تساؤلات حول صدفة اغتيال مطلوبي حزب الله أمنيًا
شكوك بتصفية النظام السوري لمصطفى بدر الدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تدور شكوك حول افتعال عملية مقتل مصطفى بدر الدين، المتهم باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مع التأكيد أنه كلما ظهر اسم قيادي في حزب الله مرتبط&بمسألة أمنية تدور شكوك حول تصفيته.
بيروت: بعد إعلان حزب الله عن مقتل مصطفى بدر الدين، المتهم في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، في انفجار في سوريا، ضجت التعليقات حول الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي، فمنهم من اعتبره "شهيدًا"، ومع احتدام التغريدات على مواقع التواصل، كتب أحدهم أن بدر الدين "شهيد" غصبًا عن الجميع.&
في المقابل ظهر "هاشتاغ" عبر توتير تحت عنوان "نهاية إرهابي"، غرّدت فيه إحداهن، معتبرة أن تلك "الشهادة" المزعومة مشكوك فيها. وغرّد أحدهم قائلًا إن "من كان مشروعه مقاتلة إسرائيل، كيف يستشهد اليوم في سوريا، وجميع من لهم علاقة بمقتل الحريري سوف تتم تصفيتهم على يد النظام السوري".
تعقيبًا على الموضوع يعتبر النائب خالد زهرمان (المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن مقتل بدر الدين في سوريا يشير إلى أن حزب الله أصبح وكالة معتمدة لدى إيران، لخوض المعارك في كل المنطقة، وعملية الاتهام التي وجّهتها المحكمة الدولية باغتيال الحريري إلى بدر الدين إذا اثبتت، فهذا يعني أن حزب الله معتمد من قبل إيران لتنفيذ كل تلك المهمات، وعمل حزب الله في سوريا والعراق واليمن يكون ضمن هذا المخطط لتنفيذ أجندة عالمية.
وردًا على سؤال ما هو تأثير هذا الموضوع على سير المحكمة الدولية وتنفيذ العقوبات بحق المتهمين باغتيال الحريري؟، يجيب زهرمان "لدينا تجارب مع محاكم خاصة ومع محاكم دولية، فقد يطول الأمر في تنفيذ الحكم، لكن في نهاية المطاف كان يتم القبض على المتهمين، وكان لدينا الأمل بأن المحكمة الدولية، إذا توصلت إلى المرتكبين بالأسماء والأدلة، فإنها ستصل إليهم لتستكمل كل المعطيات بعدها".&
إنفجار مقصود؟
هناك تساؤلات تطرح عن إمكانية أن يكون الانفجار الذي استهدف بدر الدين مقصودًا في سوريا، من أجل تصفيته من قبل النظام، حول هذه الإشكالية يقول زهرمان إن الأمور غير واضحة حاليًا، وبيان حزب الله يتحدث عن إنفجار فقط من دون تحديد المعطيات، والكلام يبقى غير واضح في هذا الخصوص، وكقراءة يمكن استنتاج العديد من الأمور حول مقتل بدر الدين، وحزب الله يستعمل كل إمكانياته في تنفيذ مخطط إيراني، قد يكون في سوريا واليمن وحتى لبنان، وبدر الدين كان إحدى الأدوات المهمة لدى حزب الله، وكل الكلام بأن هناك عناصر غير منضبطة متهمة باغتيال الحريري، غير صحيح، وتعمية على الموضوع.
وفي حال تم تثبيت الإتهام ضد بدر الدين وغيره، في اغتيال الحريري، فهذا يعني أن القرار كان مركزيًا من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. ولدى سؤاله "ماذا عن تسليم حزب الله للمتهمين الآخرين، هل سيبقى على رفضه تسليمهم؟"، يجيب زهرمان أن حزب الله سيبقى على رفضه في تسليمهم، ولكن نعوّل على التجارب السابقة للمحكمة الدولية، خصوصًا في يوغوسلافيا السابقة، حيث تم القبض على أحدهم بعد سنوات، ورغم معاندة حزب الله، فلن يثني ذلك المحكمة الدولية عن عملها والوصول إلى المجرمين.
يضيف زهرمان: "العدالة ستتوصل إلى نتيجة، في حال لم يتم التخلص من المرتكبين، كما هي الشكوك اليوم لدى البعض حول مقتل بدر الدين، فكلما ظهر اسم قيادي في حزب الله في مسألة أمنية تتم تصفيته، ويختفي باغتيال أو غارة جوية أو عمل أمني ما، فالشكوك اليوم كبيرة حول تصفية هذه الرموز، التي قد تكون مفاتيح للكثير من معلومات، في حال تم القبض عليها من المحكمة الدولية".
حزب الله ومصرف لبنان
العقوبات الأميركية ضد حزب الله، هل تثنيه عن التدخل في سوريا، وماذا عن تهديد حزب الله لمصرف لبنان، بعد إقفال حسابات لنواب تابعين له على خلفية تلك العقوبات؟.
يرى زهرمان أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أكد مرارًا أنه يتعامل "بالكاش"، وظهر ذلك متناقضًا مع رد فعل بيان كتلته ضد مصرف لبنان، فحزب الله يستغيث بالحكومة ومصرف لبنان والمصارف اللبنانية، لمواجهة عقوبات أميركيّة جاءت نتيجة تصرفاته وأعماله، وهذا لا يفيد، لأن قرار العقوبات اتخذ من الإدارة الأميركية، والمصارف اللبنانية لا خيار لديها سوى تطبيق تلك العقوبات، لأنها ستكون معزولة حينها عن العمل المصرفي العالمي، وحزب الله عليه أن يصلح الأمور، ويخرج من سوريا، وعندها يهتم بمصلحة لبنان أولًا، ولا يصبح حينها أداة بيد إيران، ويدرس خطواته بشكل دقيق ومدروس، وينسّقها مع شركائه في الوطن، عندها نكون من المدافعين عن حزب الله في كل المحافل الدولية. أما حزب الله اليوم فهو يتفرد برأيه ويضرب بعرض الحائط إرادة اللبنانيين، والدستور والقوانين.
&
التعليقات
غيبوه كعادتهم ولم يقتل
نيبق ناصر -لورود اسمه بقوة في المحكمة الدولية و يمكن تراه الان يقود الحوثيين في اليمن او متقاعد في مكان ما.
جحوش العراق ولبنان
عراقي -عملاء واقزام ايران من لبنانيين وعراقيين وحوثيين وغيرهم من القشامر الم يسالو انفسهم لماذا لايوجد بينهم من شباب ايران فقط حرس ثوري وهو منظمة ارهابية دوليه ورسمية اكرر لماذا لا يوجد متطوعين شباب فرس واسالو دبي السعادة كم هي مليئه بالتجار الفرس
بالمنطق
خليجي-لا ينافق -كما قلت سابقا--هذا الجواب--لاغير--اذا ثبت ان بدر الدين-له دور او متورط بقتل الحريري الرجل صاحب الاعمال الخيرية المؤدب المتواضع----فهو يستحق هذا- لان كما تدين تدان--وان روح الحريري انتقمت لانها كانت تعيش بحالة عدم استقرار--وهذا درس وعبرة للقتلة والارهابيين وغيرهم لكن ايضا -ولا استبعد انه قتل من جهات لها علاقة بالحكم بسوريا--لأسباب لا نعرفها ممكن انه لو القي القبض عليه يعترف بما حصل وخطط للحريري -لان المحكمة الدولية اعتبرته مطلوب للتحقيق -او ممكن جهات سورية بالحكم تريد التقرب من تيار 14 مارس او السعودية-او ممكن جزء من عمل لوقف الحرب--كل شيء ممكن في زمن اللخبطة السياسية -
صراحة
حسين-بن عمير بن خالد -قبل 1979م----------لم تكن بالمنطقة مشاكل كثيرة وصراعات وفوضى وتيارات دينية ارهابية-بصورة كبيرة--الان اختلطت الامور---احد اهم اسباب كل هذه-هي الثورة الخمينية-التي جاءت لتنتقم من افكار يؤمنون بها من دجل وشعوذة-ب>ات من حرب العراق الى الان--حتى شعبهم لم يسلم من جبروتهم-فقط نقلت قبل اشهر جريدة وطن خارج السرب-عن ان لجنة بالكونجرس الامريكي-توصلت لمعلومات مؤكدة ان نسبة التأييد الشعبي للرجال الدين في ايران يدور بنسبة 10%---الحل---انهاء هذا النظام-باي طريقة ثم بعدها ستعرفون كمية الارهاب والمشاكل التي عملوها-سيهربون الى بقاع العالم-لكني اعتقد الحجر سيرفضهم والنبات سيطردهم-
صراحة
حسين-بن عمير بن خالد -قبل 1979م----------لم تكن بالمنطقة مشاكل كثيرة وصراعات وفوضى وتيارات دينية ارهابية-بصورة كبيرة--الان اختلطت الامور---احد اهم اسباب كل هذه-هي الثورة الخمينية-التي جاءت لتنتقم من افكار يؤمنون بها من دجل وشعوذة-ب>ات من حرب العراق الى الان--حتى شعبهم لم يسلم من جبروتهم-فقط نقلت قبل اشهر جريدة وطن خارج السرب-عن ان لجنة بالكونجرس الامريكي-توصلت لمعلومات مؤكدة ان نسبة التأييد الشعبي للرجال الدين في ايران يدور بنسبة 10%---الحل---انهاء هذا النظام-باي طريقة ثم بعدها ستعرفون كمية الارهاب والمشاكل التي عملوها-سيهربون الى بقاع العالم-لكني اعتقد الحجر سيرفضهم والنبات سيطردهم-
اغتيال صهيوني تركي
سوري من المعارضة -شكوك و حسب مصادر موثوق بها ان داعش و من ورائها تركيا و إسرائيل هي من اغتالت بدر الدين....الصاروخ الذي اطلق على بدر الدين صنع في إسرائيل و يستعمله الترك ضد الاكراد أيضا
اسباب تصفية مصطفى
حسين-بن عمير بن خالد -لم يعُدْ محرجاً لـ«إسرائيل» ولا محرجاً للسعودية وتركيا ولا محرجاً للقاعدة الظهور كحلفاء في حرب واحدة، فاغتيال الشهيد القيادي في المقاومة مصطفى بدر الدين لا يأتي كحلقة في تصفية حساب مفتوح بين «إسرائيل» والمقاومة وحسب، وهي تقيم الحساب الدقيق لمخاطر الانزلاق لمواجهة تحكمها موازين ردع تعرف جيداً نتائج الاحتكام إليها والذهاب حتى النهاية، وكلّ شيء يقول إنّ تشكيلات القاعدة المتعددة مستفيدة مباشرة من العملية، بتوجيه ضربة لقيادة القوة المحورية في المواجهة التي تخوضها في سورية والتي تستعدّ لجولة حاسمة في شمال سورية. - لو لم تكن «إسرائيل» ولو لم تكن أميركا على خط الاغتيال، لما كانت «جيروزاليم بوست» سجلت سبقاً بنشر خبر قيام طائرة «إسرائيلية» بإطلاق صاروخ موجّه على مقرّ عمليات حزب الله قرب مطار دمشق، واغتالت الشهيد القيادي بدر الدين، بل لبادرت «إسرائيل» إلى نفي أي صلة لها بالعملية، مضيفة أنّ بدر الدين كان على لائحة أهدافها، لكنها ليست من اغتالته، وثمة سوابق مشابهة فعلت فيها «إسرائيل» ذلك، على عكس أميركا التي تنفي في معرض التأكيد أن تكون إحدى طائراتها فوق منطقة اغتيال الشهيد بدر الدين في توقيت العملية، ما يعني أننا وفقاً لما تقوله الوقائع في السياسة لا مبرّر لانتظار النتائج التحقيقية الميدانية إلا لمعرفة حدود الدور الأميركي والدور «الإسرائيلي» ودور كلّ من تركيا والسعودية و«القاعدة».
ممكن
خليجي اؤمن بالتقمص -لو لم يقتل كما يقال اي حي--ممكن يختبيء كما اختبأ-ما يزعمون انه مختبأمن 1200 سنة---------
ممكن
فد واحد عاقل -حتى لو افترضنا انها مناورة- بعد التأكد بضلوعه-----------لن تفيد ان القاتل سيقتل ولو بعد حين-وان ارواح المساكين وروح الانسان مثل الحريري لن تذهب سدى
بين الحزب
Azeez -في بيان حزب الله انه كان هناك أفراد مع بدر الدين عندما وقع الانفجار قُتل فيه بدر الدين و أصيب الآخرين بجراح و في هذه الحالة سيقول الجرحى هل كان هناك طائرة تحلق فوقهم و هذا ما لم يذكره الجرحى و من هنا نستبعد ان تصفيته كانت بواسطة الطيران و المرجح ان القذيفة جاءت من مكان قريب لدقتها في إصابة الهدف و السيطرة بمجال 8 كم حول الموقع يسيطر عليها النظام السوري