كيم جونغ-أون: لن نستخدم الأسلحة النووية ما لم تتهدد سيادة بلادنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إن بلاده لن تستخدم الأسلحة النووية ما لم تتهدد سيادتها من قوة نووية أخرى، حسب وسائل إعلام كورية شمالية رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله أمام مؤتمر حزب العمال الحاكم في بيونغيانع إن كوريا الشمالية ترغب في تطبيع علاقاتها مع الدول التي كانت عدوانية معها.
وأضاف كيم إن بلاده ستفي بإخلاص بالتزاماتها بشأن الحد من انتشار الأسلحة النووية وتتطلع إلى إنهاء استفحال الانتشار النووي في العالم.
وقد بدأت أعمال مؤتمر الحزب الحاكم، وهو الأول منذ 36 عاما، وسط ضجة إعلامية كبيرة، وتوقعات من حكومة كوريا الجنوبية وخبراء بأن يستخدم الزعيم الكوري الشمالي الشاب المؤتمر لتحقيق المزيد في سياق احكام قبضته على السلطة في البلاد، التي تولاها بعد وفاة والده المفاجئة عام 2011.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن كيم دعا في اليوم الثاني للمؤتمر، السبت، إلى تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية بإزالة سوء الفهم وأجواء عدم الثقة.
ولم يتحقق أي تقدم يذكر في المحادثات بين المسؤولين الحكوميين في البلدين، التي سبق أن أجريت بناء على مقترحات مشابهة في الماضي.
وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات مشددة جديدة على كوريا الشمالية في مارس/آذار إثر اجرائها تجربة نووية رابعة في يناير/كانون الثاني وإطلاقها لصاروخ بعيد المدى يمكن استخدامه لوضع شيء في مدار في الفضاء، الأمر الذي عد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
وقد انسحبت بيونغيانغ من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في عام 2003، وأجرت أولى تجاربها النووية بعد ثلاثة أعوام من هذا التاريخ.
وواصلت كوريا الشمالية تطوير نشاطاتها النووية والصاروخية، وأعلنت أنها تمكنت من تصنيع رأس نووي مصغر ومن إطلاق صاروخ بالستي من غواصة تحت الماء.
وقد هددت القيادة الكورية غير مرة باستخدام ضربات نووية ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد هذا المؤتمر السابع لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، والأول من نوعه منذ عام 1980.
ويعقد المؤتمر في مبنى "بيت الثقافة 25 أبريل/ نيسان"، الذي اكتسى بلافتات باللون الأحمر والذهبي، وصور ضخمة لوالد الزعيم الحالي وجده.