أخبار

إدانة بريطانية وعالمية بقرارات حكومة إيران بسجن صحفيين

انتهاكات صارخة في ملف الصحفيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أدانت منظمات حقوقية بريطانية وأخرى أميركية وغيرهما عالمية الأحكام الإيرانية بسجن الصحفيين الأربعة لفترات من خمس إلى عشر سنوات، مما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والحريات الصحفية.&أحكام شديدة بالسجن لسنوات عديدة ضد الصحفيين&أصدرت بعض المحاكم الإيرانية ضد الصحفيين: آفرين تشيتسار، وإحسان مازندراني، وسامان سفر زائي، وداوود أسدي، بالسجن لفترات تتراوح بين 5-10 سنوات بعد اتهامهم بتهم جاهزة معروفة مثل العمل ضد الأمن القومي، مما يكشف عن الإنتهاكات الكبيرة للقوانين العالمية التي تحمي الصحفيين.&وحضت هيئة حماية الصحفيين إيران على تغيير القوانين، التي تقول إنها تسمح بمضايقة الصحفيين.&وقد ذكرت بي بي سي البريطانية اعتقال الصحفيون الأربعة في نوفمبر/ تشرين الثاني، في عمليات قمع يتهم بها الأجهزة الثورية المتحكمة في إيران.&انتهاكات صارخة ضد الصحفيين&ولابد من الإشارة الى الحملات الإعتقالية الكبيرة التى جرت أخيراً إبان الإنتخابات لمجلسي الشورى والخبراء في إيران حيث أبعدت مجلس صيانة الدستور أكثر المرشحين حيث أن أكثر من 70% من المرشحين لمجلس الخبراء قد تم إقصاؤهم قبل الإنتخابات وعلى رأسهم حسن خمينى حفيد خميني مرشد الثورة، وكذلك أقصى أكثر من 50% من المرشحين لمجلس الشورى (البرلمان) قبل إجراء الإنتخابات بحجة ليبراليتهم وعدم ولائهم لولاية الفقيه، مما جعل حملة كبيرة على الصحفيين المعترضين على تلك القرارات.&اتهامات مكررة هزيلة&و جاء في وكالة تسنيم للأنباء أن الصحفيين أدينوا الثلاثاء في محكمة بطهران، بتهم منها "نشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، و"العمل ضد الأمن القومي، والاتصال بحكومات أجنبية وأمثالها من الأحكام الجاهزة الجائرة التى اعتاد عليها نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران.&وقال محمد علي زاده الطبطبائي، محامي ثلاثة من الصحفيين للوكالة أن داوود أسدي، وهو أخ مؤسس موقع روز الالكتروني المعارض، حكم عليه بالسجن 10 أعوام.&أما إحسان مازندراني، مدير صحيفة فرهيختغان، فحم عليه بالسجن 7 أعوام، حسب المحامي.&وأضاف المحامي أن آفرين تشيت سارز، الكاتبة بصحيفة حكومية والممثلة، وشامان سفر زائي الكاتب الصحفي، فقد حكم عليهما بالسجن 7 أعوام.&وجاء في وكالة أنباء العمال الإيرانية، أن الأربعة اتهموا "بتسهيل تسلل الأمريكيين إلى البلاد"، بعدما اعتقلوا مع الصحفي المخضرم، عيسى سحر خيز العام الماضي من قبل مخابرات الحرس الثوري.&وقال شريف منصور، من هيئة حماية الصحفيين، إن "إدانة الصحفيين بالعمل ضد الأمن القومي" يؤكد ضرورة تغيير القوانين الفضفاضة التي تؤدي إلى مضايقة وسجن الإعلاميين".&لابد من تغيير القوانين&تعتبر إيران من أكثر الدول عالميا فى الإنتهاكات للقوانين في احترام الإنسان والصحافة والمرأة والحرية حسب التقارير العالمية. ولكثرة الإنتهاكات الصارخة للحقوق الصحفية وبروزها عالميا، فقد دعا أخيرا الرئيس حسن روحاني، الذي انتقد اعتقال الصحفيين، إلى المزيد من حرية الصحافة في خطاباته الأخيرة.&طالبت هيئة حماية الصحفيين &إيران ومنظمات صحفية عالمية مختلفة بضرورة تغيير القوانين التى تحكم بها على الصحفيين دوما فليست هى المرة الأولى لسجن وتعذيب وقتل الصحفيين فتاريخ حكومة الملالي ملئ بمثل هذه التجاوزات القانونية والإنتهاكات الكبيرة لدرجة اعتقال الكثيرين بدون محاكمات أو محاكمات هزلية ثم وضعهم في أماكن لايعرف أحد عنهم شيئا حتى أرحامهم لايعلمون أحياءا أو أموات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف