صورة الإسلام في تراجع في فرنسا وألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: تسجل صورة الاسلام تراجعا في فرنسا عما كانت عليه عام 2010، وهي ظاهرة تعود بصورة خاصة الى تراجع صورة الاسلام لدى اليسار، بحسب ما ذكرت صحيفة "لو فيغارو" المحافظة الجمعة استنادا الى استطلاع للراي اقام مقارنة بين فرنسا والمانيا بهذا الصدد.
وذكرت الصحيفة بصورة عامة انه "في 2010 كان 55% من الفرنسيين يعتبرون ان +نفوذ الاسلام وحضوره اكبر مما ينبغي+ في بلادنا. ووصلت نسبتهم اليوم الى 63%، بزيادة ثماني نقاط"، موردة نتائج استطلاع الراي الذي اجراه معهد "ايفوب" الفرنسي.
ولفتت الصحيفة الى انه "في 2010 كان 39% من ناخبي الحزب الاشتراكي يعتقدون ان مكانة الاسلام +اكبر مما ينبغي+. اما الان، فباتوا 52%". وتكشف الجداول البيانية التي اوردتها الصحيفة ان صورة الاسلام تراجعت في فرنسا اكثر منها في المانيا على عدة اصعدة.
ويعتقد 68% من الفرنسيين (بالتساوي مع النسبة عام 2010) ان "المسلمين غير مندمجين بصورة جيدة في المجتمع، مقابل 32% (بالتساوي مع النسبة عام 2010) يرون عكس ذلك. اما في المانيا، فان 71% (بتراجع 4 نقاط مئوية عن 2010) يعتقدون ذلك مقابل 29% (+4) يرون العكس.
ويرى 47% من الفرنسيين ان "وجود مجموعة من المسلمين يشكل تهديدا (+5 عن 2010)، مقابل 19% يعتقدون ان وجود هذه المجموعة "عامل اثراء ثقافي"، فيما 34% (-2) لا يؤيدون ايا من الرأيين. اما في المانيا، فان النسب هي على التوالي 43% (+3) و20% (-4) و37% (+1).
اما بالنسبة ل"نفوذ الاسلام وحضوره"، فان 63% من الفرنسيين يعتبرون انهما "اكبر مما ينبغي" (+8)، و32% انهما ليسا "اكبر ولا اقل مما ينبغي" (-9)، و5% انهما "اقل مما ينبغي (+1). اما في المانيا، فان النسب هي على التوالي 48% (-1) و47% (+5) و5% (-4).
ويعارض 63% من الفرنسيين "وضع الحجاب" (+4) فيما يؤيده 9% (النسبة ذاتها) و28% لا رأي لهم في ذلك (-4). اما في المانيا، فان النسب هي على التوالي 45% (+3) و14% (+1) و41% (-4).
وبالنسبة الى الاسباب خلف "عدم اندماج المسلمين بصورة جيدة "، فيتصدرها "رفضهم الاندماج في المجتمع" براي 67% من الفرنسيين (+6)، والتباعد الثقافي الشديد براي 45% (+5). ويحل هذان العاملان في طليعة الاسباب في المانيا ايضا حيث يشير اليهما على التوالي 60% (-7) و48% (+14) من المستطلعين.
التعليقات
صحوة متأخرة
جان لوبين -من المؤكد انها صحوة متأخرة ولكن لا بأس بها إذا شملت معظم الأوروبيين وشعورهم المتزايد بخطر الوجود السلبي للمسلمين في عموم أوروبا لكون المسلم مستهلك أكثر مما هو منتج فضلا عن إنه غير قابل للاندماج الا النادرين منهم