أخبار

تقمص دور هاملت وردد عبارة أكون أو لا أكون

الأمير تشارلز يشارك في مسرحية شكسبير

الأمير شارلز أثناء تأدية دوره التمثيلي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شارك ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بدور تمثيلي في أحد العروض المسرحية التي تُقام في الذكرى الـ400 لرحيل شكسبير، وقد تقمص دور "هاملت" وردّد عبارته الشهيرة "أكون أو لا أكون".

لندن: صعد الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، إلى خشبة المسرح في مدينة ستراتفورد ليقوم بدور "هاملت" إلى جانب مجموعة من الممثلين البريطانيين خلال عرض مسرحي أقيم في مسقط رأس الكاتب ويليام شكسبير في ذكرى مرور 400 عام على وفاته.

وجاءت مشاركة تشارلز المختصرة في ذلك العرض، الذي أقيم بعنوان "شكسبير لايف"، خلال مشهد تم تخصيصه لنطق العبارة الشهيرة "أكون أو لا أكون"، وهي العبارة التي يتمني أن ينطقها أي ممثل. وقد شارك تشارلز إلى جانب تيم مينشين، بينديكت كامبرباتش، هارييت والتر، ديفيد تينانت، روري كينير، إيان مكلين، جودي دنش، بالإضافة إلى الفنان الأسمر بابا إيسيدو، الذي يقدم شخصية هاملت الآن على المسرح نفسه.

تقديم التحية

وجاءت تلك المشاركة من جانب الأمير تشارلز لتكون بمثابة الخاتمة المناسبة ليوم من الاحتفالات في ستراتفورد، مزج بين الوقار، العظمة، قدر لا بأس به من المهزلة الخافتة، وكذلك الطابع الملكي. وتجمع الآلاف من العشاق والمحبين في ستراتفورد-ابون-ايفون في وسط انكلترا يوم أمس للاحتفال بوفاة، وكذلك بميلاد، أشهر كاتب في بريطانيا.

وكان أمير ويلز في مقدمة الأشخاص الذين جاؤوا لتقديم التحية، وقبل صعوده لخشبة المسرح، قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الكاتب المسرحي في كنيسة الثالوث الأقدس وقام بجولة في منطقة نيو بليس، التي قضي بها شكسبير آخر 19 عامًا من حياته، وكتب بها بعضًا من أشهر أعماله، بما في ذلك ما يعتقد أنها آخر مسرحياته "العاصفة".

وكان إكليل الزهور الخاص بالأمير تشارلز هو الإكليل الأخير من آلاف الأكاليل التي تم وضعها من جانب المحبين في الكنيسة، ورافقتها الدعوات التي أطلقها الكاهن على روح شكسبير. وعلى نحو غير متوقع، بقي تشارلز في الحديقة الموجودة بمنطقة "نيو بليس" التي تم تصميمها للاحتفاء بكل مسرحيات شكسبير البالغ عددها 37 مسرحية.&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف