أخبار

على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016

"حمدان بن محمد لإحياء التراث" يطلق مبادرة "فالك طيب"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مبادرة جديدة لنشر الثقافة التراثية والوعي بتفاصيل الموروث الاماراتي بعنوان "فالك طيب"، وذلك في جناح المركز الكائن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016"، الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، في دورته السادسة والعشرين، ويختتم أعماله يوم الثلاثاء المقبل. 

أطلقت المبادرة الثقافية الجديدة في جناح المركز، يوم الجمعة الموافق 29 نيسان/ابريل. وخلال الحدث، تم تسليط الضوء على تفاصيل المبادرة الجديدة التى أطلقها المركز بهدف حفظ وصون واستدامة الموروث الثقافي غير المادي للدولة، ونقله بين الأجيال، وحرصاً على حفظ المعلومات التراثية، وتزويد الباحثين والمهتمين بالمعلومات الصحيحة في كل ما يعنى بتراث الدولة واللغة المحلية. وتهدف خدمة "فالك طيب" إلى تزويد المتصلين بالمعلومات الصحيحة حول كل الاستفسارات المتعلقة بإرث الدولة، ومفردات اللهجة المحلية وأصولها، وذلك من خلال مصدر معتمد وموثوق ينتهج أعلى المعايير العالمية في آلية البحث وتحري المعلومات بشكل دقيق تماشياً مع رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الرامية.

وقال عبدالله بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "سنواصل طرح المبادرات المبتكرة، مثل خدمة "فالك طيب" التي تساعد المركز على ترجمة رؤيتنا وتحقيق أهدافنا، بما ينسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة".

أضاف: "إن صميم عمل خدمة "فالك طيب" يتمثل في حفظ ونشر التراث، ورفده بالبحوث والدراسات. وسيكون مركز حمدان بذلك منصة للباحثين والدارسين الذين يمكنهم الاتصال والاستفسار عن أي شي يعنى بالتراث. وخلال 48 ساعة، سيتم الرد على جميع الاستفسارات، إما عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. ونحن على أتم الاستعداد لتنظيم محاضرة حتى يتمكن الناس من فهم الموضوع، سواء كان يتعلق بحياة البحر أو الجبل أو الصحراء، أو صيد اللؤلؤ، أو حتى الأمور المتعلقة بالجمال والحياة الاجتماعية، وما إلى ذلك". 

ونوه بن دلموك بأنه قد تم إطلاق الخدمة بعد سنتين من العمل الدؤوب والترتيبات، لتقديم خدمات ذكية تتماشى مع توجهات الحكومة الذكية، وسهولة الوصول إلى كل شخص، خاصة من يحتاجون إلى إعداد البحوث، أو حتى لدعم الأعمال الإعلامية والإعلانية الموجهة لشعب الإمارات، للتأكد من فهم المفردات الصحيحة المختصة بالتراث المحلي الاجتماعي. 

وقال محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "تأتي خدمة "فالك طيب" للتأكيد على الدور الأساسي الذي يقوم به مركزنا. ونحن على يقين تام أن مثل هذه الخدمة ستدعم رسالة المركز وتساعده على تحقيق رسالته التي انشأ لأجلها".

ديوان الخاصوني 
على هامش المعرض، تم إطلاق ديوان الخاصوني للشاعر حمد بن حميدي الخاصوني، وحول هذا الاصدار الذي يعنى بالشعر النبطي وأهمية استدامته واستشراق التاريخ من خلاله قال سالم الزمر، المستشار الثقافي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والذي جمع وأشرف ودقق الديوان: "يميل الديوان إلى عدد من أغراض الشعر، مثل الحكمة والغزل والبيئة البدوية والهجن والحياة الاجتماعية والحنين إلى الماضي. وهو غني بالشعر الجميل والرقيق الذي يعبر عن أهل الإمارات وتراثهم وبيئتهم وحياتهم الأولى". 

يأتي الديوان في 80 صفحة، ويضم 25 قصيدة، ويشتمل على قصائد كتبت قبل الإتحاد وبعد قيام الدولة، وهناك قصائد تتحدث عن الشيخ زايد الوالد المؤسس. ويرسم الديوان صورة جميلة عن الحياة في الماضي، وستكون مثل هذه القصائد مرجعًا رائعًا للتعرف إلى حياة الإنسان الإماراتي وتطورها، وصولاً إلى المراحل المعاصرة من تاريخها.

تأتي مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 في إطار حرص المركز على التواجد في هذا الحدث الثقافي السنوي الأبرز للمثقفين والباحثين والقراء. ويتخذ المركز من هذا المعرض منصة مناسبة للتعريف بإصداراته، لاسيما وأن القائمين عليه يولون اهتمامًا بالغًا إزاء كل ما يتعلق بإصدار ونشر البحوث الأكاديمية في مختلف أوجه التراث والتاريخ الإماراتي بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف