أخبار

مقتل 7 جنود يمنيين في عملية ضد القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قتل سبعة جنود وجرح 14 اخرون الاحد في اعتداء بسيارة مفخخة في جنوب اليمن حيث تشن القوات الموالية هجوما لطرد مقاتلي تنظيم القاعدة، حسب ما اعلنت مصادر عسكرية.

واستهدف الاعتداء الذي نسب الى عناصر مفترضين من القاعدة، قافلة عسكرية عند مدخل مدينة زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين.

وقال ضابط لوكالة فرانس برس ان القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي "انسحبت بعدها من زنجبار بعد ان كانت قد دخلت اليها مساء السبت من الجنوب".

واضاف الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "هذا الانسحاب تقرر بعد معلومات وصلت عن اعتداءات اخرى بسيارات مفخخة يعد لها تنظيم القاعدة ضد قواتنا".

وكانت القوات الموالية وبدعم من مروحيات اباتشي للتحالف العربي الذي ينشط في اليمن منذ 13 شهرا لدعم حكومة هادي، قد دخلت الى جنوب زنجبار حيث اوقعت المعارك السبت 29 قتيلا، بينهم 4 جنود و25 مقاتلا من القاعدة، حسب مصادر عسكرية.

وقال ضابط اخر "بعد انسحابنا، سوف تستهدف الاباتشي مواقع القاعدة لحماية المدينة" مضيفا ان المروحيات "افشلت اعتداءين بقصفها سيارتين مفخختين كانتا متوجهتين الى الكود" التي تبعد 5 كلم الى جنوب زنجبار واستولت عليها القوات الموالية السبت.

وعلى خط مواز، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات ليلية ضد مواقع للقاعدة في مدينة المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، والتي يسيطر عليها تنظيم القاعدة منذ نيسان/ابريل 2015، حسب ما قالت مصادر عسكرية.

واستهدفت هذه الغارات خصوصا القصر الرئاسي الذي تحول الى مقر عام القاعدة بالاضافة الى مقرات لقوات امنية تابعة للتنظيم وقصفت مستودعات اسلحة وقد نجم عن القصف انفجارات قوية، حسب بعض السكان.

واوضح ضابط اخر ان "الغارات الجوية هي تمهيد لعملية برية في اطار هجوم واسع النطاق يعد له الجيش لطرد القاعدة من المكلا ومجمل محافظة حضرموت".

وتأتي هذه العمليات العسكرية بعد اعمال مشابهة قامت بها القوات الموالية لهادي وبدعم من طيران التحالف وحققت فيها نجاحا في احياء عدن، ثاني اكبر مدينة يمنية، وفي محافظة لحج ايضا.

وجاءت هذه الغارات في الوقت الذي يجري فيه ممثلون عن المتمردين وعن الحكومة اليمنية منذ الخميس مفاوضات سلام في الكويت.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف