الملياردير قلب الوقائع بعد اكتساح الولايات الخمس
أيام ترامب المجنونة... من سقوط وشيك إلى انتصار قريب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بات دونالد ترامب بحاجة إلى أقل من خمسين في المئة من الأصوات لوضع ترشيح الحزب الجمهوري في يده، بعد الإنتصار الكبير الذي حققه يوم امس.
نيويورك: قبل اسبوع تقريبًا، خيّم الإحباط على حملة الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، فالمسيرة الانتخابية لقطب العقارات بدأت تواجه مطبات كثيرة، والغاية فرملة اندفاعة المرشح المثير للجدل.
ايام قبل الانتخابات التمهيدية التي شهدتها ولاية نيويورك (19 نيسان /ابريل)، تلقى ترامب الخبر اليقين من مسؤولي الحزب الجمهوري في ولايتي وايومنغ وكولورادو (لم يكسب أي صوت من المندوبين) ومفاده عدم الحصول على اصوات 1237 مندوبًا قبل مؤتمر الحزب، يعني تلقائيًا ذهاب امل مقارعة المرشح الديمقراطي في السباق النهائي أدراج الرياح، فقرار مؤتمر الحزب في تموز لن يكون في صالح قطب العقارات.&
تراجع عن التهديد بالعنف
عدل ترامب في خطابه، تراجع عن تصريحاته السابقة بخصوص امكانية وقوع اعمال شغب بحال عدم اختياره كمرشح للحزب، في حال امكانية عدم حسمه للامور عن طريق الناخبين، ولكن في المقابل لم يتوانَ عن وصف القانون الانتخابي في الحزب الجمهوري بالمغشوش والملتوي، كما توعد وحملته الإنتخابية بحسم الأمور في الولايات لضمان الترشيح بشكل رسمي.
&
نيويورك واستعادة الأنفاس
حملة قطب العقارات الانتخابية التي سلمت بخسارة اصوات مندوبي كولورادو ووايومنغ، ادركت انه لا مفر من رفع وتيرة العمل لقطع الطرق على مخططات خصوم ترامب الكثر، البداية كانت من نيويورك، لم يخيّب ترامب جميع استطلاعات الرأي التي رجحت فوزه، فحقق انتصارًا كبيرًا، ولكن في الوقت نفسه لم يستطع الحصول على اصوات 95، فاكتفى بتسعة وثمانين.
نصر غير كافٍ
بعد موقعة نيويورك، اجمع الاعلام الاميركي على اعتبار فوز ترامب غير كافٍ، ونشرت كبريات الصحف الاميركية تحليلات واستطلاعات رأي تظهر عدم قدرة المثير للجدل على حسم المعركة من بوابة الناخبين، وبالتالي امكانية خروجه خالي الوفاض من الانتخابات رغم الانتصارات التي حققها.
الإنقلاب الكبير
الحملات الإعلامية التي قللت من فرص ترامب في الفوز، تلاشت يوم الثلاثاء، بعد تحقيق الأخير إنتصارًا كاسحًا في خمس ولايات، شهدت الانتخابات التمهيدية، حاصدًا اصوات 109 مندوبين في كانتيكيت ورود ايلاند وديلاور وميريلند وبنسلفانيا، مقابل ثلاثة اصوات فقط لتيد كروز منافسه الرئيس، وخمسة لحاكم اوهايو جون كاسيتش.
الصورة المغلوطة
تاريخيًا، شكلت الولايات المتحدة الأميركية ولا تزال املاً للغالبية الساحقة من سكان العالم، الذين ينظرون الى هذه البلاد على انها المفتاح السحري الذي يغيّر حياة الشعوب، ويمنّون انفسهم بالعيش فيها، نظرًا الى مستوى الرفاهية الموجود وايضًا اعتقاد الجميع بأن هذه البلاد تنقل الفرد من الفقر المدقع الى الثراء الفاحش.
معاناة الأميركيين حاليًا
ولكن في الحقيقة الصورة ليست وردية كما يتناقلها من هم خارج البلاد، فالأوضاع الحالية تختلف بشكل كبير عن السنوات السابقة، الدخل الفردي (تسعة دولارات مقابل كل ساعة عمل) لا يلائم الارتفاع الجنوني للاسعار، الطبقة المتوسطة اختفت من الوجود، الحصول على وظائف جيدة نسبيًا بات امرًا صعبًا، مشكلات تواجه قطاع الضمان الصحي وقطاع التأمين، ارتفاع جنوني في سوق العقارات، ضرائب باهظة تثقل كاهل الشعب، ووسط كل هذه الامور اصبح حلم الشريحة الاكبر من الاميركيين تتجسد في القدرة على دفع الفواتير المترتبة عليهم (هاتف تأمين قروض لشراء السيارات او المنازل) وانتظار موسم الضرائب لعل يتطابق حساب حقلهم مع البيدر فيحصلون على بعض العوائد المالية لادخارها أو للقيام برحلة استجمام قصيرة تبعد عنهم عناء العمل.
ترامب واللعب على الأوتار
ترامب أضاء على مشاكل الشعب الأميركي، وتمكن من كسب عطف شريحة واسعة عبر الأشياء التي يعد بتحقيقها، كإعادة إحياء الطبقة الوسطى، وتخفيض الضرائب بشكل كبير عن اصحاب الدخل المحدود، استعادة الوظائف، رفع الحد الأدنى للأجور، تحسين النظام الصحي، والجدير بالذكر أن هذه الأمور (وليست تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية) تأتي في سلم اولويات الأميركيين حاليًا.
وعلى سبيل المثال، بفضل هذا الخطاب تمكن ترامب من اكتساح اصوات ولاية كانتيكيت، حيث شدد في اللقاءات الإنتخابية التي استضافتها الولاية في اليومين الاخيرين قبل الانتخابات، على المعاناة التي تواجه سكانها بفعل انعدام وجود فرص عمل تعهده بالعمل سريعًا على استعادة ما قال انها الوظائف المسروقة من البلاد، وهذا ما أدى إلى تغيير بوصلة بعض الناخبين، الأمر الذي اعطى قطب العقارات نصرًا كاسحًا رغم التوقعات التي كانت تشير الى معركة حامية.
قبل ايام عدة، كان ترامب بحاجة إلى اصوات 391 مندوبًا للوصول الى الرقم 1237. اما اليوم، فإنه بات يقف على بعد 284 صوتاً للحصول رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري، وهذا الموضوع لم يعد مستحيلاً، بظل&ارتفاع اسهمه في ولايات لها ثقل بعدد المندوبين، كانديانا (57) وكاليفورنيا (172) ونيوجرسي (51) وواشنطن (44) ووست فرجينيا (34)، ومونتانا (27)، نيو مكسيكو (24)، ساوث داكوتا (29)، ونبراسكا (36).
في المحصلة، كان ترامب قبل انتخابات يوم امس بحاجة إلى الفوز بنسبة 58% من اصوات الناخبين لكسب العدد المطلوب من المندوبين، اما اليوم وبفضل النتائج التي حققها في الساعات الأخيرة، فقد بات بحاجة إلى أقل من خمسين في المئة من الأصوات لوضع ترشيح الحزب الجمهوري في يده وقطع الطريق على منافسيه وخصومه. &
&
التعليقات
مبرووووك لصقور أميركا
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -قلنا من قبل هنا على صفحات إيلاف غالبية المحللين والمتوقعين والفلاسفه والقوميين والعروبيين من ان كلامهم هـدر ليس له نتيجة على ارض الواقع >>> او سوق في عالم الذكاء والمعرفة والأطلاع والخبرة .. مشكلة هؤلاء هو ميولهم الإدماني تجاه الرغبات والأهواء ..والواقع والحقائق تجري عكس ذلك عكس تخيلهم تماما ،،،، هناك صقر من صقور الجمهوريين قادم سيغير اميركا وسيغير معها العالم إلى الأفضل فيجب على العرب والعالم التعامل معه بحذر شديد وكسبه لصالحهم بدلا عن التشويه والترويج المفلس الغير حكيم والغير ذكي والكلام الفارغ ... الولايات المتحدة الأميركية اقوى واعظم دولة في التاريخ القديم والحديث والمعاصر والمستقبل وستبقى كذلك بدون أي منافس لها على الإطلاق ... للعلم فقط الميزانية السنوية لسنة واحدة فقط 4 ترليون دولار يعني اربعة الاف مليار دولار .. بالدولار .. تعادل ميزانيات اكثر من نصف دول الكرة الأرضية قاطبة لسنة واحدة فقط ... جامعة واحدة فقط من جامعاتها ميزانيتها تعادل ميزانية 15 دولة عربية .... اقوى اقتصاد في العالم اقوى قوة عسكرية في العالم على الإطلاق اقوى تعليم ومعرفة في العالم لديها اوراق سياسية مؤثرة على دول العالم تلعب بالسياسة كيفما تشاء .. لها قواعد وحماية على اكثر من 65% من دول العالم // المشكلة ... المتسبب والذي قزم دورها وكلمتها ووجودها في العالم هو فريق الحكم للحزب الديمقراطي المتمثل في اوباما وفريقه الفاشل البارد مع الأسف ........ مبروووووك مقدما لصقور الجمهوريين ولصقر المنقذ لأميركا والعالم البطل دونالد ترامب وفريقه من الحكماء والأذكياء البارعين القادمين وبقوة لدفة قيادة سفينة العالم ولرئاسة الولايات المتحدة الأميركية 2016 ... مبرووووووووك مقدما ............. وللحديث تكملة ...........
العالم الجديد
ابن الرفدين -الامم الكبرى ادركت اليوم وليس غداً ان الاوضاع يجب ان تتبدل وبالسرغه الفائقه , امريكا ومعها الدول العظمى سوف ينتجون سياسات ستكون الصاعقه على التخلف والارهاب وعلى الاسلام السياسي الذي استحوذ على بلدان كامله وخطف مستقبل الاجيال القادمه وسخر كل اموال الدوله لمشاريعه التي تبينت انها جهنميه طيله كل هذه السنيين بحجه الاصول والثقافه والشريعه وكانها خطوط حمراء لايجوز التعامل معها . تقدم ترامب ليس المفاجئه بل هو الواقع يكسب اصوات الشارع الامريكي وليس الصومالي او الموريتاني . الشعب الامريكي ومعه الاوروبي يدركون ان عليهما واجب تمليئه عليهم الاراده الانسانيه للحفاظ على هذه الحضارة التي عمرًها الانسان بعرق جبينه ومنها خاض صراع مرير بتعب ومشقه للوصول الى خلق البيئه الفاضله للعيش .