أخبار

الانتخابات الأمريكية: اشتباكات قرب تجمع للمرشح ترامب في كاليفورنيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محتجون هشموا زجاج سيارة الشرطة أمام تجمع ترامب الشعبي

أغلق مئات المحتجين الطرق المؤدية إلى تجمع شعبي للمرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بكاليفورنيا.

وتكسر زجاج سيارة للشرطة أمام مقر التجمع ببلدة أورينج، واعتقلت الشرطة 20 شخصا.

وتعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين إذا انتخب رئيسا في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويواجه معارضة قوية في بعض مناطق كاليفورنيا، خاصة وسط المهاجرين من أمريكا اللاتينية.

وستنظم ولاية كاليفورنيا، التي ستكون حاسمة للمرشحين في الحزب الجمهوري، انتخاباتها التمهيدية يوم 7 يونيو/ حزيران.

وقد وصف ترامب نفسه الثلاثاء بأنه "المرشح الجمهوري المفترض"، بعدما فاز في خمس ولايات هي كونيكتيكت، ديلاوير، جزيرة رود، ميريلاند وبنسيلفانيا.

"بناء الجدار"

وامتلأت قاعة المسرح في كوستا ميسا بأكثر من 1800 شخص، وعادت المئات أدراجها لعدم وجود مكان لها لحضور تجمع ترامب.

ترامب أمام أنصاره في قاعة المسرح الممتلئة

ووقعت مشادات بين أنصار ترامب ومعارضيه خارج مكان التجمع، وكان الأنصار يرددون شعار "ابن ذلك الجدار، ابن ذلك الجدار"، في إشارة إلى دعوة المرشح المحتمل إلى بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، لوقف دخول المهاجرين غير الشرعيين.

وتدخلت شرطة مكافحة الشغب والخيالة لتفريق المتظاهرين.

ويقول مراسل بي بي سي في لوس أنجليس، جيمس كوك، إن بعض المحتجين رشقوا السيارات بالحجارة، بينما اعتلى بعضهم سيارات الشرطة وهشموا زجاجها.

وسبق أن تخللت أعمال العنف تجمعات ترامب، مثلما وقع في جامعة إلينوي في شاكاغو، يوم 11 مارس/ آذار، إذا ألغي التجمع بين نشوب شجارات داخل قاعة التجمع.

ويتقدم ملياردير العقارات في عدد المندوبين المطلوبين للترشح باسم الحزب الجمهوري، عن ملاحقيه تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، وجون كاسيتش، حاكم أوهايو.

وفي انتخابات الحزب الدسمقراطي، تتقدم هيلاري كلينتون، عن منافسها بيرني ساندرز.

وستنتخب الولايات المتحدة يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، خلفا للرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، الذي قضى فترتين رئاسيتين سمحتا للجمهوريين بالحصول على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف