أخبار

الأوبزرفر: "الفلسطينيون يؤسسون بنكا للبذور لإنقاذ التراث الزراعي في تلال الأرض المقدسة"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشرت الأوبزرفر موضوعا بعنوان "الفلسطينيون يؤسسون بنكا للبذور لإنقاذ التراث الزراعي في تلال الأرض المقدسة".

الموضوع الذي اعده المراسل بيتر بومونت من قرية بتير في الضفة الغربية يشير إلى ان الحال وصل بالمنطقة التى اعتبرت مهد الزراعة في التاريخ إلى ان سكانها يعانون من أجل الحفاظ على محاصيلها الزراعية التراثية.

ويضيف بومونت أن المزارعين هناك تعلموا على مدار التاريخ أن هناك بعض المحاصيل التى تستطيع مواجهة التقلبات المناخية ويمكنها أيضا أن تتغلب على نقص المياه وتزدهر فقط على مياه الأمطار الموسمية.

ويؤكد بومونت أن هذا التراث الزراعي العريق للفلسطينيين سواء على مستوى المحاصيل الزراعية أو ما يتم ترديده من أناشيد الحصاد أصبح يواجه خطرا كبيرا بسبب عدد من العوامل.

ويوضح أن هذه العوامل منها توسع المستوطنات الإسرائيلية التى تتوسع على الأراضي الفلسطينية وظاهرة التغير المناخي علاوة على الشركات الزراعية الضخمة التى تنافس المزارعين المعتادين في انتاج وتسويق محاصيل متنوعة على مستوى تجاري واسع.

ويشير بومونت إلى أن بنك الحبوب الفلسطيني يعتمد على إنقاذ هذا التراث كله سواء المحاصيل التى شارفت على الإندثار او أساليب الزراعة العتيقة التى توارثتها الاجيال في الأراضي المقدسة أو الأنشطة الأخرى المتعلقة بها.

"قوات برية في ليبيا"

الصانداي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "قوات برية بريطانية ربما تتوجه للقتال في ليبيا".

تقول الجريدة إن الخارجية البريطانية أعلنت أن الحكومة ربما ترسل قوات برية إلى الأراضي الليبية لمقاتلة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مشيرة إلى أن الخطط يجري العمل عليها بشكل جماعي من قبل قادة دول الاتحاد الاوروبي.

وتقول الجريدة إن وزير الخارجية فيليب هاموند قال في مقابلة أجرتها معه إنه لايستبعد إرسال قوات برية إلى الأراضي الليبية لمواجهة من تصفهم الصحيفة بالإرهابيين الذين يسيطرون على شريط ساحلي واسع يضم عددا من المنشأت النفطية.

وتضيف الجريدة أن هاموند أوضح أن خطوط الرحلات البحرية السياحية البريطانية في البحر المتوسط تم تحويلها بعيدا عن سرت الليبية لكنه أشار إلى ارتفاع المخاطر من قيام "الدولة الإسلامية" بإرسال مسلحين إلى أوروبا خاصة إيطاليا.

وتذكر الجريدة ان هاموند أصر خلال المقابلة أن الغرب لايزال في انتظار طلب رسمي من "حكومة الوفاق الوطني" يسمح له بالتدخل العسكري في الأراضي الليبية لمحاربة التنظيم علاوة على تدريب قوات حكومية سواء في الجيش او الشرطة لكنه أشار أيضا إلى أن هذا الطلب ربما لايأتي قريبا.

وتقول الجريدة إن هاموند أعلن أن بريطانيا لن تتوان عن تقديم المساعدة والدعم لحكومة فايز السراج بمجرد الطلب خاصة في شن غارات جوية أو تقديم دعم بحري للقوات الحكومية.

"تركيا والاكراد"

الصانداي تايمز نشرت موضوعا بعنوان "تركيا تستخدم معسكرات اللاجئين كسلاح ضد الأكراد".

التقرير الذي أعدته لويز كالاهان من مدينة غازي عنتاب التركية يقول إن الجميع في جنوب تركيا كان في انتظار مطالعة وجه هذه السيدة التى دعمت المهاجرين بغض النظر عن أي شيء أخر.

وتضيف ان الاستعدادات الكبيرة للزيارة التي قامت بها للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل لجنوب تركيا لم تسمح للكثيرين برؤيتها موضحة أن بعض المهاجرين المحظوظين فقط هم من تمكنوا من ذلك في معسكر نيزيب في غازي عنتاب.

وتقول كالاهان إن بعض المهاجرين كانوا في الصفوف الاولى أثناء استقبال ميركل ومنهم 4 طفلات ارتدين ملابس متماثلة بينما اكتفى الجميع بالتلويح للحافلة التى أقلت ميركل والتى كان زجاج نوافذها مطليا باللون الأسود.

وتشير الجريدة إلى ان ميركل قامت بالزيارة للوقوف بنفسها على أوضاع المهاجرين في تركيا والاطلاع على سير الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بخصوص أزمة المهاجرين وهو ما دفعها للحضور إلى هذا المعسكر الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود السورية.

وتوضح الجريدة ان الكثير من المنتقدين في تركيا لسياسات الرئيس رجب طيب إردوغان يعتقدون انه أبرم الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي لمصالح حزبية على رأسها محاربة الاكراد مشيرة إلى ان المخيم يقع على بعد عشرات الكيلومترات من نحو 22 قرية كردية في إقليم كهرمان مرة وهو الإقليم الذي عرف تاريخيا بانه خط الدفاع الاول للأكراد في مواجهة الدولة التركية.

وتقول كالاهان ان العمل يجري حاليا على بناء مدينة جديدة في المنطقة التى يقطن فيها حاليا نحو 3 ألاف كردي بحيث تصبح هذه المدينة الجديدة ملاذا لنحو 30 ألف مهاجر سوري بحيث يتم تمويل الإنشاءات من اموال الاتحاد الاوروبي التى سيدفعها بمقتضى الاتفاق وتبلغ نحو 4.7 مليار جنيه استرليني حسب ماتقول الصحيفة.

وتنقل كالاهان عن دوغن سونغور ربة منزل تبلغ من العمر 53 عاما ومن سكان المنطقة قولها "الأن سيتحول الاكراد إلى لاجئين فالحكومة تبنى المدينة في هذا الموقع لترغم الأكراد على الرحيل منها، أنها تريد ان تمحونا من الوجود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف