أخبار

الافراج عن صحافية هولندية في تركيا بعد احتجازها لساعات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: اعتقلت الشرطة التركية صحافية هولندية تركية الاصل تدعى اوبرو عمر ليل السبت الاحد في منزلها الكائن في منتجع كوساداسي البحري غرب تركيا، قبل ان تطلق سراحها عصر الاحد، بعد اتهامها بتوجيه "اهانات" الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كما ذكرت في حسابها على موقع تويتر.

وقالت في تغريدة لها بعد اطلاق سراحها "لا بد من ان تكون الامور واضحة، انا حرة الان لكنني ممنوعة من مغادرة الاراضي التركية". وكانت كتبت تغريدة ليلة السبت الاحد جاء فيها "لست حرة، نحن ذاهبون الى المستشفى" لاجراء فحص طبي قبل مثولها امام المدعي.

وتتابع وزارة الخارجية الهولندية "القضية من كثب"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية هرمان فان غيلدرين لوكالة فرانس برس.

واعلن رئيس الحكومة الهولندية مارك روتي في حسابه على تويتر الاحد انه "اجرى اتصالا بالصحافية ليلا وسفارتنا على اتصال متواصل بها" مؤكدا ان الصحافية تحمل الجنسيتين الهولندية والتركية.

ورفضت السلطات التركية ردا على سؤال لفرانس برس التعليق على الحادثة. ونشرت اوبرو عمر في الفترة الاخيرة مقالا وجهت فيه انتقادات حادة الى اردوغان في صحيفة "مترو" الهولندية اليومية، ثم نشرت مقتطفات منه على شكل تغريدات.

وفي هذا المقال، تحدثت من اجل دعم اتهاماتها لأردوغان، عن رسالة الكترونية وجهتها القنصلية التركية في روتردام، بغرب هولندا، الى الاتراك المقيمين في منطقة روتردام تطلب منهم ابلاغها بالشتائم والاهانات التي ترد على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الرئيس التركي. واثارت هذه الرسالة جدلا واسعا. غير ان القنصلية تحدثت بعد ذلك عن "سوء فهم".

واعرب رئيس الحكومة الهولندي عن "دهشته" لهذا الاجراء التركي "الغريب" مطالبا انقرة بتقديم توضيحات بشأنه. وتزايدت الدعاوى ضد افراد متهمين باهانة اردوغان منذ انتخابه رئيسا في آب/اغسطس 2014، وهو ما يعتبره خصومه مؤشرا الى نزعته التسلطية.

ورفعت نحو الفي دعوى قضائية في تركيا ضد فنانين وصحافيين ومواطنين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف