أخبار

النظام يستعد لاقتحام المعتقل وتحرير عناصره

عصيان في سجن حماة المركزي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علمت "إيلاف" أن سجناء معتقل حماة المركزي في سوريا، قادوا تمردا ضدّ سجّانيهم، وسيطروا على المعتقل بالكامل واحتجزوا ضباطا وعناصر من الشرطة.

علي الإبراهيم: قالت مصادر خاصة لـ"إيلاف" إن السجناء في سجن حماة المركزي وسط سوريا، سيطروا عليه بالكامل، واحتجزوا 7 من الضباط فيه، وعددا من عناصر الشرطة.

جاء ذلك بعدما نفّذ سجناء ومعتقلو سجن حماة المركزي عصيانا بدأ في حدود الساعة الواحدة من ظهر اليوم، الاثنين 2 أيار/ مايو، وسيطروا خلاله على مرفقات السجن، في ظل استقدام النظام السوري لتعزيزات إلى محيطه.

بدوره أكد عضو اتحاد ثوار حماة محمد الحموي في تصريح لـ"إيلاف" أن المعتقلين "سيطروا على كامل السجن من الداخل، بينما تمركزت قوات الأسد وعناصر الأمن في محيطه وعلى أسطحه".

وتستعد قوات الجيش والشرطة السورية، لاقتحام السجن وتحرير الضباط المحتجزين واستعادة السجن وسط تخوف من ارتكاب مجازر بحق المعتقلين.

&

صورة بالأقمار الصناعية لسجن حماة المركزي

&

ويشهد السجن حالة من التوتر منذ يوم الأحد، على خلفية طلب قوات الأسد لخمسة سجناء سياسيين، بغية تحويلهم إلى سجن صيدنايا في ريف دمشق، فيما رفض السجناء ذلك.

وشهد السجن في صيف العام الفائت اعتصاماً شارك فيه 1200 سجين، احتجوا على التعامل الأمني الوحشي، قبل أن يستجيب النظام لمطالب تغيير مدير السجن والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة هناك.

ويقع سجن حماة المركزي في حي القصور على أطراف مدينة حماة، قرب الطريق المؤدي إلى مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، وهو محاط بأكثر من أربعة حواجز ومتاريس كبيرة للنظام.

ويشرف على السجن بشكل ظاهري قيادة شرطة حماة بينما تشرف بالفعل قوات المخابرات التي تقوم بالتحكم بأمور السجن والقرارات بداخله.

وهناك مبنى صغير بالقرب من السجن يحوي بداخله مقارّ لضباط من الأفرع الأربعة المتحكمة بحماة وهي أفرع أمن الدولة والأمن العسكري والأمن الجوي والأمن السياسي، وهي لجنة رباعية تقوم بالتحقيق مع السجناء وضربهم، بحسب مركز حماة الإعلامي.

ويقبع مئات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام منذ بدء الثورة عام 2011، على خلفية المشاركة في التظاهرات لإسقاط النظام، فيما وثّقت تقارير حقوقية موت الآلاف منهم تحت التعذيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف