أخبار

بعد زيارة أوباما وزوجته إلى قصر كنسينغتون

لمحةٌ أولى عن حياة الأمير ويليام وأسرته

جانب من الزيارة التي قام بها أوباما وزوجته لقصر كنسينغتون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبرزت زيارة الرئيس الأميركي وزوجته إلى بريطانيا جانبًا من حياة العائلة الملكية، لا سيما مع الصور التي التقطت لحظة وصولهما إلى قصر كنسينغتون ولقائهما بالأمير ويليام وأسرته.
&
لندن: جاءت مجموعة الصور التي التقطت ليلة أمس للزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل لقصر كنسينغتون في العاصمة البريطانية، لندن، لتقدم اللمحة الأولى عن الحياة بداخل الشقة الخاصة بالأمير ويليام وأسرته في القصر.

ومن أبرز الصور التي جاءت في الزيارة تلك التي اُلتُقِطَت أثناء استقبال الأمير الصغير جورج للرئيس أوباما وزوجته، وهو يرتدي لباس النوم، ثم جذبه انتباههما وهو يلهو فوق حصان هزاز سبق أن أهداه إياه أوباما في عيد ميلاده الأول، وكذلك مع كلب لعبة سبق أن أرسلته أسرة أوباما كهدية حين ولدت الأميرة شارلوت.

اهتمام اعلامي&

ويُقال إن ميشيل أوباما استفسرت عمّا إن كان بمقدورها مقابلة الأمير جورج والأميرة شارلوت خلال زيارتها الحالية لبريطانيا برفقة زوجها. وبينما أكد موظفو القصر أنه لم تردهم أية معلومات عن مثل هذا الاستفسار، فقد جاءت مقابلة أوباما وميشيل مع الأمير جورج، الذي يبلغ من العمر عامين، لتحظى باهتمام إعلامي كبير.

لكنهما لم يتمكنا من مقابلة الأميرة شارلوت، التي كانت قد خلدت للنوم بالفعل وقت وصول أوباما وزوجته إلى القصر، فيما بدت الحيوية مسيطرة على الأمير جورج، وبدا أنه على ما يرام، لدرجة دفعت والدته، كيت، للتصفيق بكل فرح بسبب أدائه المثالي.

شخصية مذهلة

وكان أوباما وزوجته قد تناولا في وقت سابق وجبة الغذاء مع الملكة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور، وبعدها وصف أوباما الملكة بأنها "جوهرة حقيقة للعالم".

وصرح أوباما خلال مؤتمر صحافي أقيم في وقت لاحق برفقة رئيس الوزراء دافيد كاميرون بقوله: "الملكة شخصية مذهلة، وهي جوهرة حقيقية بالنسبة للعالم وليس للمملكة المتحدة فحسب. وهي بالفعل واحدة من الأناس الذين أعتز بهم، وربما سنكون محظوظين بما فيه الكفاية إن بلغنا الـ 90 عاماً وكنّا بنفس حيويتها. وتعتبر الملكة مصدراً للإلهام شأنها شأن كثيرين آخرين حول العالم".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف