أخبار

حصدوا 33 مقعداً من أصل 68 جرى التنافس عليها

المعتدلون والإصلاحيون يتقدمون بـ"تكميلية" إيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حقق تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الإيراني حسن روحاني تقدماً على المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة.

نصر المجالي: تفيد نتائج جزئية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها تلك القريبة من المحافظين، بأن لائحة "الأمل" للإصلاحيين والمعتدلين حصدت 33 مقعدا على الأقل من 68 مقعدا جرى التنافس عليها في الجولة الثانية للانتخابات. &لكن من غير المرجح على ما يبدو أن يحققوا أغلبية ساحقة.

وأدلى الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة لاختيار 68 نائبا في دوائر لم يحسم المرشحون فيها النتائج في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في فبراير شباط.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية حسين علي أميري ان نسبة المشاركة في المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية بلغت 59%.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الى ان النساء تشكل ما نسبته 47 بالمائة من المقترعين والرجال نسبتهم 53 بالمائة، كما فازت 4 سيدات و 64 رجلا بالمقاعد الـ 68.

وإلى ذلك، وذكرت وكالة أنباء (فارس) القريبة من المحافظين أن الإصلاحيين والمعتدلين حصلوا على 33 مقعدا على الأقل، مقابل 21 للمحافظين، و19 من المبدئيين و16 من المستقلين و2 من تيار الاعتدال، فيما أعلن موقع (تسنيم) الإلكتروني القريب من المحافظين أن تحالف الإصلاحيين والمعتدلين حصد 35 مقعدا.

ويشار الى أنه تم في المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 شباط (فبراير) الماضي تحديد 221 مقعدا في اطار 152 دائرة انتخابية في البلاد.

ومن بين ألـ221 نائبا الذين انتخبوا في الدورة الأولى هناك 103 محافظين و95 إصلاحيا ومعتدلا، إلى جانب 14 مستقلا لم تحدد توجهاتهم السياسية بشكل واضح، وبين الذين انتخبوا في الدورة الأولى 4 محافظين معتدلين يدعمهم الإصلاحيون، وخمسة ممثلين عن الأقليات الدينية (اليهود والأرمن والآشوريين والزردشتيين).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
iran
salman hamzq -

--واصبحت الحرية الشخصية ارهابية بسببهم لاتصدق-- وخصوصا المرأة -فرضوا عليها اللباس الرجعي------وارجعوها الى القرون الوسطى--في ايران ايام الشاه-- رجال الدين كانوا اغلبهم بدون شغل------------يذهبوا للبازار ويجلسوا عند صاحب المحل-يشرب استكانة جاي-ثم يعطيه صاحب المحل كم تومان- الان يملكون فوق وتحت الارض بل مصير الناس--وكله دجل وتخلف ووحشية-- كيف يسكت الايرانيون لا اعرف----في ايران مجتمع راقي وفنون وابداع و وحضارة فارسية وغيرها- --كيف يوافقون على حكم رجال القرون الوسطى اسف على ايران--يحكمها اغلبهم النطيحة والمتردية-