أخبار

موسيفيني يؤدي اليمين رئيسًا لاوغندا في حضور البشير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كمبالا: أدى الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني الذي اعيد انتخابه في فبراير لولاية رئاسية خامسة بعد انتخابات مثيرة للجدل، اليمين الدستورية الخميس في حضور كثير من القادة الافارقة بينهم الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال خلال قراءة نص اليمين الدستورية وراء زجاج مضاد للرصاص "انا يوري موسيفيني، اقسم بالله العظيم بان اؤدي واجباتي رئيسا لاوغندا بامانة، وبان احافظ واحمي وادافع عن الدستور، وبان التزم قوانين اوغندا واضمن رفاه الاوغنديين".

واطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له، في حين انطلقت طائرات مقاتلة في موكب جوي من مطار كولولو، وهو مدرج قديم تحول الى حديقة استقلال، حيث تجمع حشد كبير. واعيد انتخاب يوري (71 عاما) الموجود في السلطة منذ العام 1986، من الجولة الاولى بحصوله على 60,62 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية في 18 فبراير.

وقال مراقبون دوليون ان عملية الاقتراع تمت في "جو من الترهيب" فرضها النظام. ونددت المعارضة بعمليات احتيال، وهو ما نفته السلطات.

وحضر حفل تأدية اليمين العديد من رؤساء الدول الافريقية بينهم رؤساء السودان وجنوب افريقيا جاكوب زوما وكينيا اوهورو كينياتا وتنزانيا جون ماغوفولي وجنوب السودان سالفا كير. ولم ترسل اي دولة غربية وفدا رفيعا.

وكان موسيفيني محاطا ايضا بعدد كبير من رؤساء الدول الموجودين في السلطة منذ عقود، بينهم روبرت موغابي (يحكم زيمبابوي منذ 36 عاما)، تيودورو أوبيانغ نغيما (يكمل عامه الـ37 رئيسا لغينيا الاستوائية في أغسطس)، ادريس ديبي اتنو (تشاد، 25 عاما) والبشير (يكمل عامه الـ27 رئيسا للسودان في يونيو).

ووجهت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان انتقادات الى اوغندا بسبب وجود البشير في الحفل. واعتبرت ان اوغندا بصفتها دولة موقعة على نظام روما الاساسي الذي انشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية، كان من واجبها القبض على الرئيس السوداني وتسليمه الى المحكمة.

وقالت ماريا بورنيت من هيومن رايتس ووتش الاربعاء ان "مكان البشير هو المحكمة الجنائية الدولية وليس في الاحتفالات. اذا دخل البشير اوغندا، ينبغي على السلطات الاوغندية اعتقاله وارساله الى لاهاي"، حيث مقر المحكمة.

وفي كلمة القاها بعد اداء اليمين، رد موسيفيني منتقدا المحكمة الجنائية الدولية والدول الغربية بشدة. وقال "فقدنا كل اهتمام بالمحكمة الجنائية الدولية. لقد ايدناها في بادئ الامر، لكن ادركنا انها ليست سوى مجموعة غير مجدية".

والبشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب على صلة بالنزاع في دارفور الذي اودى بحياة 300 الف شخص وفق الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف