أخبار

أقامت دعوى قضائية ضده بعد نشره افتراءات ضد المملكة

السفارة السعودية في القاهرة تتهم أيمن نور بتزوير وثائق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقام السفير السعودي في القاهرة، دعوى قضائية ضد معارض مصري يعيش في الخارج، هو أيمن نور، يتهمه فيها بالتزوير، بسبب نشره ما قال إنها مستندات تزعم دفع السفارة السعودية أموالًا إلى الصحافيين والسياسيين المصريين.

القاهرة: تقدم السفير السعودي في مصر، أحمد عبد العزيز قطان، ببلاغ إلى المستشار نبيل صادق النائب العام المصري، تحت رقم 6366 / 2016، متهمًا فيه أيمن عبد العزيز نور، الشهير بـ" أيمن نور"، باستعمال أوراق مزورة ممهورة بخاتم المملكة العربية السعودية.

تزوير وتلفيق
واتهم قطان في البلاغ نور الهارب في الخارج منذ ثورة 30 يونيو 2013، بالتزوير، ونشر بيانات كاذبة، والتشهير بشخص السفير، والإساءة إلى بعض الرموز الكبيرة في مصر، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال السفير إنه جار التحقيق في الواقعة محل البلاغ بوساطة المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة للاختصاص. وأضاف السفير السعودي في القاهرة، أن المعارض المصري أيمن نور، أدلى بتصريحات كاذبة بشأن منح مسؤولين مصريين هدايا خاصة من قِبل مسؤولين سعوديين. ولفت إلى أنه استخدم وثيقة مٌزَيَّفة، لا تتلاءم مع مخاطبات سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة لا من ناحية الشكل أو الأسلوب أو المضمون.

وأوضح أن أيمن نور زوّر برقية تحمل توقيعه تفيد بأن السفارة طلبت تقديم هدايا وأموال لرشوة عدد من شخصيات الدولة المصرية. وكان المعارض المصري أيمن نور، خاض الانتخابات الرئاسية في العام 2005، منافسًا للرئيس السابق حسني مبارك، وحل في المركز الثاني.

انسجام مع الإخوان
ووقف نور إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين، أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وكان من المقربين إلى الرئيس السابق، رغم أنه من التيار الليبرالي في مصر، وأسس حزبًا ليبراليًا باسم "غد الثورة".

وهرب نور إلى الخارج في أعقاب عزل مرسي، بتاريخ 3 يوليو 2013، وعاش في لبنان سنوات عدة، قبل أن ينتقل إلى تركيا. ويوالي نور جماعة الإخوان المسلمين، ويقف إلى جانبها ضد نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. واشترى قناة "الشرق" الفضائية من الإخوان، وأطلقها من جديد لمهاجمة النظام المصري.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف