جديدة في التطور التنظيمي والفكري والسياسي للحزب، هو أيضًا إضافة نوعية جديدة للبناء التنظيمي للأحزاب المغربية".&في سياق متصل، قال النائب عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، "لابد أن نستحضر أن حزب الاستقلال أقدم منذ حوالى ثماني عشرة سنة، على إحداث بنية تنظيمية تمثلت في الروابط المهنية، والتي شكلت فضاء للحوار والنقاش بين فئات مهنية مختلفة مواكبة لمجمل التحولات التي عرفتها بلادنا في تلك الفترة".&وأضاف الكيحل أن المغرب أحرز، بفعل نضال القوى الوطنية الديمقراطية، تقدمًا ظاهرًا على المستوى السياسي والديمقراطي والدستوري، بحيث أضحت قضايا التنمية والنمو الاقتصادي والتوزيع العادل للثروة ومحاربة البطالة والهشاشة الاجتماعية القضايا المركزية التي تشكل جوهر الانتظارات الشعبية.&وأوضح الكيحل أن الراوبط المهنية للحزب لعبت دورًا مهمًا إلى جانب هيئات الحزب وتنظيماته الموازية، بالشكل الذي مكّن حزب الاستقلال من امتلاك رؤية شاملة لكل القضايا المطروحة على مختلف الفئات الاجتماعية -المهنية، وبالتالي تحقيق فهم أعمق لمجال تدخل هذه الفئات ولانتظاراتها من مؤسسات الدولة ومن الفاعلين السياسيين.&&هذه الانتظارات التي يقول الكيحل إن حزب الاستقلال حاول دومًا أن يقدم أجوبة عنها في الوثائق التي يعرضها في مؤتمراته الوطنية وفي برامجه الانتخابية بمناسبة الانتخابات الجماعية (المحلية) والتشريعية".&وتشكلت على هامش الملتقى فعاليات ثلاثة منتديات، يتعلق الأمر بالمنتدى السياسي الذي عقد تحت شعار "مساهمة دستور 2011 في بناء توازن حقيقي بين السلط"، والمنتدى الاقتصادي تحت شعار "حصيلة النموذج التنموي الحالي.. أية خلاصة؟"، بالإضافة إلى المنتدى الاجتماعي الذي عقد تحت عنوان " الحماية الاجتماعية.. مدخل أساسي للتنمية المستدامة".