يضم السعودية وقطر والإمارات وتركيا
باريس تستضيف الاثنين اجتماعًا حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستضيف باريس الاثنين اجتماعًا لوزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات وتركيا حول سوريا ويمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء لاستئناف المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب.
باريس: دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الاربعاء نظراءه السعودي والقطري والاماراتي والتركي الى اجتماع في باريس الاثنين لبحث الوضع في سوريا كما اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
ويمكن ان تنضم دول اخرى الى هذا اللقاء اي "كل الدول التي تعتبر انه يجب ان تستأنف بأي ثمن المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب" كما اوضح الناطق لكن من دون تسميتها.
وقال ان فرنسا قلقة من "توقف عملية التفاوض" فيما تم خرق اتفاق وقف اطلاق النار في حلب حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء الاربعاء. واضاف ان باريس تدعم "كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات".
من جهته، قال آيرولت للصحافيين "نبذل كل الجهود من اجل الالتزام بوقف إطلاق النار فورا ونريد ان تجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا".&واضاف "في الوقت الراهن، لم نحصل من الاميركيين ولا من الروس الذين يتشاركون في رئاسة هذه المجموعة" على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع.
وتابع "لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية الى اجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من اجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الانسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي".
وتضم المجموعة الدولية لدعم سوريا 17 دولة بينها مؤيدون للنظام او للمعارضة.
جهود دبلوماسية
وتتكثف الجهود الدبلوماسية الاربعاء سعيا لإحياء اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا مع عقد الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات في برلين مع كل من وزيري خارجية المانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الامن الدولي في نيويورك.
واعلنت موسكو، حليفة دمشق الرئيسة، انها تأمل بإعلان وشيك لوقف للاعمال القتالية "في الساعات القليلة المقبلة" في مدينة حلب في شمال سوريا حيث أسفر تبادل القصف عن مقتل اكثر من 270 مدنيا منذ 12 يوما.
من جهته، حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الاسد من "عواقب" عدم التزامه بوقف إطلاق النار الجديد الجاري النقاش حوله بين واشنطن وموسكو، لا سيما في حلب.
وبعد عودته من موسكو حيث مارس ضغوطا الثلاثاء من اجل وقف المعارك، يلتقي دي ميستورا بعد الظهر في برلين كلا من وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، كما يلتقي المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب.
قال مصدر دبلوماسي اوروبي معلقا على المحادثات المقررة بعد الظهر "نسعى لإعادة تحفيز مختلف الاطراف. وهي فرصة جيدة للاستماع الى حجاب، وتقديم دعمنا له" مؤكدا انه في حلب لم تستأنف الاعمال القتالية سوى بمبادرة من النظام".
لكن المصدر أضاف أن "وقف إطلاق النار مسألة تتوقف فعلا على الروس".
&